قام الرئيس عبدالفتاح السيسى، صباح أمس، بجولة فى معبد فيلة بأسوان، بصحبة مجموعة من الشباب المشاركين فى الملتقى العربى والإفريقى، بحضور وزيرى السياحة والآثار. وصرح السفير بسام راضى المتحدث باسم الرئاسة بأن الرئيس أجرى حوارا تفاعليا، مع الشباب العربى والإفريقى، من معبد فيلة رمز السلام والمحبة، واستمع إلى أفكارهم حول تعزيز التكامل بين العرب والأفارقة، فى ظل رئاسة مصر الاتحاد الإفريقى، وسبل نقل التجربة المصرية فى تمكين الشباب إلى الأشقاء. ثم قام السيسى بجولة تفقدية فى مطار برنيس المدنى، والقاعدة الجو ــ بحرية الإستراتيجية بالمنطقة العسكرية الجنوبية، وأوضح راضى أن الرئيس حرص، خلال جولاته، على التوقف لتحية ومصافحة أبناء أسوان. فى سياق آخر، تفـقد الدكتور على عبدالعال رئيس مجلس النواب، والدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، أمس، عددا من المشروعات التى يجرى تنفيذها بمدينة أسوان الجديدة، لاسيما إقامة فيلات، ضمن تطوير الشريط النهرى السياحى، ووحدات الإسكان الاجتماعى بالمدينة. واعتبر عبدالعال تنفيذ هذه المشروعات نقلة حضارية بالمحافظة، وأكد مدبولى أن العاملين بالمشروعات القومية يُسابقون الزمن للإنجاز. وأوضح المهندس أحمد رشاد، رئيس جهاز أسوان الجديدة أنه يجرى تنفيذ المنطقة الصناعية بالمدينة، بإجمالى استثمارات نحو مليارى جنيه، منذ بدء العمل، لافتا إلى تنفيذ مشروعات خدمية: مدارس ووحدات صحية وإسعاف وملاعب وغيرها، بتكلفة استثمارية 231 مليون جنيه. وأشار رشاد إلى أنه من المقرر تشغيل عدد من المشروعات العام الحالى، من بينها كليات تابعة لجامعة الأزهر، كذلك إنشاء كنائس وفرع للجامعة المصرية الكندية، وفروع للبنوك، مبينا أنه يجرى تطوير الطريق الصحراوى القاهرة ــ أسوان. وقد زار رئيسا مجلسى النواب والوزراء الحرم الجامعى الجديد لجامعة أسوان، ويضم 7 كليات، وقال عبدالعال إن هذه الجامعة ستسهم فى تنمية المحافظة، داعيا إلى أن تصبح بوابة لطلبة الدول الإفريقية، وأكد مدبولى أن الحكومة تقدم الدعم الكامل للجامعة. فى سياق متصل، وضع عبدالعال ومدبولى حجر الأساس لمحور «دراو» على النيل بأسوان، والذى كان حلما لأهالى المنطقة، بتكلفة تقديرية مليار و٣٥٠ مليون جنيه، ووجه رئيس مجلس النواب الشكر للرئيس السيسى، لاهتمامه بمحافظات الصعيد، عبر مشروعات قومية كبرى تحقق التنمية، وتسهم فى رفع مستوى معيشة المواطنين فى جنوب الوادى. وقال رئيس مجلس الوزراء إن محور دراو أحد المحاور التنموية بالصعيد، يساعد فى تيسير التنمية وحركة المواطنين والبضائع، بوتيرة أسرع شرق النيل وغربه.