أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي إن التحديات الموجودة في مصر والعالم العربي وأفريقيا واحدة وغير مختلفة. وأشار الرئيس السيسي الي تحدي النمو السكاني الكبير والتحديات الأمنية والاقتصادية الأخري ، وطالب السيسي الشباب العربي والأفريقي بالانتباه لهذه التحديات التي تواجهنا ، قائلاً : نحتاج أن نكون واعين للتحديات وتأثيرها وأساليب التغلب عليها ، ولو حطينا التحديات قدام عنينا ولقيناها بعيدة مش هنقدر نتغلب عليها فلابد من التحدث معاً. جاء ذلك خلال مداخلة للرئيس السيسي في جلسة »منتدي شباب العالم..آفاق جديدة»‬ التي تعقد علي هامش ملتقي الشباب العربي الأفريقي بأسوان . وقال السيسي إن الدولة كان لديها مشكلة في التواصل مع الشباب المصري قبيل عام 2016 ، مشيراً إلي أنه فكر في عقد لقاء تليفزيوني أسبوعياً إلا أنه رأي أن هذا الأمر لن يكون كافياً ، مضيفاً : فكرت في التواصل مع الشباب بشكل أكبر مع الصحف اليومية ، وأن التكنولوجيا ومنصات التواصل الاجتماعي أصبحت هي عنصر الجذب الأكبر للشباب، مشيراً الي أنه تلقي اقتراحاً من أحد الشباب بعقد مؤتمر للشباب ومنها انطلقت مؤتمرات الشباب، موجهاً التحية والتقدير لشباب البرنامج الرئاسي لتدريب وتأهيل الشباب. وأضاف السيسي قائلا : كان عندي مشكلة إني أكلم شباب مصر.. ولما اتعمل المؤتمر كان المقترح أنه يعقد مرة واحدة ولما لقيناها منصة رائعة للتواصل وأصبح فيه فرصة عند تطبيقها وتنفيذها للتواصل مع الشباب بشكل مباشر وتشجعنا لإقامتها علي مدار العام وتناول العديد من الموضوعات والتفاعل بين المسئولين في الدولة والشباب». وقال الرئيس إن فكرة مؤتمرات الشباب بدأت في التطور وكان من المفترض الحفاظ علي دورية انعقادها كل شهرين أو 3 شهور، مشيرا إلي أن الفكرة رائعة وتسمح بالاستماع لاقتراحات وأفكار الشباب وتنفيذها. وأضاف الرئيس: »‬لما نفذنا لقينا نتائج وقولنا نشوف تجربتنا هتوصلنا لفين ولقينا التجربة وصلتنا لشكل أفضل». وأكد الرئيس علي أهمية دورية انعقاد المؤتمر كل 3 شهور علي الأكثر، مشيرا إلي أن هذه المنصة لم تكن موجودة من قبل بهذا الشكل المباشر والتي أدت لنتائج رائعة وأصبحت منصة مباشرة للتواصل. واستشهد الرئيس بحديث عدد من الشباب المتحدثين في الجلسة عن تطور فكرة مؤتمرات الشباب وصولا إلي منتدي شباب العالم التي قدمها شباب البرنامج الرئاسي لتأهيل وتدريب الشباب والتي كانت بدورها فكرة تطورت إلي أن أصبح هناك أكاديمية لتأهيل وتدريب الشباب حتي يكون للشباب الدارسين فرصة لمستقبل أفضل وتكون الأكاديمية الوعاء التي يتم الاستعانة به للوظائف القيادية في الدولة. ووجه الرئيس حديثه للشباب قائلا : »‬أقول لكل الشباب إن التحديات الموجودة في مصر لا تختلف عن التحديات الموجودة في إفريقيا.