محافظه الاسكندريه

 
الرئيسية
الإسكندرية بلدنا
السـياحة
الاستثمار
المــرور
الخدمات
الشكاوى
الصفحة الرئيسية عن الموقع اتصل بنا  فريق العمل عن الموقع
English French
 
Skip Navigation Links.
 
 
 
  
عرض:‏ 
فرز حسب المرفقاتاستخدم SHIFT+ENTER لفتح القائمة (إطار جديد).
الموضوعتصفية
نشأة الاسكندريةاستخدم SHIFT+ENTER لفتح القائمة (إطار جديد).

تاريخ الإسكندرية

يرجع اسم مدينة الإسكندرية  إلى مؤسسها القائد المقدوني الإسكندر الأكبر الذي قدم إلى مصر عام 332 ق .م، والذي استقبله أبناء مصر بالترحيب الشديد أملا في خلاصهم من الحكم الفارسي المتعسف ،  ولكي يؤكد الإسكندر الاكبرأنه جاء إلى مصر صديقا وحليفا وليس غازيا مستعمرا اتجه لزيارة معبد الإله آمون ، اله مصر الأعظم في ذلك الوقت فذهب إلى المعبد  في واحة سيوة ، وفي طريقه مر بقرية للصيادين كانت تسمي راقودة ، فأعجب بالمكان وقرر أن يبني مدينة تحمل اسمه هي مدينة الإسكندرية  وعهد ببنائها إلى المهندس " دينوقراطيس " والذي قام بتشييدها على نمط المدن اليونانية ، ونسقها بحيث تتعامد الشوارع الأفقية على الشوارع الرأسية وقد وضع الإسكندر حجر الأساس للإسكندرية في الخامس والعشرين من شهر طوبة عام 331 ق .م .

وقد مرت الإسكندرية  بعدة عصور مختلفة وهي : العصر البطلمي ، العصر الروماني ، العصر البيزنطي ، العصر الإسلامي  

الإسكندرية  عبر العصور :

وقد بقيت مدينة الإسكندرية  قرابة ألف عام أي منذ إنشائها حتى الفتح العربي عاصمة لمصر وحين اتخذت مصر العربية من الفسطاط عاصمة بقى للإسكندرية دورها الحضاري المؤثر لا في تاريخ مصر العام فحسب وإنما في تاريخ حوض البحر المتوسط بعامة وساعدها موقعها المتميز في القيام بهذا الدور وأتاحت لها إمكانيتها الاقتصادية مواصلة هذا الدور بكافية واقتدار

لقد امتزج في الإسكندرية  خليط من الجنود المقدونيين ثم الرومان والقساوسة المصريين والأرستقراطيين الإغريق والبحارة الفينيقيين والتجار اليهود فضلا عن زوارها من الهنود والأفارقة وكان هذا الخليط يعيش داخل المدينة القديمة في انسجام واحترام متبادل إبان ازدهار الإسكندرية وعظمتها إذ كانت بحق بوتقة تنصهر فيها الأجناس وتلتقي فيها الحضارات ويتدارس العلماء والمفكرون قضايا عصرهم في هذا المناخ المتميز نشأت وتطورت جامعتها القديمة التي كانت أعظم ما في هذه المدينة

 وقد شهد القرن الثالث قبل الميلاد أعظم عصور الازدهار العلمي التي عرفتها الحضارة القديمة فقد أخذ علماء الإسكندرية  في الكشف عن طبيعة الكون وتوصلوا إلى فهم الكثير من القوى الطبيعية ودرسوا الفيزياء وما كان ذلك ليتم لولا مساندة القصر الإمبراطوري المادية لأبحاث الموسيون العلمية ففي هذا العهد تدارس الباحثون الفيزياء والفلك والجغرافيا والهندسة والرياضيات فضلا عن التاريخ الطبيعي والطب والأدب

ويحق للإسكندرية أن تفخر باقليدس عالم الهندسة الذي تخرج على يديه أعظم الرياضيين مثل أرشميدس وأبولونيوس كما يحق لها أن تفخر بهيروفيلوس في علم الطب والتشريح وإيراسيستراتوس في علم الجراحة وإريستاخوس في علم الفلك وإيراتوستنيس في علم الجغرافيا وثيوفراستوس في علم النبات وكاليماخوس وثيوكريتوس في الشعر والأدب وعشرات غيرهم كان لهم فضل عظيم على تراث الإنسانية وفي الإسكندرية  دون مانيتون تاريخ مصر وظهرت الترجمة السبعينية للعهد القديم ومن الإسكندرية  انتقلت الديانة المصرية إلى حضارة اليونان وفلسفتهم وخرجت الإسكندرية  عددا من الفلاسفة المشهود لهم في تاريخ الفكر مثل فيلون وأفلوطين .

وعندما اضمحلت إمبراطورية الإسكندر ودار الزمن على جامعتها ظلت مدينة الإسكندرية  كما كانت درة هذه الإمبراطورية والأمينة على تراث عصر ازدهارها الحضاري وورث الرومان هذا التراث وزادوا عليه وحفظت الإسكندرية  كل هذا التراث ودخلت به العصر المسيحي

وفي العصر المسيحي يحق للإسكندرية أن تفاخر من جديد بأنها كانت كعبة التفكير المسيحي فذاعت شهرة كبار أساتذتها في اللاهوت ومنهم كليمنس وأوريجينيس وبعد أن انتصرت المسيحية على الوثنية غدت الإسكندرية  العاصمة الروحية للعالم المسيحي فقد تزعمت مذهب الوحدانية ثم وقع بينها وبين بيزنطة صراع مذهبي تبلورت خلاله آمال المصريين في الاستقلال ونمت لدى سكانها الرغبة في التخلص من كل ماهو إغريقي والتمسك بكل ماهو مصري وفي هذه الظروف دخل العرب مصر عام 642م

وفي العصر الإسلامي احتلت الإسكندرية  مكانة مرموقة فأصبحت أهم قاعدة بحرية في شرق البحر المتوسط فضلا عن إمكانياتها الجغرافية والتاريخية في وصل الشرق بالغرب فازدهرت اقتصاديا وثقافيا وحضاريا وازدهر عمرانها الإسلامي ممثلا في المدارس والمساجد والقصور والدور والفنادق والأسوار والأبراج والحصون

وفي نهاية القرن الثاني الهجري كانت الإسكندرية  أهم مركز للمذهب المالكي فكانت معبرا يصل بين الأندلس في الغرب ومكة في الشرق كما كانت مزارا ودار هجرة لعدد من المترجمين العرب الذين وفدوا لتعلم اللغة اليونانية في القرنين الثالث والرابع الهجريين وكان حنين بن إسحاق من زوارها المشهورين وظلت في العصر العربي محافظة على التقاليد والثقافة الإسلامية واشتهرت خلال القرن السادس الهجري بمدرستيها السنتين المدرسة الصوفية والمدرسة السلفية

وفي العصر الأيوبي أهتم صلاح الدين بالمدرسة السلفية وأنشأ مدرسة جديدة عام 576هـ/1180م

 وفي العصر المملوكي بلغت الإسكندرية  ذروة تقدمها العمراني وكثرت فيها دور الحديث الشريف التي كانت مدارس حقيقية للفقه والتفسير والأصول ومن أشهر مشايخ الإسكندرية  أبو الحسن الشاذلي وعبد الكريم بن عطاء الله السكندري وأبوعبدالله المعا فرى الشاطبى والعلامة الصالح أبو العباس المرسى وابن المنير وازدهرت الإسكندرية  في العصر الإسلامي حتى قيل إنه لا تبطل القراءة فيها ولا طلب العلم ليلا ولا نهارا ومن شعرائها ابن قلا قس وفيها وجد رواد الأدب الشعبي مجالا خصبا لمادتهم القصصية وكان من أثر ذلك كله أن طبعت المدينة بطابعها الشرقي والغربي معا كقصة طريفة من قصص ألف ليلة وليلة

وفي العصر العثماني مرت الإسكندرية  بفترة ركود استمرت بضعة قرون إلا أنها كانت المدينة الأولى في الشرق التي استقبلت جحافل الغزاة الغربيين بكل ما لديهم من خير وشر فتلقت بذلك أول صدمة حضارية غربية أتت بها الحملة الفرنسية في أواخر القرن الثامن عشر وبعد إخراج الحملة الفرنسية من مصر أصابت الإسكندرية  شيئا من النهضة التي أفادت منها مصر في عهد واليها الطموح محمد على

ومع ازدياد الجاليات الأجنبية في مصر وتمركزها في الإسكندرية  نشطت الحياة في المدينة من جديد لتقوم بدور حضاري يشبه إلى حد كبير دور ذلك المزيج السكاني الذي عاش فيها في العصر البطلمي فقد كان التنافس بين الدول الغربية قائما من خلال إنشاء القنصليات والبيوت التجارية والأنشطة الثقافية المتمثلة في المدارس الأجنبية العديدة مما جعل المدينة تنعم بنهضة علمية متميزة أفاد منها المجتمع السكندري فوائد ملحوظة  .

