محافظه الاسكندريه
أطلق اللواء/ محمد الشريف محافظ الإسكندرية القافلة الطبية بوحدة صحة البيطاش بنطاق حي العجمي
-
اللواء/ محمد الشريف محافظ الإسكندرية والدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان يتفقدان المركز الإفريقي لصحة المرأة
-
مدبولى خلال استقباله مدير الديوان الأميرى للفجيرة : حريصون على تعميق التعاون الاقتصادى مع الإمارات
-
تطوير الموانى البحرية والبرية والجافة .. ورفع نسبة المكون المحلى .. وتنمية الصادرات
-
الزمالك يستأنف تدريباته اليوم استعدادا لمواجهة دريمز الغاني
الرئيسية
الإسكندرية بلدنا
السـياحة
الاستثمار
المــرور
الخدمات
الشكاوى
القوائم
أخبار إسكندرية
أخبـار الصحـــف
أخبـار المحليـات
أخبار الرياضة
الصحــف المصريـــة
محافــظ الإسكندريـــة
السيرة الذاتية
لقـــاءات المحافــظ
نائب المحافـــــظ
قيـــادات المحافظــة
انجازات المحافظ و المحافظة
المحافظون السابقون
مناقصات ومزايدات
الخطة الإستثمارية للمحافظة
الأجهزة الحكوميــة
الأحيـــــاء
المديريـــــات
الهيئات والشركات
استاد الاسكندرية
مركز النيل للاعلام
بانوراما الإسكندرية
المستندات المطلوبة لخدمات الأحياء
النشرة الشهرية لمركز المعلومات
خدمة نتائج الشهادات
شــارك بمقترحاتـك
الجرائد والمجلات المصرية
جريدة الاهرام
جريدة اخبار الرياضة
بوابة الأهرام العربى
جريدة الجمهورية
يلا كورة
صباح الخير
موقع أخبار مصر
الأهرام المسائي
بوابة الأهرام الإلكترونية
اليوم السابع
الشروق
جريدة الأسبوع
المصري اليوم
مصراوي
جريدة الأخبار
أخبار الصحف
مصر تضع خريطة طريق لمستقبل إفريقيا
تسلم الرئيس عبدالفتاح السيسى رئاسة الاتحاد الإفريقى، أمس، خلال الجلسة الافتتاحية لقمته الـ32، للمرة الأولى منذ انطلاقه عام ٢٠٠٢
ووجه الرئيس خطابا تاريخيا مؤثرا إلى شعوب القارة وزعمائها، ذكّر فيه بأن مصر كانت طليعة قارتها فى مسيرة التحرر، مثلما كانت منارة إفريقيا والإنسانية بأسرها حضاريا، تأسيسا على ما هو معلوم بالضرورة، إذ ليس هناك بلد منفرد أعطى قارته مثلما أعطت مصر لإفريقيا. كما ظلت إفريقيا باستمرار دائرة أساسية من دوائر اهتمام السياسة الخارجية المصرية، بالنظر إلى أن البعد الإفريقى الذى يمد «أرض الكنانة» بضرورات الحياة، ممثلة فى النيل، شريان الحياة بقلب إفريقيا. وليس من المبالغة فى شىء لو قلنا إن خطاب الرئيس السيسى يعد «خريطة طريق إفريقيا إلى المستقبل»، شخّص فيه التحديات وأبعادها المختلفة، واقترح فيه آليات تكفل مواجهة المشكلات المزمنة، وتحقيق تطلعات شعوب القارة فى البناء والتقدم والتعمير، منوها بأهمية الاصطفاف ووحدة الكلمة والعزيمة. وقد استوقفتنى عدة نقاط أساسية فى الخطاب الرئاسى، من بينها وعى الرئيس بحجم المسئولية الملقاة على عاتقه، للإسهام فى السير بإفريقيا صوب المستقبل. وكعادته اختار السيسى طريق المصارحة والمكاشفة، حينما أشار إلى أنه برغم الجهود الحثيثة للسيطرة على النزاعات فى قارتنا، فإن الطريق لا يزال طويلا أمامنا لطى تلك الصفحة المريرة، داعيا إلى ترسيخ مبدأ «الحلول الإفريقية للمشكلات الإفريقية»، بوصفه السبيل الوحيد لإيجاد حلول واقعية للتحديات التى تواجه شعوب القارة، وتصونها من السقوط فى براثن التدخلات الخارجية. وفى رسالة ذات مغزى، استشهد السيسى بقول الزعيم الغانى الراحل كوامى نكروما: «فى انقسامنا ضعف، وفى اتحادنا يمكن لإفريقيا أن تصبح واحدة من أعظم القوى فى العالم». وتطرق الرئيس إلى مشكلات اللجوء والنزوح بأبعادها الخطيرة، حيث طالب باعتبار ٢٠١٩ عاما للاجئين والنازحين فى إفريقيا، للتصدى لهذا الصداع المزمن، والحد من انعكاساته السلبية على دول القارة وجوارها. وأطلق الرئيس تحذيرا شديد الوضوح من خطر الإرهاب، بوصفه سرطانا خبيثا يقتات على أجساد الأوطان الإفريقية، ويهاجم مفاصل الدول الوطنية، مختطفا أحلام شعوبها. وشدد السيسى على أن مكافحة الإرهاب بشكل شامل مرهونة بمواجهة داعميه ومموليه، فى إطار جماعى وكاشف، ومع الوعى بصعوبة تلك المعركة وتعقيدها، فإنها تظل الطريق الأمثل لدحض سموم التطرف واجتثاث جذور الإرهاب، منوها بأهمية تعزيز مؤسسات الدولة الوطنية الحامية والقوية. ولا شك فى أن التجربة المصرية المشهودة النجاح فى مكافحة الإرهاب تمثل نبراسا، وأسوة حسنة لكيفيات وميكانيزمات تثبيت الدولة الوطنية، وقهر التحديات بعزم لا يلين. وفى اعتقادى أن قضية التنمية والنهوض والازدهار الاقتصادى استحوذت على المساحة الأكبر من رؤية الرئيس لمستقبل إفريقيا، لأنها رمانة الميزان، أو محور الارتكاز لتحقيق تطلعات شعوب القارة.
تاريخ الخبر : الاثنين, 11 فبراير, 2019
المصدر: جريدة الأهرام
-
أرشيف أخبار الصحف
الرجاء ملاحظة أنك بحاجة--------- للبرامج التالية :