أكد الدكتور على عبدالعال رئيس مجلس النواب أن البرلمان سيظل مفتوحا للجميع، وانه يدافع دائما عن حرية الصحافة والصحفيين مشيرا إلى أنه تصدى لمحاولات الهجوم على الصحافة والصحفيين والنيل من حريتها لأنه الطريق الوحيد لبناء ديمقراطية حديثة ومتطورة من خلال النقد الموضوعى الذى لا يتطرق للأمور شخصية. وانتقد عبدالعال ما اثير بوسائل الاعلام حول موازنة المجلس، مؤكدا ان موازنة المجلس فى الأعوام السابقة كانت تبلغ 775 مليون جنيه، وان ما زاد فى الموازنة الجديدة هو مبلغ 204 ملايين جنيه لتصبح 980 ملايين جنيه لتغطية تكاليف زيادة عدد أعضاء البرلمان البالغ 596 عضوا، لافتا الى ان تكلفة النائب وليس مرتبه تبلغ 28 ألف جنيه فى الشهر وهى أرخص تكلفة على مستوى العالم، والتى تشمل تكلفة المكان والورق وكل ما يلزم النائب، وهذا بخلاف راتبه. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده أمس وحضره عدد من رؤساء تحرير الصحف والمحررين البرلمانيين والاعلاميين، على هامش افتتاح المركز الصحفى الجديد بمقر المجلس والمزود بأحدث أجهزة الكمبيوتر والانترنت لتسهيل عمل المحررين البرلمانيين داخل المجلس. وأشار رئيس المجلس إلى أننا لم نطلب زيادة الموازنة من وزارة المالية، بعد أن أرسلت الموازنة ناقصة، ورأيت ان المالية ليس لها دخل فى انقاص موازنة المجلس، لأن موازنة البرلمان تحددها لجنة الخطة الموازنة واللجنة العامة فهو مجلس يمثل السلطة التشريعية المستقلة عن باقى السلطات مؤكدا نحن ملتزمون داخل البرلمان بالحد الأقصى للاجور والذى يبلغ 20 الف جنيه وفقا للدستور، ورغم ان اللائحة الداخلية تنص على ان موازنة البرلمان رقم واحد، الا انه لاول مرة تنشر موازنة المجلس على الرأى العام بهدف الشفافية. وأوضح أن قيمة الزيادة وهى 204 ملايين جنيه هى تكلفة عدد النواب كما ان مجلس النواب حمل بموظفى مجلس الشورى حيث بلغ عدد الموظفين بعد الضم 3200 موظف، وهم لهم حق الاحتفاظ بوظائفهم. حيث ان المبلغ المخصص لهم كبير لان عددهم كبير. وتابع أن البرلمان وفر تكلفة كل ما يتعلق بالاحبار والاوراق والغى ذلك عن طريق الطباعة الإليكترونية لجدول الاعمال والمراسلات. وأضاف: بحثنا ايضا عن أموال المجلس، ووجدنا بعض العقارات التابعة للمجلس فى الإسكندرية احد هذه العقارات تم إزالته وآخر تم الاعتداء عليه بعقد مزور، وتم الابلاغ عنه، وتم تشكيل لجنة للبحث عن أموال المجلس. وأكد «أطمئنكم أموال المجلس فى أيد أمينة، ولم انتقل يوما من حزب الى حزب، وليس لى فى المناورات السياسية، وأقود مجلسا إستثنائيا وأدير الاختلاف داخل القاعة». وتابع عبدالعال أن النائب حاليا ليس النائب السابق، حيث يوجد دستور حاليا ألغى سلبيات كانت تحدث من قبل، مثل التأكيد على حضور الجلسات فتوجد مادة فى اللائحة عن الحضور والنص على النصاب القانوني، وهو ما يعطل جلسات المجلس حاليا، ونسبة التصويت على القوانين، وهو ما لم يكن موجودا من قبل، بعد ان كانت هناك قوانين تقر بـ25 نائبا أو 30 نائبا. ولفت إلى أن المجلس أنجز العديد من القوانين منها 342 قانونا، وبرنامج الحكومة، كما تم الانضمام لعضوية كل من البرلمان الدولى و الافريقى والعربي، وانجاز اللائحة الداخلية، واشار الى انه لا احد يسلط الضوء على إنجازات المجلس. واكد رئيس مجلس النواب على ضرورة وجود معارضة داخل البرلمان، قائلا: بدون معارضة لا يعد مجلس نواب، كما انه لا توجد موافقة اتوماتيكية على القوانين والقرارات داخل المجلس، كما ان المجلس ليس بالصورة السلبية التى تنشر عنه. واكد ان الأغلبية التى توافق بشكل اتوماتيكى غير موجودة حاليا فكل قرار له أغلبيته وهذا يعكس حيوية هذا المجلس واكد دعمه الكامل للصحفيين وأى شىء فى استطاعتى تقديمه سأقدمه، والمركز الصحفى مجرد بداية نحاول البناء عليها.