يقوم الرئيس عبدالفتاح السيسى بزيارة رسمية إلى كل من قبرص وإسبانيا يومى 29 و30 أبريل الجارى، يستهلها بزيارة إلى نيقوسيا، يشارك خلالها فى قمة ثلاثية مع الرئيس القبرصى ورئيس الوزراء اليونانى. وصرح السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمى باِسم الرئاسة بأن القمة تأتى فى إطار العلاقات المتميزة التى تجمع بين الدول الثلاث، ومتابعةً لنتائج القمة الثلاثية التى عقدت فى القاهرة فى نوفمبر 2014، والتى أعطت قوة دفع جديدة للتعاون القائم بين الدول الثلاث، لافتا إلى أن القمة المقبلة ستتيح الفرصة لتعزيز التعاون مع كل من قبرص واليونان فى مختلف المجالات وبما يتناسب مع التنسيق السياسى بين الدول الثلاث فى المحافل الإقليمية والدولية. وأضاف أن الرئيس سيتوجه عقب اختتام زيارته لقبرص إلى العاصمة الإسبانية مدريد تلبيةً للدعوة الموجهة له من ملك إسبانيا فيليبى السادس الذى سيعقد معه الرئيس لقاءً ثنائياً، يعقبه لقاء آخر مع رئيس الوزراء الإسبانى ماريانو راخوى، ويليه اجتماع موسع بحضور وفدى البلدين، حيث سيتم توقيع عدد من الاتفاقيات الثنائية، ويلتقى السيسى رؤساء 15 شركة من كبريات الشركات الإسبانية بحضور وزير الاقتصاد الإسبانى، لبحث زيادة استثمارات إسبانيا فى مصر والتى تجاوزت 700 مليون يورو فى مجالات الغاز والأسمنت والسكك الحديدية. من ناحية أخرى التقى الرئيس عبد الفتاح السيسى أمس، جاستن ويلبي، رئيس أساقفة كانتربرى بالمملكة المتحدة، الذى استهل اللقاء بتقديم التعازى للرئيس فى ضحايا الأعمال الإرهابية الآثمة، ولا سيما المصريين الذين تم اغتيالهم فى ليبيا. وأشار إلى أنه يتابع أوضاع الأقليات المسيحية فى منطقة الشرق الأوسط ويدرك عدداً من الأخطار التى يواجهونها. وقد أوضح الرئيس أن مصر لا توجد بها أقلية مسيحية، فالمسيحيون مواطنون مصريون لهم كل الحقوق وعليهم كافة الواجبات إزاء الوطن، مشيرا إلى أن مصر الجديدة تحرص على تقديم خطاب للإنسانية يعبر عن قيمة المشاركة والعدالة والتعاون وقبول الآخر، وهى القيم التى حث عليها الإسلام