Alexandria

tourism

الآثار الغارقة

بدأ البحث عن الآثار الغارقة بإهتمام الأمير المولع بالحضارة عمر طوسون بملاحظة لأحد الطيارين الإنجليز فوق مياه خليج ابى قير حيث ادى ذلك الى توصل الامير لمعبد للآله إيزيس غارق أسفل المياه وهو من الجرانيت الاحمر ويبلغ طوله 7.5 متر وقد تم  نقله حاليا إلى حديقة المتحف البحري بالإسكندرية وكذلك رأس رخامى للإسكندر الأكبر ومنذ ذلك التاريخ اقتصر العمل على هواة الغوص وكذلك صيادى الأسماك حتى  العقد الماضي بدأ المجلس الاعلى للاثار البحث عن الاثار الغارقة .


وقد كشف العمل تحت الماء عن مواني ملكية خاصة بالقصور الملكية  وبعض القطع الاثرية التى ترجع الى النصوص الكلاسيكية القديمة  وكذلك مجموعة من العملات الذهبية التى ترجع للعصر الرومانى وكذلك عثر فى خليج ابى قير على لوحة أساس من الذهب تماثل لوحات معبد السيرابيوم  وهى تتحدث عن قيام بطليموس الثالث  بتأسيس معبد لهيراقل وهو من مادة الحجر الصلبة وتبلغ ابعادها الطول 1.95 العرض 88 سم جرانيت اسود  وكذلك عثر على احواض واجزاء من باب برونزى وادوات  مائدة واباريق اغريقية ومطاحن للحبوب وحلى وادوات تجميل وكذلك عثر على باب من الجرانيت على هيئة صرح مصري يعتقد انه باب مقبرة كليوباترا .





كما سجل جاستون جوندية إكتشافه للميناء الفرعونى الغارق غرب جزيرة فاروس (رأس التين) وإمتداده حتى جزيرة أبو بكار الغارقة قرب الورديان وفى عام 1960 تم إجراء مسح لقاع الميناء الشرقي لتحديد أماكن الآثار الغارقة كان من نتائجه إنتشال تمثال ضخم لإحدى ملكات البطالمة فى هيئة الآله إيزيس وفى عام (1996-1997) تم تحديد موقع مايزيد عن 1600 قطعة أثرية 


وفي عام 1996م تم إنشاء إدارة للآثار الغارقة بالإسكندرية تابعة للمجلس الأعلى للآثار لأول مرة وتضم مجموعة من الأثريين المصريين برئاسة الأثري إبراهيم درويش رائد الغوص في أعماق البحار .
وقد قامت البعثة المصرية اليونانية مؤخرا بالعمل في أعماق البحر في المنطقة الواقعة بين الشاطبي وسيدي جابر حيث عثرت في أعماق الماء على خزانات منحوتة في الصخر في منطقة عميقة من البحر وقد عثر على أهم هذه الخزانات في منطقة الإبراهيمية  كما عثر أيضاً على أحواض منحوتة في الصخر .