 

كما أن التنافس الاستعماري على مصر في أعقاب الحملة الفرنسية جعل من الإسكندرية  نقطة انطلاق للبريطانيين نحو الشرق فكان إنشاء الخط الحديدي بين الإسكندرية  والسويس في النصف الثاني من القرن التاسع عشر تعبيرا واضحا عن المطامع البريطانية في مواجهة المطامع الفرنسية التي نجحت في شق قناة السويس لتقوم بالدور نفسه في وصل الشرق والغرب

ومهما يكن من أمر هذه التطورات السياسية فقد كان لها تأثير اقتصادي انعكس إيجابيا على الإسكندرية  وظهر ذلك في آثار الجاليات الأجنبية التي أقامت بها وما ترتب على ذلك أيضا من مزج حضاري بين المجتمعات الغربية والمجتمع الشرقي فقد جعل هذا التطور الإسكندرية مدينة تجمع بين الطابعين الأوربي والشرقي في آن واحد وهكذا كان المجتمع السكندري برصيده الحضاري واندماجه في المجتمعات الغربية مهيئا للقيام بدور ريادي في نشر التعليم في مصر مستعدا لأن يقوم بدور ريادي في نشر التعليم الجامعي وتطويره إحياء لدور المدينة القديم وتتويجا لدورها الحضاري على مدى عشرين قرنا من الزمان هي عمر المدينة الزمني والحضاري معا . 

 

  وأخيرا العصر الحديث ، وتزخر الإسكندرية  بكثير من الآثار من مختلف العصور التي مرت بها .

وسرعان ما اكتسبت الإسكندرية  شهرتها بعدما أصبحت مركزا ثقافيا و سياسيا و اقتصاديا و لاسيما عندما كانت عاصمة لحكم البطالمة في مصر و كان بناء المدينة أيام الإسكندر الأكبر امتدادا عمرانيا لمدن فرعونية كانت قائمة وقتها و لها شهرتها الدينية و الحضارية و التجارية. و كانت بداية بنائها كضاحية لمدن هيركليون و كانوبس و منتوس. و إسكندرية الإسكندر كانت تتسم في مطلعها بالصبغة العسكرية كمدينة للجند الإغريق ثم تحولت أيام البطالمة الإغريق إلي مدينة ملكية بحدائقها و أعمدتها الرخامية البيضاء و شوارعها المتسعة و كانت تطل علي البحر و جنوب شرقي الميناء الشرقي الذي كان يطلق عليه الميناء الكبير مقارنة بينه و بين ميناء هيراكليون عند أبوقير علي فم أحد روافد النيل التي اندثرت و حاليا انحسر مصب النيل ليصبح علي بعد 20 كيلومترا من أبوقير عند رشيد.

وقد كان الإسكندر يهدف إلى إنشاء ميناء جديد كبير يربط بين بلاد العالم القديم والميناء الشرقية
وهي تلك الميناء التي تبدأ حدودها حاليا من بعد منطقة المنشية وحتى قلعة قايتباي تلك المنطقة التي تضم ميدان المساجد حيث يواجه أبي العباس المرسي شاطئ بحر الميناء الشرقية وقد كشف بعض الباحثين في قاع البحر عند مكان جزيرة فاروس عن بقايا أرصفة ومنشآت بحرية ضخمة تضاربت الأقوال حولها وهي :-

1-   يعتقد البعض أن هذه البقايا كانت جزء من ميناء الإسكندرية في العصر اليوناني .
2-   يعتقد آخرون أنها أطلال ميناء أقدم من ذلك عهدا يرجع إلى أيام فرعون مصر رمسيس الثاني والذي شيد في هذا المكان ميناء يحمي مصر من غارات سكان البحر .
3-   أما الفريق الثالث من الباحثين فيذهب إلى أن هذه البقايا تنتمي إلى ميناء أنشأه أهل جزيرة كريت خلال القرن الثاني قبل الميلاد حيث امتدت سيادتهم البحرية حتى الشاطئ المصري .

وقد حظي ميناء الإسكندرية بأهمية كبيرة خلال العصر البطلمي ثم الروماني وحتى بداية الفتح العربي وفي العصر الفاطمي كان ميناء الإسكندرية هو الثغر التجاري الأول في مصر .. وفي العصر الأيوبي أصبحت الإسكندرية هي العاصمة الفعلية لمصر وكان ذلك بسبب أهمية مينائها في ذلك الوقت حيث كان سوقا هاما للتجارة وإذا وصفنا الإسكندرية ومينائها في العصر العثماني فقد كان الميناء الشرقي هو المخصص لرسو السفن الأجنبية رغم عدم صلاحيته لهذا الغرض كالميناء الغربي وعلى الميناء الشرقي يقع مبنى الجمرك ومنازل قناصل الدول الأجنبية وفي نهايته تقع قلعة قايتباي كالحارس الأمين .

أما الميناء الغربي فرغم صلاحيته لرسو السفن وأعمال الملاحة فكان مهملا لا نشاط  فيه وازداد سوء حالة ميناء الإسكندرية بعد الحملة الفرنسية .

وفي عصر محمد على ازدهرت مدينة الإسكندرية مرة أخرى وازدهر ميناؤها ودبت فيه الحياة والنشاط وسمحت مصر للسفن الأوروبية بالرسو في الميناء الغربي الذي يعتبر من هذه الناحية أصلح من الميناء الشرقي مما شجع على زيادة التبادل التجاري بين الإسكندرية ودول أوروبا وبعد ذلك أصبح الميناء الغربي هو الميناء الرسمي للإسكندرية وفي عام 1966 تم إنشاء الهيئة العامة لميناء الإسكندرية وأصبح الميناء الشرقي الآن قاصرا على مراكب الصيد الصغيرة وعلى السباقات المائية ورياضة اليخوت حيث يطل عليه من ناحية القلعة نادي الصيد ونادي اليخت اللذان يستغلان مياهه في الرياضات المائية المتنوعة .
  المدينة الجديدة قد اكتسبت هذه الشهرة من جامعتها العريقة و مجمعها العلمي"الموسيون" و مكتبتها التي تعد أول معهد أبحاث حقيقي في التاريخ منارتها التي أصبحت أحد عجائب الدنيا السبع في العالم القديم ,كانت تسمى فاروس "
Pharos"، موقعها كان على طرف شبه جزيرة فاروس وهي المكان الحالي لقلعة قايتباي في مدينة الأسكندرية في مصر. تعتبر أول منارة في العالم أقامها سوسترات في عهد "بطليموس الثاني" عام 270 ق.م وترتفع 120 مترا ودمرت في زلزال عام 1323.الثابت تاريخياً أن فنار الإسكندرية التي كانت من عجائب الدنيا السبع، قد أُنشأت عام 280 ق.م، في عصر "بطليموس الثاني"، وقد بناها المعماري الإغريقي "سوستراتوس"، وكان طولها البالغ مائةً وعشرين متراً، ويعتقد البعض أن الحجارة المستخدمة في بناء قلعة قايتباي هي من أحجار الفنار المدمر، كما أن موقع القلعة هو ذاته موقع فنار المنهار، وقد وصف "المسعودي"، في عام 944 م، الفنار وصفاً أميناً، وقدَّر ارتفاعها بحوالي 230 ذراعاً. وقد حدث زلزال 1303 م في عهد السلطان "الناصر محمد بن قلاوون"، فضرب شرق البحر المتوسط، ودمر حصون الإسكندرية وأسوارها ومنارتها.

          وبعد وفاة الاسكندر الأكبر كانت مصر من نصيب القائد "بطليموس ابن لاجوس" الذي نصب نفسه ملكآ علي مصر عام 306 ق.م. وجعل مدينة الاسكندرية مركزآ حضاريآ وشعاعآ ثقافيآ مميزآ بين جميع مدن العالم القديم واعتبر بطليموس الأول"سويتر المنقذ" مؤسس لأسرة حكمت مصر لمدة ثلاثة قرون وهي الأسرة البطلميه والتي انتهت بهزيمة الملكة الشهيرة كليوباترا السابعه هي وحليفها مارك أنطونيو في معركة اكتيوم عام 31 ق.م.

     وبانتصار الأمبراطور الروماني أغسطس "أوكتافيان" فقدت مصر استقلالها وأصبحت ولاية تابعه للامبراطوريه الرومانية، وبهذا سيطر الرومان علي مصر ثلاث قرون آخري وكانت لمصر أهمية بالغه حيث أنها كانت تمد روما بالقمح وهو الغذاء الرئيسي لجميع مقاطعات الامبراطوريه.

وأصبحت الإسكندريه مصدرآ للإشعاع الحضاري والثقافي وذلك بفضل وجود الجامعات والمؤسسات العلمية بها حيث كانت بوتقة للفن اليوناني الروماني وملتقي للعلماء والباحثين وزاع صيتها العلمي واحتلت مكان الصدارة بين عواصم العالم القديم كما راجت تجارتها وأصبحت أكبر سوق تجاري وملتقي للأجناس المختلفه كما كان بها فنار الاسكندرية الذي يعد إحدي عجائب الدنيا السبع وهكذا أصبحت الإسكندريه ومنذ إنشائها العاصمة الرئيسية لمصر حتي الفتح العربي عام 640 ميلادية.

