حسمت إدارة الاهلى الموقف النهائى للملعب الذى يستضيف مباريات فريق الكرة فى النسخة المقبلة لدورى الأبطال الأفريقى بعد جلسات مكثفة بين لجنة الكرة والجهاز الفنى بقيادة حسام البدري، واستقر على اختيار استاد القاهرة ليكون ملعباً فى «الأميرة السمراء» خاصة أنه الاستاد الذى يستضيف مواجهات الفريق فى مسابقة الدوري. وأكد سيد عبدالحفيظ مدير الكرة أنه تم إخطار الاتحاد الافريقى لكرة القدم (الكاف) بذلك، وأضاف ان الفريق لديه طموح قوى فى استعادة لقب تلك البطولة الغائبة عن المارد الأحمر منذ نسخة 2013 التى كان يقود فيها الأهلى وقتها محمد يوسف والعودة من جديد لمنصات التتويج القارية. وحدد الجهاز الفنى يوم 6 مارس القادم موعداً لمواجهة الفائز من مباراة «ريل كاديوجو» بطل بوركينا فاسو وفريق «مونانا» بطل الجابون فى ذهاب دور الـ 32 لدورى أبطال إفريقيا على أن تقام المباراة فى السابعة مساءً على استاد القاهرة. وأرسل الأهلى خطاًبا لاتحاد الكرة لمُخاطبة الاتحاد الإفريقى بشأن تحديد بطل مصر موعد ومكان مباراة الفريق بدورى الأبطال الإفريقي. وفى اتجاه آخر، أكد مدير الكرة أن ملف التجديد للثنائى عبدالله السعيد واحمد فتحى لا يزال مفتوحاً ولكن هناك عددا من العوامل تحكم هذا الأمر، على رأسها ضغط المباريات بصورة لا تمنحنا الوقت الكافى للجلوس معهما خاصة أن هناك رغبة شديدة لدى الجهاز الفنى بقيادة حسام البدرى فى فرض حالة من التركيز الشديد فى أوساط الفريق بهدف حسم اللقب مبكراً وبالتالى منح الفرصة لبعض الوجوه الجديدة خاصة الصفقات التى تم التعاقد معها فى فترة الانتقالات الشتوية مما هم تحت السن مثل محمود الجزار ومحمد فخرى وغيرهما للظهور بقميص الفريق واللعب أساسياً والذى يمنع ضغط المباريات حصولهم على الفرص. ورغم تصريحات عبدالحفيظ، إلا أن مصادر خاصة كشفت عن وجود انفراجة فى ملف تجديد تعاقد احمد فتحى الظهير الأيمن وقلب الفريق النابض وأحد اهم ركائزه فى السنوات العشر الأخيرة، وقالت المصادر إن عبدالحفيظ وضع خطوطا عريضة مع اللاعب لتجديد تعاقده ولكن تبقى فقط بعض الرتوش الصغيرة التى تحتاج لموافقة لجنة الكرة عليها وبالتالى سيتم الانتظار لمطلع الأسبوع المقبل حتى عودة رئيس النادى محمود الخطيب من المانيا حيث يجرى فحوصات طبية هناك ومن المقرر أن يصل القاهرة السبت المقبل، وأضافت المصادر انه من المنتظر ان يتم الإعلان عن تجديد تعاقد أحمد فتحى لموسمين قادمين نهاية الأسبوع المقبل فى ظل رغبة الجهاز الفنى حسام البدرى الشديدة والملحة فى الإبقاء على اللاعب، أما عبدالله السعيد فلا يرغب فى البقاء ويريد منحه فرصة الرحيل لمدة موسم أو اثنين الى العروض العربية التى تلقاها فى الفترة الأخيرة خاصة انه قد أكمل 33 عاماً ولديه شغف شديد فى خوض تلك التجربة قبل اعتزاله.