محافظه الاسكندريه

 
الرئيسية
الإسكندرية بلدنا
السـياحة
الاستثمار
المــرور
الخدمات
الشكاوى
الصفحة الرئيسية عن الموقع اتصل بنا  فريق العمل
English French
 
Skip Navigation Links.
 

الجرائد والمجلات المصرية

 
أخبار الصحف
5 وزراء من مصر والسودان يتفقون على آلية جديدة للتكامل بين البلدين قال الدكتور حسام مغازي، وزير الموارد المائية والرى إن تحقيق الاكتفاء الذاتى من إنتاج الغذاء امرا ممكن بالتعاون والتكامل بين مصر والسودان وانه من خلال ترجمة النوايا الحسنة والافكار البناءة

قال الدكتور حسام مغازي، وزير الموارد المائية والرى إن تحقيق الاكتفاء الذاتى من إنتاج الغذاء امرا ممكن بالتعاون والتكامل بين مصر والسودان وانه من خلال ترجمة النوايا الحسنة والافكار البناءة يمكن تحويل المقومات التى تمتلكها القاهرة والخرطوم من موارد طبيعية وبشرية وتكنولوجية الى مشروعات استراتيجية قائمة على ارض الواقع وقادرة على تحقيق امال الشعبين والقيادة السياسية بالبلدين. واضاف مغازى فى حوار عبر الهاتف من الخرطوم لـ «ألاهرام» ان ما اتفق عليه الوزراء الخمسة من مصر والسودان امس واليوم يمثل أول خطوة هامة وبداية جيدة نحو تعظيم الفوائد والمنافع من ثروات البلدين لرفع مستوى معيشة المواطنين وتأمين وتلبية احتياجات البلدين من الغذاء، مؤكدا انه يمكن للمصريين والسودانيين «معا» بناء حاضر ومستقبل افضل لشعوبنا وابنائنا قائم على التكامل الاستراتيجى فى جميع المجالات الزراعية والمائية والاقتصادية والسياسية والمجتمعية والتنموية وان مصر تضع كافة امكانياتها من قدرات فنية وتقنية وخبرات عالمية لخدمة انجاح مشروعات الشراكة بما يحقق الخير والرفاهية لشعبى وادى النيل. وفيما يلى نص الحوار ماذا يمثل هذا الاجتماع الذى يضم خمسة وزراء من الجانبين المصرى والسودانى؟ اجتماع هذه الكوكبة من وزراء المياه والزراعة والرى والثروة الحيوانية بقطبى وادى النيل السودان ومصر فى اجتماع غير مسبوق يكون فيه التوجه والرؤية الواحدة الهادفة للتكامل من السعى المشترك إلى استئناف وتطوير مشروعات التكامل بين البلدين الشقيقين فى هذه المجالات الاستراتيجية والهامة لكلتا الدولتين كما إن الاجتماع يعبر بحق وبصدق عن ترجمة حقيقية لتلاقى أفكار وآمال القيادة السياسية فى الدولتين للسعى نحوتحقيق آمال وطموحات شعبى وادى النيل فى الاكتفاء الذاتى من الانتاج الزراعى والغذائى فى إطار ما تمتلكه الدولتان من مقومات وموارد طبيعية وبشرية وتكنولوجية. ما هوالهدف من مباحثات الخرطوم واهميتها على المستوى الوطنى؟ الهدف من زيارة وزيرى الرى والزراعة الى الخرطوم هوبحث سبل اعطاء دفعة قوية للتعاون المشترك فى المجال الزراعى والمائى بما يخدم التكامل بين البلدين حيث بحث الوزراء المصريون ونظراؤهم من الجانب السودانى مجالات التعاون الزراعى والمائى بين البلدين لخدمة المصالح المشتركة للشعبين وتأتى هذه الاجتماعات الوزراية المصرية السودانية فى اطار الاعداد والتجهيز للملفات والموضوعات ذات الاولوية بين البلدين، تمهيدا لرفعها للجنة المصرية السودانية العليا المشتركة المقرر انعقادها بالقاهرة قريبا برئاسة الرئيسين عبد الفتاح السيسي، وعمر البشير. هل هناك دعم من الرؤساء لهذه الجهود والمباحثات؟ تأتى الزيارة والاجتماعات المشتركة بناء على توجيهات القيادة السياسية بالبلدين والدعوة التى وجهها الرئيس السودانى عمر البشير خلال المؤتمر الاقتصادى الذى عقد بمدينة شرم الشيخ مؤخرا ودعوته لمصر للاستفادة من الموارد الطبيعية والزراعية الكبيرة بالسودان فى اطار دعم التكامل الاستراتيجى بين البلدين وانه بالفعل سيتم رفع نتائج الاجتماعات المشتركة فى الزراعة والرى الى رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسى ورئيس مجلس الوزراء المهندس إبراهيم محلب. ما هى النتائج التى تم التوصل اليها إجتماعات الوزراء الخمسة من مصر والسودان؟ الاجتماعات التى شارك فيها خمسة وزراء على مدى اليومين الماضيين وضمت وزيرى الرى والزراعة من الجانب المصرى وشارك فيها من الجانب السودانى وزراء الزراعة والرى والكهرباء والثروة السمكية ...اثمرت عن مجموعة من النتائج الهامة منها: اولا: الاتفاق على برنامج استراتيجى للتكامل الزراعى والمائى بين البلدين للوصول للتكامل الكامل شملت الاتفاق على انشاء الية جديدة «هيئة اومجلس اعلى اومفوضية» للاشراف وقيادة التكامل بين البلدين فى الزراعة والرى .... وتكليف الخبراء الفنيين بالبلدين بوضع تصور لهذه الآلية والتى سيكون من مهامها التنسيق وادارة المشروعات المشتركة والتى من المقرر ان ينتهى الخبراء من وضعه اليوم لرفعه للرؤساء وللجنة العليا بين البلدين. ثانيا: تم تحديد اولويات البلدين فى مجال الانتاج الحيوانى وانتاج المحاصيل الزيتية وما يتعلق من انتاج صناعى قائم على هذه الانشطة الزراعية حيث تم الاتفاق على زراعة 105 آلاف فدان فى منطقة الدمازين والتى يزرع فيها حاليا فقط 20 الف فدان واستكمال الاعمال الزراعية بعد ازالة جميع المشاكل التى ادت الى تعثر الزراعة فى الماضى. ثالثا: إن وزارة الرى المصرية ستقوم بالبحث عن بدائل لضمان جودة المحاصيل فى حال تأخر اوقلة سقوط الامطار فى هذه المنطقة والتى تعتمد على مياه الامطار فى ريها من خلال اقامة مشروعات لحصاد مياه الامطار باسلوب علمى اوالبحث عن فرص للمياه الجوفية بهذه المناطق لتدبير موارد مائية دائمة للمساحات المنزرعة بالمحاصيل المختلفة. رابعا: تم الاتفاق على تحديد منطقة اخرى جديدة بشرق السودان اسمها » القاش » تمتاز بغزارة الامطار وبها نهر قادم من دولة اريتريا وينتهى بهذه المنطقة وخارج اطار حوض النيل وتتميز بالارضى الخصبة وانها مكان واعد للاستثمار الزراعى وستبدأ وزارة الرى المصرية بالتعاون مع الجانب السودانى اقامة مشروعات لحصاد الامطار فى هذه المنطقة لتدبير موارد مائية للاستفادة من تلك الفواقد الكبيرة من المياه فى الزراعة والرعى معا أثناء فترة الجفاف، كما تم الاتفاق على الشراكة فى مجال البحوث الزراعية والتدريب للكوادر الفنية وانتاج التقاوى. هل تم الانتهاء من اختيار شكل الآلية الجديدة التى ستدير منظومة التكامل الزراعى والمائيس بين مصر والسودان؟ هناك حاليا خبراء من البلدين يقومون حاليا بوضع شكل للالية التى ستدفع نحوتنفيذ التكامل والتعاون والشراكة وبين البلدين والتى تقوم بادارة هذه الآلية والتى ستجتمع على فترات متقاربة برئاسة الوزراء وبوجود المعنيين لتذليل أى عقبات وتقييم مستوى الاداء طبقا لما هومخطط فى استراتيجية التكامل فى مجالى الزراعة والرى. هناك بالفعل شركتان قائمتان هما شركة التكامل بين وزارتى الزراعة بالبلدين وشركة الحفريات التى تقوم بعمال التطهير والتى تتبع وزارة الرى بالبلدين وانه من المقترح ان تنضم الشركتان أو أى شراكة اخرى مصرية سودانية بعد هيكلتهم تحت الكيان أو الآلية الجديدة «المجلس الاعلى للتكامل الزراعى» لتصب فى مجال التكامل بين البلدين .. ومن المقرر استعراض الهيكل النهائى المقترح للالية الجديدة المقترحة لادارة التكامل بين البلدين اليوم ورفعها غدا الى الجهات الاعلى ورؤساء البلدين ورؤساء الحكومتين المصرية والسودانية.

تاريخ الخبر : السبت, 25 ابريل, 2015
المصدر: جريدة الاهرام
- أرشيف أخبار الصحف
عودة
 
 
الرجاء ملاحظة أنك بحاجة--------- للبرامج التالية : الحجم 37,28 ميجابايت الحجم 1,86 ميجابايت الحجم 800 كيلوبايت الحجم 13,8 ميجابايت الحجم 1,30 ميجابايت