وتزخر مدينة الاسكندرية بالكثير من الآثار المتبقية والتي يفوح فيها عبق التاريخ عند زيارتها ومشاهدتها وما زال قاع بحرها يحتفظ بالعديد من الكنوز والآثار منذ نشآتها وعلي مر عصورها التاريخيه وحتي العصر الحديث، وتضم متاحفها الكثير والكثير من الكنوز الأثرية النادرة والفريدة.

الإسكندرية

          تقع الاسكندريه علي خط عرض 31 شمالآ وتشغل شريطآ ساحليآ يمتد طوله 70 كم شمالآ غرب الدلتا يحده البحر المتوسط شمالآ وبحيرة مريوط جنوبآ حتي الكيلو 71 علي طريق مصر الإسكندرية الصحراوي وخليج أبي قير وادكو شرقآ وسيدي كرير غربآ إلي الكيلو 36.30 .

وهي من أكبر موانيء جمهورية مصر العربية علي البحر المتوسط، وتعد من أعظم مراكز الإصطياف في الشرق الأوسط.

تقع علي بعد 225 كم من القاهرة بالطريق الزراعي وتقع أيضآ علي بعد 221 كم بالطريق الصحراوي.

تخطيط الاسكندرية

لم يكن تخطيط المدينة الجديدة مبدعاً بل كان تخطيطاً أشبه بالمدن الإغريقية القديمة، حيث كان يأخذ شكل شطرنج وهو عبارة عن شارعين رئيسيين ومتقاطعين بزاوية قائمة هما شارع "كانوبك" وشارع "سوما" وعرض كل منهما 14 متر، ومنهما تتفرع شوارع جانبية متوازية عرضها 7 أمتار، وكان شارع "كانوبك" (شارع فؤاد حاليًا) يربط بوابة القمر من الغرب وبوابة الشمس من الشرق، ويمتد شرقًا ليربط مدينة كانوبس (أبوقير)، وكان يتقاطع شارع سوما (شارع النبي دانيال حاليًا) مع شارع كانوبك ويمتد من الشمال للجنوب، وتقاطعهما كان مركز مدينة الإسكندرية

في العصر الحديث

شهدت الإسكندرية في عهد الخديوي إسماعيل تحديداً اهتماماً يُشابه الاهتمام الذي أولاه لتخطيط مدينة القاهرة، فأنشأ بها الشوارع والأحياء الجديدة وتمت إنارة الأحياء والشوارع بغاز المصابيح بواسطة شركة أجنبية، وأنشئت بها جهة خاصة للاعتناء بتنظيم شوارعها وللقيام بأعمال النظافة والصحة والصيانة فيها، ووضعت شبكة للصرف الصحى وتصريف مياه الأمطار، وتم رصف الكثير من شوارع المدينة، وقامت إحدى الشركات الأوروبية بتوصيل المياه العذبة من منطقة المحمودية إلى المدينة وتوزيعها بواسطة "وابور مياه" الإسكندرية، وأنشئت في المدينة مباني ضخمة وعمارات سكنية فخمة في عدد من الأحياء كمنطقة محطة الرمل وكورنيش بحري.

تعرضت الإسكندرية خلال هذه العصر الحديث إلى الكثير من الأحداث وخاصة عند بداية الاحتلال البريطاني لمصر، حيث قام الأسطول البريطاني بقصف المدينة لمدة يومين متواصلين حتى استسلمت المدينة معلنةً بداية الاحتلال البريطاني لمصر والذي دام لسبعين عامًا، وتحت الاحتلال البريطاني زاد عدد الأجانب وخاصة اليونان الذين أصبحوا يمثلون مركزًا ثقافيًا وماليًا مهم في المدينة، وتحولت الإسكندرية وقناة السويس إلى مواقع استراتيجية مهمة للقوات البريطانية. تعرضت المدينة لأضرار هائلة في فترة الحرب العالمية الثانية، حيث كانت تقصفها الطائرات الحربية لدول المحور خصوصًا الإيطالية والألمانية ما تسبب في دمار ومقتل المئات واعتبرت الإسكندرية أكثر المدن المصرية تضرراً من تلك الحرب.  

مكتبة الإسكندرية القديمةاستخدم SHIFT+ENTER لفتح القائمة (إطار جديد).

عرفت باسم مكتبة الإسكندرية الملَكية أو المكتبة العظمي أو ببساطة مكتبة الإسكندرية أو أكبر مكتبات عصرها، تعد مكتبة الاسكندرية القديمة من أشهر المكتبات في التاريخ القديم والقرون الوسطي. لم تكن المكتبة من أكبر المكتبات في ذات الوقت فحسب. ولكنها أيضآ اقترنت بالأبحاث العلمية وتردد عليها العلماء من جميع أنحاء حوض البحر المتوسط. حتي بعد اندثارها منذ أكثر من 1600 عامآ، ظلت مكتبة الاسكندرية حية في أذهان العلماء حتي يومنا هذا. كانت مكتبة الاسكندرية القديمة مجمعآ ثقافيآ وفكريآ فذآ. فلقد شجعت علي المعرفة والانفتاح علي الآخر. كما حملت راية العلم والمعرفة في العالم أجمع لفترة تربو علي سبعة قرون.

  • التاريخ

إختلف المؤرخون حول الشخص الذي بني المكتبة فهناك من يقول أن الإسكندر وضعها في تخطيطه عند بناء الإسكندرية  وهو صاحب فكرة بنائها  والبعض يقول أن بطليموس الأول هو من بناها والبعض الآخر يقول أنه تم تأسيها على يد بطليموس الثاني بعتبار أن هو من أكملها فبطلميوس الأول هو الذي أمر بتأسيس المكتبة وتنظيمها على نفقته، ثم أكمل ذلك خلفه بطليموس الثاني. جمع ديمتريوس الفاليرى اليونانى نواة مكتبة الإسكندرية، وهو في بلاد اليونان، الذي كان يعمل كمستشار لبطليموس الأول  وهو من نظم المكتبة  وقد تم وضع تخطيطا معماريا وموضوعيا بحيث تكون معبرةً عن رصيد الفكر اليوناني وعلوم العصر. وهناك إختلاف في العام الذي تم إنشائها فيه فهناك من يقول أنهاأنشئت في عام 330 قبل الميلاد  وهناك من يقول أنه تم إنشائها عام 288 قبل الميلاد.

  • انشاء المكتبة والموسيون

    عقد الملوك البطالمة العزم علي أن يكون لمملكتهم في مصر الصدارة بين ممالك العصر الهللينستي، وعلي ذلك أصبحت الإسكندرية منارة للعلوم والفن والآداب والحضارة. ولقد عكف البطالمة علي استقدام الكتاب والشعراء والفنانين والعلماء إلي الإسكندرية من جميع أنحاء العالم القديم، وذلك لإثراء هاتين المؤسستين وهما: "الموسيون" و "المكتبة". فكان الموسيون(أو معبد ربات الفن) أول معهد علمي أو أعظم جامعة في العصور القديمة. أما المكتبة فكانت أول مكتبة عالمية.

 يعتبر ديمتريوس الفاليري (رجل الدولة والفيلسوف الآثيني ومستشار بطليموس الأول سويتر منذ حوالي 297 ق.م.) وهو صاحب فكرة إنشاء مركز بحثي كبير في الإسكندرية وهو ما عرف بالموسيين وأن تلحق به مكتبة كبري. وحتي الآن لم يتم تحديد تاريخ إنشاء هاتين المؤسستين، لكن من المرجح أن سوتير هو أول من اتخذ الاجراءات بشأن انشائهما في حوالي 290 ق.م.م، ثم استكملهما من بعده بطليموس فيلادلفوس، فمن المعروف أن المكتبة والموسيون ازدهرا إبان حكم فيلادلفوس.

  • إنشاء المكتبة الصغري

     في بداية الأمر، تم إنشاء المكتبه القديمة بجوار الموسيين والقصور الملكية المطلة علي الميناء الكبير وبزيادة أعداد الكتب التي فاقت مساحة المكتبة بعد إنشائها بحوالي نصف قرن، تقرر إنشاء مكتبة صغري بمثابة فرع للمكتبة الرئيسية لتضم الأعداد المتزايدة من الكتب، وألحقت "المكتبة الابنة" بالسراييوم، أو معبد الإله سيرابيس، الواقع في الحي المصري جنوبي المدينة وخارج الحي الملكي. وبمرور الوقت تطورت المكتبة الصغري إلي مكتبة بالمعني المفهوم وأوضحت مركزآ حيويآ للمعرفة في العصر الروماني.

  • رؤساء المكتبة

      كان منصب رئيس المكتبة من أكبر المناصب الرسمية في الدوله وأرفعها شأنآ، لذا كان يعين من قبل الملك ويختار عادة من بين كبار العلماء والأدباء، وكانوا هم أنفسهم ممن شاركوا في إثراء الحركة العلمية في الإسكندرية. لم يتفق المؤرخون علي قائمة بعينها بأسماء أمناء المكتبة طيلة تاريخها ( رغم اتفاقهم علي ديمتريوس الفاليري هو مؤسسها، إلا أن كل حصر لهم لا يخلو من :

-        زينودوتوس من إفسس حوالي 285-270 ق.م.م.

