عندما قامت الحرب العالمية الثانية فى سنة
1939م اصبحت الاسكندرية قاعدة للاسطول البريطانى فى البحر المتوسط بل اكبر قاعدة
عسكرية فى نطاقه كما استخدمت بريطانيا المطارات المصرية واصبح خط حديد اسكنرية – مطروح
من اهم الخطوط الحربية بالنسبة لبريطانيا وكذلك الطريق البري بين المدينتين
والطريق الصحراوى بين الاسكندرية والقاهرة.وقد تعرضت الاسكندرية لغارات الايطاليين
والالمان نظرا لموقعها الاستراتيجى وذهب ضحية هذه الغارات عدد من المواطنين
الابرياء وعندما اشتد هجوم الالمان غربي مصر ودفعوا امامهم القوات البريطانية حيث
وصلت قوات المحور الى موقع العلمين غير ان الزحف الالمانى توقف عند استحكامات
العلمين امام قوى الحلفاء المستندين الى القاعدة البريطانية فى الاسكندرية حتى
اندحرت قوات المحور سنة 1943م