صدر حديثا عن سلسلة "كتاب اليوم" الثقافية كتاب بعنوان "توت عنخ آمون ملك الملوك" لعالم الآثار الدكتور زاهي حواس , والذي يتناول عصر مصر الذهبي أثناء حكم الأسرة الثامنة عشرة , بالإضافة إلى حياة الملك الشاب وأهم مقتنيات مقبرته وحقيقة لعنة الفراعنة. ويؤكد المؤلف أن هذا الكتاب يعتبر من الكتب المهمة للقارئ عموما وللطلاب العاشقين لحضارة مصر الفرعونية بصفة خاصة بما أنه يتناول أهم كشف أثري في القرن العشرين. ويشير حواس إلى أن توت عنخ آمون بدأ فترة حكمه على نفس عقيدة أبيه حيث نقش على العديد من متعلقاته الشخصية بمقبرته اسم توت عنخ آمون , كما حصل على خمسة أسماء ملكية من أشهرها وأهمها "نب خبرو رع", ومعناها الصورة الحية. ويوضح المؤلف أن الكشف عن مقبرة الملك الشاب حظي باهتمام كبير لأنها هي الوحيدة التي اكتشفت سليمة بجميع محتوياتها وقد عثر بداخلها على 5398 قطعة أثرية من ملابس ومجوهرات وأثاث وأسلحة وعجلات حربية وقناع ذهبي وكرسي للعرش. ويضيف حواس أن "لعنة الفراعنة" ما هي إلا قصص وروايات خيالية مثل تلك القصص التي تحكي عن دراكولا وفرانكشتاين ومثل هذه القصص ظهرت لأول مرة بعد الكشف عن مقبرة توت عنخ آمون , فعندما مرض اللورد كارنوفان الإنجليزى الذي قام بتمويل الكشف عن المقبرة انتشرت قصة اللعنة بواسطة الصحفية الإنجليزية ماريا كوريلا التي اخترعت هذا المصطلح, "لعنة الفراعنة". كما يتحدث المؤلف عن بعض العلماء الذي يعتقدون أن إخناتون هو والد الملك توت عنخ آمون الذي يرجح أنه مات مقتولا لوجود فتحة خلف رأسه يعتقد أنها نجمت عن تلقيه ضربة بآلة حادة بغرض اغتياله.