-        أبوللونيوس الرودسي حوالي 270-245  ق.م.م.

-        إيراتوسثينيس القوريني 245-1/204 ق.م.م.

-        أريستوفانيس البيزنطي1/204-6/189 ق.م.م.

-        أبوللونيس 6/189-175 ق.م.م.

-        أريستارخوس الساموترافي175-145 ق.م.م.

-        كوداس (الرماح) 145-116 ق.م.م.

  • أصول المكتبة ومقتنياتها

    كانت مكتبة الإسكندرية هي المكتبة العالمية الوحيدة في ذلك الوقت. ورغم عدم وجود حصر دقيق لمقتنياتها، إلا أنها غالبآ ما قد حوت في أوج ازدهارها حوالي 700 ألف لفافة. (أي ما يعادل حوالي 100-125 ألف كتاب مطبوع). كماشجعت المكتبة أيضآ حركة الترجمة، فلقد تم بها لأول مرة ترجمة العهد القديم من العبرية إلي اليونانية، ولقد أولي ملوك البطالمة اهتمامآ خاصآ باءثراء المكتبة بكنوز المعرفة في كافة المجالات، كما اهتموا بضم أصول الأعمال الأدبية والعلمية لمقتنياتها واستخدم البطالمة العديد من طرق الاقتناء إلي جانب الشراء والنسخ. فقاموا بتفتيش كل السفن القادمة إلي الإسكندرية، وارسال مايتم العثور عليه بها من الكتب إلي المكتبة لتنسخ ثم تعاد النسخ إلي أصحابها.

  • إندثار المكتبة

     برغم التناقض الجوهري بين الدراسات المختلفة التي تناولت مصير مكتبة الإسكندرية، إلا أنه من الممكن تتبع تاريخ اندثارها علي مدار ما يقرب من 450 عامآ .فقد نشب أول حريق عام 48 ق.م.م. وتذكر بعض المصادر أنه قد احترق ما يقرب من 40 ألف كتاب عام 48 ق.م.م، وتؤكد روايات أخري أن عدد الكتب آنذاك كان 400 ألف كتاب.

     ولقد أهدي مارك مارك أنطوني حوالي 200 ألف لفافة للملكة كليوباترا من برجاما. في القرن الثالث الميلادي، تم تدمير الموسيين والحي الملكي ابان الاضطرابات والصراعات علي السلطة التي هزت الإمبراطورية الرومانية في ذلك الوقت. أما المكتبة الصغري فقد ظلت تقوم بدورها حتي نهاية القرن الرابع. وحينما أعلنت المسيحية الديانة الرسمية للإمبراطورية الرومانية، أصدر الإمبراطور ثيودوسيوس مرسومآ في عام 391 ميلادية يقر هدم كل المعابد الوثنية بالاسكندرية. ومن ثم اضطلع الأسقف ثيوفيلوس (أسقف الاسكندرية من 385 وحتي 412 ميلادية) بتلك المهمة، فقام بهدم السرابيوم والمكتبة الملحقة به بصفتها معقلآ للوثنية.     

     وتردد جيل آخر من العلماء علي المدينة حتي مقتل هيباثيا في 415 ميلادية الذي كان بمثابة نهاية الحركة العلمية بالاسكندرية. في عام 415 ميلادية، زار المؤرخ المسيحي زوروسيوس مدينة الإسكندرية وسجلت مقولته:"...كانت هناك خزائن للكتب في المعابد كنا قد رأيناها، ويقال أن رجالآ منا قاموا باءفراغهامن محتوياتها، وهذه حقيقة لا تقبل الشك" وتعد مقولته تلك تأكيدآ علي أن المكتبة لم يعد لها وجود منذ القرن الخامس الميلادي، وذلك قبل فتح العرب لمصر عام 642 بما يربو علي قرنين من الزمان.

  •        علماء الإسكندرية القدماء
  •    الأدباء والمؤرخون
أبوللونيوس الرودسي (ولد حوالي 295ق.م.)

أريستارخوس الساموتراقي (حوالي 217-145 ق.م.)

أريستوفانيس البيزنطي (حوالي 257-180 ق.م.)

كاليماخوس القوريني (حوالي 305-240 ق.م.)

إيراتوسثينيس القوريني (حوالي 275-194 ق.م.)

ليكوفرون من خالكيس (ولد حوالي 220 ق.م.)

مانيتون المصري (ازدهر في 280 ق.م.)

فيليتاس من قوص (ولد حوالي 320 ق.م.)

سترابون من آماسيا (3/64 ق.م.-21م.)

ثيوكريتوس من سيركوز (حوالي 300-حوالي 260 ق.م.)

ثيون السكندري (النحوي) (القرن الأول ق.م.)

ثيون السكندري (خطابة) (القرن الثاني الميلادي)

زينودوتوس من إفسس (ولد حوالي 325 ق.م.)

-  العلماء

أبوللودوروس السكندري (القرن الثالث ق.م.)

ابوللودوروس من أثينا (ولد حوالي 180 ق.م.)

ابوللونيوس "الفأر" (آزدهر في نهاية القرن الأول ق.م.)

أبوللونيوس من كتيوم (ازدهر حوالي 50 ق.م.)

أبوللونيوس من برجا (ازدهر في النصف الثاني من القرن الثالث ق.م.)

أرشيميدس من سيركوز (حوالي 287-212 ق.م.)

أريستارخوس من ساموس (ازدهر في النصف الأول من القرن الثالث ق.م.)

كتسيبيوس السكندري (ازدهر في 270 ق.م.)

ديودوروس السكندري (القرن الأول ق.م.)

ديوفانتوس السكندري (بين عامي 150 ق.م.و280م.)

إيراسيستراتوس من كيوس (النصف الأول من القرن الثالث ق.م.)

إبراتواسثينيس القوريني (حوالي 275-194 ق.م.)

إقليديس (السكندري) (ازدهر حوالي 30ق.م.)

جالينوس من برجاما (حوالي 129-199 ق.م.)

هيرون السكندري (ازدهر في 62 م.)

هيروفيلوس من خالكيدون (ازدهر في النصف الأول من القرن الثالث ق.م.)

هيباتيا السكندرية (توفيت 415 م.)

منيلاؤوس السكندري (ازدهر في نهاية القرن الأول الميلادي)

كلوديوس بطليموس (ازدهر من 127-148 م.)

سترابون من آماسيا (حوالي 3/64 ق.م.-21م.)

ثيون السكندري (رياضيات وفلك) (ازدهر في 364 م.)  

 

  • سرعظمة وشهرة مكتبة الأسكندرية القديمة

ترجع شهرة مكتبة الإسكندرية القديمة (ببلتيكا دي لي اكسندرينا) لأنها أقدم مكتبة حكومية عامة في العالم القديم وليس لأنها أول مكتبات العالم فمكتبات المعابد الفرعونية كانت معروفة عند قدماء المصريين ولكنها كانت خاصة بالكهنة فقط والبطالمة أنفسهم الذين أسسوها كانوا يعرفون المكتبات جيدا كما ترجع عظمتها أيضا أنها حوت كتب وعلوم الحضارتين الفرعونية والإغريقية وبها حدث المزج العلمي والإلتقاء الثقافي الفكري بعلوم الشرق وعلوم الغرب فهي نموذج للعولمة الثقافية القديمة التي أنتجت الحضارة الهلينستية حيث تزاوجت الفرعونية والاغريقية وترجع عظمتها أيضا من عظمة القائمين عليها حيث فرض على كل عالم يدرس بها أن يدع بها نسخة من مؤلفاته ولأنها أيضا كانت في معقل العلم ومعقل البردي وأدوات الكتابة مصر حيث جمع بها ما كان في مكتبات المعابد المصرية وما حوت من علم أون وأخيرا وليس آخر تحرر علمائها من تابو السياسة والدين والجنس والعرق والتفرقة فالعلم فيها كان من أجل البشرية فالعالم الزائر لها أو الدارس بها لا يسأل إلا عن علمه لا عن دينه ولا قوميته.

