في أكبر حشد دولي ــ يضم ممثلي أكثر من 40 دولة و منظمة دولية معنية بالبيئة والزراعة من بينهم وزراء الزراعة من جميع الدول المنتجة والمصنعة للتمور فى العالم شهد قصر الإمارات بالعاصمة أبو ظبي إجماعا دوليا على وقف خطر الآفات الزراعية التي انتشرت فى الآونة الأخيرة وباتت تهدد البيئة ومن أخطرها سوسة النخيل الحمراء التي بدأت فى الظهور فى جنوب آسيا إلا أنها آخذة في الانتشار بسرعة. وفي الشرق الأدنى وشمال إفريقيا وحوض البحر المتوسط، وتتسبب هذه الآفة في إحداث أضرار واسعة النطاق في نخيل التمر وتؤثر على الإنتاج وسبل عيش المزارعين والبيئة. لذلك، تعتبر سوسة النخيل الحمراء من آفات الحجر الصحي في دول الشرق الأدنى وشمال إفريقيا وأمريكا اللاتينية، وبالتالي تعد هدف لتدابير الطوارئ في الاتحاد الأوروبى. وأكد الشيخ نهيان مبارك آل نهيان وزير التسامح، رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي المنظمة لهذا الحشد الدولي أن تجمع أكثر من 12 من وزراء الزراعة من الدول العربية يمثلون السعودية والأردن وتونس وسوريا وفلسطين والسودان، ومصر وموريتانيا، والعراق، وليبيا، واليمن والجزائر بالإضافة إلى الإمارات بالمشاركة مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، علاوة على عدد من المنظمات الدولية من بينها الصندوق الدولي للتنمية الزراعية، والبنك الإسلامي للتنمية والمركز الدولي للزراعة الملحية، والمركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة والمركز الدولى للدراسات الزراعية المتقدمة في البحر المتوسط (إيطاليا)، والمنظمة العربية للتنمية الزراعية والهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي وصندوق أبوظبي للتنمية، وجهاز أبوظبي للرقابة الغذائية، وبلدية دبي وذلك من أجل مكافحة سوسة النخيل الحمراء التي باتت تشكل خطراً عابراً للحدود يهدد مستقبل زراعة النخيل وإنتاج التمور على مستوى العالم وأصبحت خطرا يشغل بال المنظمات الدولية المختصة والدول المنتجة للتمور فى العالم. وأضاف أن دولة الإمارات ساهمت في دعم كل البرامج التي من شأنها مكافحة سوسة النخيل الحمراء بالتعاون مع المنظمات الدولية والدول الأطراف ذات العلاقة، ونحن ندرك أهمية دعم صندوق منظمة «الفاو» الائتماني لتنفيذ إستراتيجية لاستئصال سوسة النخيل الحمراء ولذلك تقدم الإمارات دعما لصندوق المنظمة بمبلغ وقدره مليونا دولار أمريكي، من أجل مساعدة الدول الأعضاء في بناء قدرات وطنية قوية لمكافحة هذه الآفة. جهود دولية للمكافحة وأشاد الدكتور خوسيه غرازيانو دا سيلفا مدير عام منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) جهود الدول الأعضاء والمنظمات المشاركة في المؤتمر والاجتماعات التي عقدت في مقر المنظمة بروما ويعد هذا الاجتماع مكملاً لها مشيراً إلى موافقة الدول الأعضاء بالمنظمة على مبادرة إطلاق مبادرة إقليمية للقضاء على سوسة النخيل الحمراء وأنشأت صندوقاً ائتمانياً لهذا الغرض . لذلك، وضعت المنظمة “البرنامج الإقليمي لمكافحة سوسة النخيل لمدة 5 سنوات. وفي الشرق الأدنى وشمال إفريقيا وحوض البحر المتوسط، وتتسبب هذه الآفة في إحداث أضرار واسعة النطاق في نخيل التمر وتؤثر على الإنتاج وسبل عيش المزارعين والبيئة. لذلك، تعتبر سوسة النخيل الحمراء من آفات الحجر الصحي في دول الشرق الأدنى وشمال إفريقيا وأمريكا اللاتينية، وبالتالي تعد هدف لتدابير الطوارئ في الاتحاد الأوروبى. وأكد الشيخ نهيان مبارك آل نهيان وزير التسامح، رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي المنظمة لهذا الحشد الدولي أن تجمع أكثر من 12 من وزراء الزراعة من الدول العربية يمثلون السعودية والأردن وتونس وسوريا وفلسطين والسودان، ومصر وموريتانيا، والعراق، وليبيا، واليمن والجزائر بالإضافة إلى الإمارات بالمشاركة مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، علاوة على عدد من المنظمات الدولية من بينها الصندوق الدولي للتنمية الزراعية، والبنك الإسلامي للتنمية والمركز الدولي للزراعة الملحية، والمركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة والمركز الدولى للدراسات الزراعية المتقدمة في البحر المتوسط (إيطاليا)، والمنظمة العربية للتنمية الزراعية والهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي وصندوق أبوظبي للتنمية، وجهاز أبوظبي للرقابة الغذائية، وبلدية دبي وذلك من أجل مكافحة سوسة النخيل الحمراء التي باتت تشكل خطراً عابراً للحدود يهدد مستقبل زراعة النخيل وإنتاج التمور على مستوى العالم وأصبحت خطرا يشغل بال المنظمات الدولية المختصة والدول المنتجة للتمور فى العالم. وأضاف أن دولة الإمارات ساهمت في دعم كل البرامج التي من شأنها مكافحة سوسة النخيل الحمراء بالتعاون مع المنظمات الدولية والدول الأطراف ذات العلاقة، ونحن ندرك أهمية دعم صندوق منظمة «الفاو» الائتماني لتنفيذ إستراتيجية لاستئصال سوسة النخيل الحمراء ولذلك تقدم الإمارات دعما لصندوق المنظمة بمبلغ وقدره مليونا دولار أمريكي، من أجل مساعدة الدول الأعضاء في بناء قدرات وطنية قوية لمكافحة هذه الآفة. جهود دولية للمكافحة وأشاد الدكتور خوسيه غرازيانو دا سيلفا مدير عام منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) جهود الدول الأعضاء والمنظمات المشاركة في المؤتمر والاجتماعات التي عقدت في مقر المنظمة بروما ويعد هذا الاجتماع مكملاً لها مشيراً إلى موافقة الدول الأعضاء بالمنظمة على مبادرة إطلاق مبادرة إقليمية للقضاء على سوسة النخيل الحمراء وأنشأت صندوقاً ائتمانياً لهذا الغرض . لذلك، وضعت المنظمة “البرنامج الإقليمي لمكافحة سوسة النخيل لمدة 5 سنوات.