التقت الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، بالدكتور حافظ غانم، نائب رئيس البنك الدولى لشئون الشرق الأوسط، وجان واليسر، نائب رئيس البنك الدولى للنمو المتكافئ، وذلك على هامش ترأس الوزيرة وفد مصر فى الاجتماعات السنوية للبنك الدولى بواشنطن. وبحث الجانبان، دعم البنك للمرحلة الثانية من مشروع الصرف الصحى وسبل مساهمة البنك الدولى فى دعم التمويل المتناهى الصغر فى مصر ، حيث أشاد غانم باهتمام الحكومة بهذا المحور. وأكد غانم دعم البنك الكامل لمصر من أجل ضخ استثمارات جديدة بشكل سريع خاصة فى مجال البنية الأساسية، مشيرا إلى أن مصر فى وضع متميز حاليا لجذب المزيد من الاستثمارات. وأعرب عن أن البنك الدولى يتطلع لتقديم الدعم للقطاع الخاص ويعتزم تقديم الدعم لزيادة شبكات الأمان الاجتماعي. واتفق الجانبان، على قيام البنك، بتقديم الدعم اللازم للمساعدة فى دفع دور القطاع الخاص فى عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية فى مصر. والتقت الوزيرة، هارت شافر، نائب رئيس البنك لشئون سياسة العمليات والخدمات، حيث تم بحث دعم البنك لقطاع التعليم ، كما التقت مع شاولين يانج، رئيس المكتب الإدارى لمجموعة البنك الدولي، وبحث الجانبان، اجراءات التوقيع على الشريحة الثالثة بقيمة مليار دولار من التمويل المخصص بقيمة 3 مليارات دولار لدعم البرنامج الاقتصادى للحكومة، حيث سبق أن حصلت مصر على الشريحتين الأولى والثانية، وفى هذا الإطار، أشاد «يانج» ببرنامج الحكومة، مؤكدا دعم البنك له حتى يسهم فى تقدم مصر اقتصاديا. كما التقت الدكتورة سحر نصر فيليب لو هورو رئيس مؤسسة التمويل الدولية، وأعربت عن تقديرها لموافقة المجلس التنفيذى للمؤسسة ، على المشاركة باستثمارات جديدة مباشرة قيمتها 150 مليون دولار فى قطاع الزراعة بمصر. وبحث الجانبان، دعم مؤسسة التمويل الدولية، لبرنامج مصر لريادة الأعمال، ومبادرة «فكرتك شركتك» لدعم الشركات الناشئة. وأوضح فيليب لو هورو، أن مؤسسته حريصة على دعم مشاركة القطاع الخاص فى مجال الطاقة المتجددة فى مصر. وأعرب عن ثقته فى الاقتصاد المصرى وبرنامج الحكومة الاقتصادى والاجتماعي، وأشار إلى أن المؤسسة ملتزمة بدعم القطاع الخاص المصرى بتمويل يبلغ 2 مليار دولار خلال الفترة من 2015 إلى 2019، وهى قابلة للزيادة أمام ريادة الاعمال والمشروعات الصغيرة والمتوسطة. وعلى هامش الاجتماعات بواشنطن تسلمت الدكتورة سحر نصر ، رئاسة التجمع الافريقى «المجموعة الإفريقية» لعام 2018، حيث من المنتظر أن تستضيف مصر «التجمع الإفريقي» العام المقبل. وأكدت الوزيرة، فى الاجتماع الوزارى للمجموعة بصفتها النائب الأول للرئيس، أن مصر ستبذل كل الجهود لتعزيز المصالح وأولويات التنمية الإفريقية خلال توليها رئاسة التجمع الإفريقى 2018.