  • مجموعات مكتبة الإسكندرية القديمة

وعندما عرف تجار الكتب أن هناك سوقاً للكتب في الإسكندرية أسرعوا إلى مصر لبيع أندر الكتب وأثمن الوثائق للبطالمة.كما كانت المكتبات الشخصية مجالاً خصباً لتغذية مكتبة الإسكندرية بمجموعات كبيرة كما هو الحال بالنسبة لمكتبة أرسطو ومكتبة تيوفراستوس. ومن طرق الحصول على الكتب، تفتيش حمولات السفن التي كانت ترسو في ميناء الإسكندرية ومصادرة أية كتب توجد على متنها وتستنسخ منها نسخ فقط تعطى لأصحابها ويحتفظ بالأصول في المكتبة مع أية تعويضات تطلب إذا كانت هناك أية مشاكل في هذا الإجراء.ومن خلال هذه الطرق تجمع عدد ضخم من الكتب شمل الإنتاج الفكري اليوناني المكتوب كله، وربما تكون المكتبة الرئيسية قد ضاقت بما تجمع فيها من كتب، مما استدعى إنشاء مكتبة فرعية لها في معبد السيرابيوم. وليست هناك أرقام محددة عن حجم المجموعات أو عدد الكتب التي كانت موجودة في المكتبتين. وقد أعطى الكتاب الإغريق أرقاماً مختلفة عن عدد الكتب (اللفافات) التي كانت مقتناه في المكتبة، ويجب أن نعرف أن اللفافة الواحدة قد تنطوي على عدد من الأعمال كما أن الكتاب الواحد قد يقع في عدد من اللفافات.وتشير الأرقام إلى أن المكتبة الرئيسية بالمتحف كانت تضم 400 ألف لفافة غير مصنفة و90 ألف لفافة و800 مرتبة ومصنفة. وهذه الأرقام تسجل ما كانت عليه المجموعات في زمن كاليماخوس الذي توفي في سنة ما بين 235و240ق.م. وتؤكد الوثائق أن أقصى رقم وصلت إليه المجموعة هو 700 ألف مجلد حتى القرن الأول قبل الميلاد، أي قبل الحريق الجزئي الذي عساه يكون قد وقع مع ضرب "يوليوس قيصر" للإسكندرية. ومن المؤسف أنه ليست لدينا أرقام مؤكدة بعد ذلك التاريخ وبعد تعويض كليوباترا كما قيل بمكتبة برجاموم بعد سقوطها في يد أنطونيو عام 41ق.م والتي قدرت بنحو 200 ألف لفافة، وكانت فخراً للملوك الاتاليين، كذلك فمن الصعب معرفة الاتجاهات الموضوعية لمقتنيات المكتبة حيث لم يصلنا حتى الفهرس الذي وضعه كاليماخوس للمجموعات.

  • حريق المكتبة

وفي عام ‏48‏ ق‏.‏م قام يوليوس قيصر بحرق 101 سفينة كانت موجودة علي شاطئ البحر المتوسط أمام مكتبة الإسكندرية بعدما حاصره بطليموس الصغير شقيق كليوباترا بعدما شعر أن يوليوس قيصر يناصر كليوباترا عليه، وامتدت نيران حرق السفن إلي مكتبة الإسكندرية فأحرقتها حيث يعتقد بعض المؤرخون أنها دمرت.

 في حين يذكر التاريخ كذلك أنه قد لحق بالمكتبة أضرار فادحة في 391 م عندما أمر الإمبراطور الروماني ثيودوسيوس الأول بتدميرها، ويطرح بعض المؤرخون نظرية أخرى أنه رغم حريق ثيودوسيوس الأول فان المكتبة قد صمدت حتى العام 640م، حيث يقول بعض المؤرخين أنها دمرت تماما إبان فترة حكم عمرو بن العاص لمصر بأمر من الخليفة عمر بن الخطاب. في حين ينفي مؤرخون آخرون أي صلة للمسلمين وعمرو بن العاص في حريق المكتبة حيث يقولون أن عمرو بن العاص دخل الإسكندرية في العام ‏642‏م في وقت لم تكن مكتبة الإسكندرية موجودة حتى يحرقها حيث يقولون انه ثبت أن مكتبة الإسكندرية تم إحراقها عن آخرها في زمن الإمبراطور الروماني يوليوس قيصر عام ‏48‏ ق‏.‏م

-        نقش يخص تيبيربوس كلاوديوس بالبيلوس

تيبيريوس كلاوديوس بالبيلوس يعرف كذلك ب"تبيريوس الحكيم" باليونانية:ο Τιβερίος Κλαύδιος Βαλβίλλος بين (3 - 79)بعد الميلاد. كان باحثا ومنجما مصري يوناني. تيبيريوس كان ابن تيبيريوس كلاوديوس ثراسيلوس أو "ثراسيلوس من مندس" عالم النحويات من الإسكندرية والأميرة أكا الثانية من كوميغين وجده كان الملك أنطاكيوس الأول ثيوس من كوميغين .

ولد بالبيلوس ونشأ في الإسكندرية كان من مرتبة الفرسان في فترة الرومان وهي من أعلى الرتب الإجتماعية حينها.

تم تعيينه ككبير الكهنة في معبد هيرمس في الإسكندرية ومديرا لمكتبة الإسكندرية.وهناك  نقش يخص تيبيريوس كلاوديوس بالبيلوس (مؤرخ في 56 بعد الميلاد) والذي يسجل "أن مكتبة الإسكندرية كانت متواجدة بشكل ما في القرن الأول الميلادي".......

  • الحكماء

فاق عددهم المائة في أكثر فترات المكتبة تألّقاً فكانوا ينقسمون إلى فريقين حسب التصنيف الذي وضعوه هم بأنفسهم الفيلولوجيون والفلاسفة:

كان الفيلولوجيون يدرسون النصوص والنحو بكل تعمّق فبلغت الفيلولوجيا مرتبة كبرى العلوم فكان لها اتصال بعلم التاريخ والمثيوغرافيا. بينما يدرس الفلاسفة بقية العلوم سواء كانوا مفكرين أو علماء.

و من بين أجيال العلماء الذين تعاقبوا على مكتبة الإسكندرية وعملوا بها الساعات الطوال الدراسة والتمحيص، عباقرة حفظ التاريخ أسماءهم مثل أرخميدس (مواطن سيراقوسة)، وطوّر بها اقليدس هندسته، وشرح هيبارخوس للجميع حساب المثلثات وطرح نظريته القائلة بجيومركزية العالم فقال أنّ النجوم أحياء تولد وتتنقّل لمدة قرون ثمّ تموت في نهاية المطاف، بينما جاء أريستارخوس الساموزي بالأطروحة المعاكسة أي نظرية الهليومكزية (وهي القائلة بحركة الأرض والكواكب الأخرى حول الشمس وذلك قبل كوبرنيكوس بعدّة قرون).

نجد كذلك ومن بين جملة العلماء الذين عملوا في المكتبة إراتوسثينس والذي ألّف جغرافيّةً وأنجز خريطة على قدر كبير من الدقّة، وهيروفيلوس القلدوني وهو عالم وظائف استنتج أنّ مركز الذكاء هو الدماغ وليس القلب.

كما كان من روّاد المكتبة الفلكيون طيمقريطس وأرسطيلو وأبولونيوس البرغامي وهو رياضي معروف، وهيرون الإسكندراني مخترع العجلات مسنّنة وآلات بخارية ذاتية الحركة وصاحب كتاب أفتوماتكا وهو أول عمل معروف عن الروبوتات.

و في مرحلة لاحقة وحوالي القرن الثاني في نفس المكان الفلكي كلاوديوس بطليموس وعمل بالمكتبة أيضا غالينوس الذي ألّف أعمالاً كثيرة حول فن الطب والتشريح. ومن أخر أعلام الموسيون نجد امرأة تدعى هيباتيا أو هيباشيا وهي رياضية وفلكية كانت لها نهاية مأساوية وميتة شنيعة على أيدي بعض الكهنة المسيحيين.

  • التوسعة والهدم

كما ذكرنا سابقا فإنّ المكتبة كانت جزءا من الموسيون ولكنها وفي مرحلة لاحقة اكتسبت أهمية وحجما كبيرين وبالتالي أصبح من الضروري إنشاء ملحق على مقربة منها.

يعتقد أن الملحق أو "المكتبة الوليدة" أنشأت بأمر بطليموس الثالث إفيرغيتيس، حيث أنشئ هذا الملحق على هضبة حي راكوتيس (والمعروف اليوم بحي كرموز)، في مكان من الإسكندرية بعيدا عن شاطئ البحر في معبد قديم شيّده البطالمة الأوائل للإله سيرابيس وسمي السرابيوم.

استطاعت هذه المكتبة الصمود وعبور القرون مكتسبة كسابقتها شهرة وأهمية كبيرتين في شتى أرجاء العالم. وقد حافظ الأباطرة الرومان، في ما بعد، على المكتبة وطوّروا تجهيزاتها بنظام تدفئة مركزية بمد أنابيب عبر الحوائط وذلك للحفاظ على جفاف الجو داخل المستودعات الأرضية.

مكتبة الاسكندرية.... "الماضي يجسد الحاضر"استخدم SHIFT+ENTER لفتح القائمة (إطار جديد).

كانت مكتبة الإسكندرية درة التاج علي جبين مدينة الإسكندرية القديمة. هذه المدينة التي اسسها الإسكندر المقدوني قبل ثلاثة وعشرين قرنآمن الزمان، وكانت موطنآ للملوك البطالمة العظام، مؤئلآ لكليوباترا، ومعقلآ والمفكرين.

     مدينة الاسكندرية بواقعها المؤجج للعبقريات الأدبية والإبداعات العلمية، دونت تاريخها الخلاق الممتد من اكاليماخوس، إلي هيباثيا، إلي الطرطوشي، إلي البوصيري، إلي كفافيس ولورانس داريل. وها هو ماضي المدينة يخرج علينا من ساحل البحر، حيث تطل المكتبة الجديدة، ولتحكي لنا الآثار الغارقه فصلآ بديعآ من تاريخ الإسكندرية ومجدها القديم...وهو ما كنا لنعرفه لولا تلك الآثار التي ظلت غارقة قرونآ.

أما مبني المكتبة الجديدة، الذي تعكسه الصور والأرقام والحقائق ، فهو يستوعب أربعة ملايين من الكتب،  ويضم ثلاثة متاحف ،وخمسة معاهد بحثية، والعديد من المعارض وقبة سماوية، ومركزآ متطورآ للمؤتمرات. به ثلاثة آلاف مقعد...وقد أحيطت المكتبة بجدار جرانيتي نقشت عليه أبجديات البشر.

مكتبة الإسكندرية

(حقائق وارقام)

الموقع

     تقع مكتبة الاسكندرية الجديدة في مواجهة مجمع الكليات النظرية بجامعة الإسكندرية بمنطقة الشاطبي وتطل واجهتها الشمالية علي البحر المتوسط عند لسان السلسلة، وموقع المكتبة الجديد هو ذاته موقع البروكيم (الحي الملكي القديم المنتمي للحضارة اليونانيه الرومانية) كما تدل علي ذلك الحفريات الأثرية التي أجريت بالمنطقة في عام 1993 ويحد موقع المكتبة الكورنيش والبحر من الشمال مما يجعل المكتبة تطل علي المنظر الرائع للميناء الشرقية. وجود مركز المؤتمرات بالموقع علي مساحة 5000 متر مربع يساعد علي الارتقاء بخدمات المكتبة.

  • حقائق وأرقام

عدد الأدوار: 11 دور

إجمالي مسطح الأدوار: 85405 م2

إرتفاع المبني: 33 متر

مسطح المكتبة العامة: 36770 م2

مسطح النشاطات الثقافيه: 4210 م2

مسطح الخدمات الفنية والتقنية: 10860م2

المعهد الدولي لدراسات المعلومات: 3500م2

مركز المؤتمرات بالاضافة إلي خدمات فرعية ومسطحات إضافية: 30840 م2

عدد المجلدات: 400.000 عند الإفتتاح/ 8 مليون مجلد علي المدي البعيد

عدد الدوريات: 1500/400

مواد سمعية وبصرية – وسائط متعددة: 10000 / 50000

عدد الخرائط: 50000

نظم معلومات وقواعد بيانات متكاملة باستخدام الحاسب الآلي والوسائط المتعددة والاتصال بشبكة الإنترنت الدولية.

  • أمناء المكتبة حديثآ
  • رئيس.

سوزان مبارك.

  • أعضـاء بصفتهم الرسمية.

أحمد أبو الغيط ،  فاروق حسني  ، هاني هلال ، عادل لبيب،       هند حنفي، محمد حسن.

  • أعضـاء بصفتهم الاعتبارية.

فايزة أبو النجا، آسيا بن صلاح علوي، بروس ألبرتس، لورديس أريزبي، حسام بدراوي، عادل البلتاجي، نينا فيدوروف، فالتر فوست، هانز فان چنكل، سوزان جرينفيلد، فارتان جريجوريان، عبد العزيز حجازي، مايكل كيلر، كيوشي كوروكاوا، جوليا مارتون لوفيفر، منير نعمة الله، معين قرشي، برونو راسين، مامفيلا رامفيلي، جونار ستالسيت، الحسن بن طلال، غسان سلامة، آن ماري ليزين.

  • عناصر المكتبة

يضم مجمع مكتبة الإسكندرية : المكتبة الرئيسية،  مكتبة الشباب، مكتبة المكفوفين، القبة السماوية، متحف العلوم، متحف الخطوط، المتحف الأثري، المعهد الدولي لدراسات المعلومات، معمل الحفاظ والترميم، مركز المؤتمرات والخدمات الملحقه به بالاضافة إلي الفراغات المتعددة الأغراض والمعارض.

المراكز الثقافية الجديدة

تضم عدة مراكز ثقافية هى:

مكتبة تحتوى على عدد ضخم من الكتب

يوجد بالمكتبة مجموعة كبيرة من الكتب المختارة باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية وكذلك مجموعة مختارة من كتب بلغات أوروبية أخرى مثل الألمانية والإيطالية والأسبانية ولغات أخرى نادرة مثل الكريبولية ولغة هايتي وزولو، وتتضمن المجموعة الحالية مصادر من المانحين من جميع أنحاء العالم في شتى الموضوعات.

 

مركزا لأرشيف الأنترنت

ويحتوى أرشيف الإنترنت على ما يلي:

لقطة لشبكة المعلومات العالمية منذ عام 1996 حتى الآن (عن كل المواقع كل شهرين).

أكثر من 10 بلايين صفحة – نصوص أكثر من تلك الموجودة في مكتبة الكونجرس.

1000 فيلم مؤرشف.

2000 ساعة من البث التلفزيوني المصري والأمريكي.

100 تيرابايت من المعلومات مخزنة على 200 جهاز كمبيوتر.

إمكانية المسح الضوئي للكتب المحلية.

ستة مكتبات متخصصة

  • مكتبة المواد السمعية والبصرية.

تشتمل مكتبة الوسائط المتعددة على أنواع مختلفة من الوسائل السمعية والبصرية. وتغطي المواد السمعية والبصرية موضوعات متنوعة: تعليمية، دينية، ثقافية، سياسية، تسجيلية، سينمائية، بالإضافة إلى وسائل ذاتية لتعليم اللغات المختلفة وبرامج الكمبيوتر وغيرها من وسائل التعليم الذاتي في شتى المجالات، هذا وبالإضافة إلى تسجيلات لجميع المؤتمرات والحفلات الموسيقية والفنية والمعارض التي تتم في مكتبة الإسكندرية.

  • مكتبة المكفوفين (مكتبة طه حسين)

تمثل مكتبة طه حسين مفهوما جديدا يفتح آفاق جديدة للمكفوفين وضعاف البصر، وتمكنهم من الدخول على مصادر مكتبة الإسكندرية وأيضا مصادر الإنترنت.

إن الأهداف الأساسية لهذه المكتبة هي النهوض بالتعاون القومي والدولي وتشجيع البحث والتطوير في هذا المجال، مما يمكن المكفوفين وضعاف البصر من الوصول للمعلومات، وبالتالي محاولة إدخالهم إلى عصر جديد من المعرفة وتكنولوجيا المعلومات. وتهدف المكتبة إلى خلق جيل جديد من المكفوفين وذوي الإعاقات البصرية بحيث يتمكنون من مواجهة العصر الإلكتروني الجديد ويصبح في استطاعتهم مجاراة تكنولوجيا المعلومات.

  • مكتبة الاطفال

وهي مخصصة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6-12 عاما، وتهدف إلى تشجيع الأطفال علي القراءة وسبل البحث كما أنها أيضا ًتهدف إلى إعداد الأطفال لاستخدام المكتبة الرئيسية في المستقبل بكل ما تحتويه من خدمات وإمكانيات.

  • مكتبة النشء

وهي مكتبة متخصصة للشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 12- 18 عاما، وتهدف إلى تأهيل النشء وتدريبه على القراءة والبحث حتى يصبح كل منهم قادرا على استخدام كل الخدمات والمرافق الموجودة بالمكتبة الرئيسية حين يبلغ سن 18 عاما.

  • مكتبة المواد الميكروفيلمية

تتيح قاعــة الإطلاع علي الميكروفيلم الفرصة للباحثين للإطلاع علي عدد من المخطوطات والوثائق المختلفة إلى جانب الصحف اليومية المصرية منذ تاريخ صدورها بالإضافة إلي مجموعة من الكتب الخاصة المتوفرة في صورة ميكروفيلم.

  • مكتبة الكتب النادرة والمجموعات الخاصة

تضم قاعة الإطلاع علي الكتب النادرة مجموعة الكتب النادرة التي تمتلكها مكتبة الإسكندرية والتي تمت طباعتها قبل عام 1920 بالإضافة إلي عدد من كتب مهداه ونسخ من كتب نادرة وطبعات محدودة. كما تضم قاعة الإطلاع علي المخطوطات مجموعة من المخطوطات النادرة التي تمتلكها مكتبة الإسكندرية وهي مخطوطات ذات لغات مختلفة فمنها العربية والتركية والفارسية.

متاحف مكتبة الأسكندرية

  • متحف الآثار

متحف آثار داخل مكتبة، وتضم مجموعة المتحف عصورا مختلفة للحضارة المصرية بدءا من العصر الفرعوني وحتى العصر الإسلامي مرورا بالحضارة اليونانية التي جاءت إلي مصر مع غزو الإسكندر متحف آثار مكتبة الإسكندرية هو أول الأكبر والتي أعقبتها الحضارة الرومانية ثم القبطية قبل دخول الإسلام إلى مصر. وتعرض المجموعة حوالي 1079 قطعة.

  • متحف المخطوطات

مُتحف المخطوطات هو أحد المراكز الأكاديميَّة الملحقة بمكتبة الإسكندريَّة،. وقد أنشئ هذا المتحف بموجب القرار الجمهوري رقم (269) لعام 2002.

وينقسم المتحف إلى الأقسام التالية:

  • قسم الأوعية النـادرة :

المراد بالأوعية النادرة، نفائس المقتنيات المحفوظة بمكتبة الإسكندرية وهي: المخطوطات الأصلية، الكتب النادرة، الخرائط، العملات القديمة، المقتنيات الشخصية للمشاهير، الإهداءات النفيسة المقدَّمة للمكتبة، الوثائق.. وغير ذلك.

  • قسم الميكروفيـلم :

تم إثراء محتوى القسم بمجموعات نادرة من المخطوطات والوثائق (قرابة ثلاثين ألف مخطوطة، وخمسين ألف وثيقة).

  • قسم العرض المتحفي:

ويتكون هذا القسم من قاعة العرض المتحفي التي تقع بمستوى B1 في قلب مكتبة الإسكندرية، ويعرض بها نفائس المخطوطات، والكتب النادرة، وغيرها من مقتنيات المكتبة النادرة.

  • متحف تاريخ العلوم:

يعرض المُتحف تطور العلوم في مصر علي مدي ثلاث فترات تاريخية متعاقبة تتكون منها الأقسام الرئيسية للمتحف وهي: القسم الفرعوني، والقسم اليوناني وقسم العلوم العربية والإسلامية.

القبة السماوية

يتكون مركز علوم القبة السماوية من القبة السماوية ومتحف تاريخ العلوم الذي يقع داخل الهرم ألمقلوب أسفل القبة السماوية. صمم المتحف كوفاء للعلماء الذين أسهمت أعمالهم في نشر المعرفة العلمية. ويتضمن المركز أيضا قاعة استكشاف تقع بجانب القبة السماوية حيث يمكن للزائرين التفاعل مع المعارض آلتي تعنى بشتى الموضوعات العلمية وعلى وجه الخصوص في الفيزياء والفلك.

ويهدف مركز علوم القبة السماوية إلى نشر الثقافة العلمية والمعارض وورش العمل المتوفرة للزوار بصرف النظر عن السن والخلفية العلمية، وهكذا يرتقى بمفهوم كون مراكز العلوم أدوات تعليمية.

قاعة استكشافات ومعارض علمية للأطفال

قاعة الاستكشافات هي مركز تعليمي يحتوي علي مجموعة من الأدوات العلمية بهدف إبراز دور التقنيات الحديثة في تطوير القدرات البشرية. وبتم ذلك بإجراء بعض التجارب العلمية التي يتم من خلالها تطبيق القوانين الأساسية لعلمي الفيزياء والفلك. تركز قاعة الاستكشاف على مجالين أساسيين: علم الفلك والطبيعة مع إمكانية تقديم الكيمياء العضوية وطبيعة المادة. الهدف الأساسي من وراء إنشاء قاعة للاستكشافات في مكتبة الإسكندرية هو وضع النواة الأساسية لجيل جديد من المستكشفين والمبتكرين القادرين علي مواجهة التحديات العلمية المعاصرة.

تسعة معارض

" تسعة معارض دائمة: (1) الإسكندرية عبر العصور (مجموعة محمد عوض)، (2) عالم شادي عبد السلام، (3) روائع الخط العربي، (4) تاريخ الطباعة، (5) كتاب الفنان، (6) الآلات الفلكية والعلمية عند العرب في القرون الوسطى، (7) محيي الدين حسين: مشوار إبداعي؛ (8) أعمال الفنان عبد السلام عيد، (9) مجموعة رعاية النمر وعبد الغني أبو العينين.

مركز للمؤتمرات

ويعتبر مركز المؤتمرات الملحق بمكتبة الإسكندرية من أحدث ما توصل إليه فن العمارة بالنسبة لقاعات الاجتماعات والمعارض.

إن إحدى الخصائص المميزة لمركز مؤتمرات مكتبة الإسكندرية هي كونها صممت في بادئ الأمر على أن تصبح مركزا للمؤتمرات الدولية. وتقديم الخدمات الشاملة والمتنوعة، فالمركز يعنى بمتطلبات المؤتمرات رفيعة الثقافة ويلائم الندوات والاجتماعات والدورات التعليمية.

سبعة مراكز بحثية متخصصة

وهي

المخطوطات

توثيق التراث

الخطوط والكتابة

العلوم المعلوماتية

دراسات الإسكندرية والبحر الأبيض المتوسط

الفنون

البحوث العلمية

منتدى الحوار

  • الناحية التنظيمية

أ‌-      مجلس الرعاة برئاسة رئيس الجمهورية أو من يختاره (ويشمل رئيس جمهورية فرنسا وملكة أسبانيا وغيرهما من القادة العالميين).

ب‌- مجلس الأمناء برئاسة رئيس الجمهورية أو من يختاره (ويشمل عدد من الشخصيات المصرية وغير المصرية).

ج - مدير المكتبة له كل المسئولية في تصريف شئونها.

     وقد قام رئيس الجمهورية المصري بتكليف السيدة سوزان مبارك برئاسة مجلس الرعاة، ومجلس الأمناء، كما شكل مجلسآ للأمناء من الشخصيات المتميزة (مرفق سيرهم الذاتيه) واختار الدكتور إسماعيل سراج الدين مديرآ للمكتبة لتسيير الأمور. وبدأ العمل في المكتبة مؤخرآ.

  • المكتبة إشراقة حضارية جديدة علي أرض مصر

     ينفرد مشروع مكتبة الإسكندرية الجديدة بالمزج بين أحداث التطبيقات العلمية في صناعة البناء وتكنولوجيا العصر يربطه بجذور الماضي البعيد حين كانت مكتبة الاسكندرية القديمة أول جامعة متكاملة علي وجه الأرض لنحو 1000 عام منذ أنشئت في عهد بطليموس الأول خليفة الأسكندر الأكبر علي حكم مصر (منذ 332 سنة قبل الميلاد).والمكتبة القديمة كانت تضم العلوم والطب والهندسة والفلك والآداب وغيرها من العلوم.

     المشروع مقام علي قطعة أرض مساحتها 40000 متر مربع علي طريق كورنيش البحر في منطقة وسط مدينة الإسكندرية بالسلسله في مواجهة الميناء الشرقي-الربع الملكي-حيث يعتقد أنه الوقع القديم للمكتبة. يحد الموقع كورنيش البحر من الشمال ومبني قاعة المؤتمرات من الغرب وشارع بورسعيد من الجنوب ومستشفي الشاطبي الجامعي من الشرق.

     تم اختيار التصميم المعماري للمشروع من خلال مسابقة دولية تحت رعاية الاتحاد الدولي للمعماريين بدعم من اليونيسكو وبرنامج التنمية التابع للأمم المتحدة اشترك فيها نحو 540 مشروعآ علي مستوي العالم، وفاز التصميم المقدم من مكتب سنوهيتا النرويجي، حيث اهتم المصمم المعماري للمشروع بالمعني الرمزي لفكرة إحياء مكتبة الإسكندرية، فلقد استوحي الشكل المميز للمكتبة بشكل دائرة غيرمكتملة أو أسطوانة مائلة في مواجهة البحر جزء منها مخفي تحت الأرض والآخر يرتفع فوقها لتوحي بأنها شمس دائمة الإشراق، فالمكتبة ستكون بمثابة شمس المعرفة دائمة الإشراق علي العالم أجمع.

  • القبة السماوية

     بدأت مكتبة الإسكندرية في تقديم طرحها الثقافي والتعليمي للجمهور،وأكثر مالديها جذبآ حاليآ القبة السماوية، التي تعد واحدة من ضمن 9 قباب في العالم تستخدم نظم متطورة في العرض، كما يذكر الدكتور/إسماعيل سراج الدين مدير المكتبة، وقد بلغت تكلفة تشييدها 65 مليون جنيه مصري، والقبة السماوية هي ببساطة مكان يمكن في التعرف علي السماء وما فيها من إجرام، وبها يمكن للزائر مشاهدة النجوم في أي وقت ليلآ او نهارآ، دون أن يؤثر علي ذلك العوامل الجوية او الإنارة المحيطة بالزائر. وفي القبة السماوية في مكتبة الإسكندرية يستمتع الزائر بالعروض التثقيفية والعلمية التي تتحدث عن الكون وما فيه من غرائب وعجائب بأسلوب رشيق وجذاب يجمع بين جمال الصورة والتعليق العلمي الذي يصحبه موسيقي مميزة، يكتشف الزائر من خلالها ما هو جديد من إكتشافات في علم الفلك ونظرياته.

وسائل العرض داخل القبة متنوعة كما تذكر المهندسة/هدي الميقاتي المشرفة علي القبة، ومنها Star Projector  ونظام متكامل من اجهزة السلايدات Complete System Slied Projects وأجهزة ملتمديا علي العرض متعة الإثارة والتشويق.

  • مواقف السيارات

وتوجد منطقتان لمواقف السيارات إحداهما داخل المبني بالدور الثاني بالبدروم وهي مخصصة للعاملين وطاقم الإشراف، والآخري المبني وهي للزائرين وكبار الزوار وهي تجاور مبني القبة السماوية بمسطح نحو 3500 متر مسطح تسع لعدد 200 سيارة تقريبآ.

فيما يلي سيتم إلقاء الضوء علي بعض أعمال المرحلة الأولي:-

     1.            الحوائط اللوحية:

من المعتاد تنفيذ الحوائط اللوحية علي هيئة"بواكي" منفصلة ولا يوجد اتصال بين حديد تسليحها، لذا يمتاز هذا المشروع في استفادته من الشكل الدائري المميز للمكتبة بتنفيذ الحوائط اللوحية ليعمل كأسطوانة تقاوم القوة الأفقية عن ضغط التربة والمياه الجوفية المحيطة، خاصة بعد الحفر الذي يبلغ عمقه 1400م2 ، وكذلك لتفادي عدم غمكانية عمل دعامات خلفيه للـ Diaphragm Wall .

لوجود مبان ملاصقة للمشروع، وتطلب ذلك استمرارية حديد التسليح الأفقي بين بواكي الحائط اللوحي، ويعتبر هذا المشروع الأول علي العالم في تنفيذ هذا الاسلوب من حيث كميته والثاني من حيث تاريخ الإنشاء.

     2.            الحوائط

بسبب التصميم الداخلي للمكتبة علي هيئة مستويات متدرجة كشلال مما سبب اختلافآ في حالات التحميل علي الخوازيق، فالمنطقة الجنوبية جهة شارع بورسعيد، حيث يصل المبني إلي أقصي ارتفاعه(11 مستوي)،تم تنفيذ خوازيق ضغط بينما تقل الأخمال في المنطقة الشمالية جهة الكورنيش ولكنها تتعرض لأحمال شد ناتجة عن تأثير الـUplift  الناتج عن ضغط المياه فنفذت خوازيق شد، أما المنطقة المركزية فأنها تتعرض لكل من الضغط والشد معآ لذا تم تأسيس مبني المكتبة علي خوازيق Grouted Bored Piles والمشروع يحتوي علي 599 خازوقآ.

     3.            تحسين خواص التربة

الغرض الأساسي من المعالجة هو تحسين الخواص الميكانيكية للتربة في المنطقة الواقعة بين مبني المؤتمرات والمكتبة بهدف حماية قواعد قاعة المؤتمرات وتخفيض قيمة الضغط الناتج عن التربة Earth Pressure  علي الحوائط اللوحية في منطقة الخط المستقيم وجزء صغير من المنحني الدائري الرملية بعمق نحو 12 مترآ من أعلي منسوب الطبقة الصخرية العلوية وتتم عملية الحقن علي ثلاث مراحل متتالية.

    4.            الأعمال المدنية

بعد انتهاء أعمال الحوائط اللوحية والخوازيق والحقن بدأ الحفر من منسوب التشغيل لعمق 1400م مع التجفيف باستخدام آبار عميقة عددها 21 بئر تم توزيعها داخل الدائرة، إجمالي كمية الحفر نحو 270000م3 (تم تنفيذها في 45 يومآ) ليبدأ بعدها تنفيذ التجفيف الدائم والعزل وصب اللبشة الخرسانية (القاعدة) بارتفاع 204م.

المرحلة الثانية

     نظام التحكم المركزي وادارة المباني B.M.S  

     بعد نظام التحكم المركزي من أقوي النظم الذكية المصممة لادارة وتشغيل المباني الحديثة باستخدام الحاسبات الإلكترونية للوصول إلي أفضل تشغيل وأحسن أداء للأنظمة الميكانيكية والكهربائية بالمبني ومنها :-

نظام التكييف المركزي.

نظام شبكات المياه والصرف.

نظام إنذار الحريق والإطفاء الآلي.

نظام مراقبة القوي الكهربائية.

نظام الإضاءة

نظام الإنذار المبكر

نظام الإذاعة

أنظمة التهوية والتكييف.

أنظمة إطفاء الحريق.

نظام التغذية غير المنقطعة.

نظام الدوائر التليفزيونية المغلقة.

نظام إحكام المنافذ والأبواب.

إن مكتبة الإسكندرية بما تمثله من ارتباط بالماضي واستشراف للمستقبل سيكون عليها أن تتطلع بدور حضاري فريد، ويتركز حول محاور أربعة:-

1)     أن تكون نافذة العالم علي مصر.

2)     أن تكون نافذة مصر علي العالم.

3)     أن تكون مكتبة العصر الرقمي الجديد.

4)     أن تكون مركز للتعليم والحوار.

  • مجلس أمناء مكتبة الإسكندرية

     ولكي تكتسب مكتبة الإسكندرية طابعآ دوليآ وشخصية تعبر عن امتزاج الثقافات فيها وتفاعل الحضارات، ضم مجلس أمناء المكتبة عدد من الشخصيات الدولية، يتكون مجلس أمناء مكتبة الاسكندرية، والذي ترأسه السيده/سوزان مبارك قرينة رئيس الجمهورية، من اثنين وعشرين عضوآ بصفتهم الشخصية بالاضافة الي خمسة أعضاء بصفتهم الرسمية وهم وزراء التعليم العالي، والثقافة، والخارجية، ومحافظ الإسكندرية، ورئيس جامعة الإسكندرية بجمهورية مصر العربية.

  • أحمد زويل (مصر)

     حاصل علي جائزة نوبل في الكيمياء عام 1999.

     ولد د.زويل في 26 فبراير 1946 ، وقد حصل علي درجة البكالوريوس والماجستير من جامعة الإسكندرية، والدكتوراه من جامعة بنسلفانيا، ويعمل حاليأ أستاذآ (كرسي لينوس بولينج) في الكيمياء، وأستاذآ في الفيزياء بمعهد كاليفورنيا للتكنولوجيا (كالتلك) ، كما يعمل مديرآ لمعمل "إن إس إف" للعلوم الجزيئية ولقد حصل د.زويل علي العديد من الدرجات الفخرية من الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وجامعة أكسفورد (انجلترا)، والجامعه الكاثوليكية (ليوفن – بلجيكا)، وجامعة بنسلفانيا (الولايات المتحدة) وجامعة لوزان ( سويسرا )، وجامعة سوينبورن ( استراليا ).

وفي عام1995 حصل د.زويل علي وسام الاستحقاق من الدرجة الأولي من الرئيس حسني مبارك. وقد قامت هيئة البريد المصرية باصدار طابع بريد تذكاري باسمه.

د.زويل عضو بالأكاديمية القومية للعلوم ( الولايات المتحدة المريكية ) والأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم، والجمعيه الأمريكية للفلسفه، وأكاديمية العالم الثالث للعلوم (ايطاليا)، الأكاديمية الأوربية للفنون والانسانيات (فرنسا)، وزميل الجمعية الأمريكية للفيزياء وجمعية "سيجمازاي" إلي جانب عضويته للجمعية الباباوية للعلوم (روما).

  • اديل سيمونز ( الولايات المتحدة الأمريكية )

     تعمل د.سيمونز حاليآ نائبآ للرئيس والمدير التنفيذي "لشيكاغو متروبولس2020 " حيث توجه نشاط المنظمات غير الهادفة للربح لخدمة المجتمع. وتضم هذه الخدمات تعليم الصغار وتنمية القوي العاملة. كما تعمل كأستاذ غير متفرغ في مركز الدراسات الدولية بجامعة شيكاغو، وعملت في السابق كرئيس لمؤسسة ماك آرثر وذلك لمدة عشرة اعوام، وتملك تلك المؤسسة أصولآ تصل إلي أربعة بليون دولار أمريكي وتقدم منح سنوية يبلغ قدرها 170 مليون دولار  لتحسين المستوي المعيشي للشعوب، وأثناء عملها مع مؤسسة ماك آرثر، أشرفت علي توزيع بليون دولار امريكي في صورة منح، وقد فاز أربعة ممن حصلوا علي تلك المنح، بما فيهم قادة عملية السلام بأوسلو، بجائزة نوبل، ومن بين أهم مبادرات المؤسسة إنشاء مؤسسة الطاقة بالتعاون  مع مؤسسة "روكفيلر" "ووقف" "بيو" .

  • أمبرتو إكو ( إيطاليا )

     ولد د.إكو عام 1932 في ألساندريا، وحصل علي درجة الدكتوراه في عام 1954. وفي عام 1964 انتقل إلي ميلانو حيث عمل كمحاضر هناك ثم اختير لاحقآ أستاذآ للاتصالات البصرية بفلورنس عام 1965، وفي عام 1966 انتقل سيادته إلي جامعة العلوم التطبيقية بميلانو وعمل أستاذآ لعلم الدلالة (أحد فروع علوم اللغويات). وفي عام 1971 عين رئيسى لقسم علم الدلالة في جامعة بولونيا وهي أقدم جامعات أوربا. ولقد حصل د.إكو خلال حياته المهنية علي عدد يصعب حصره من الجوائز والوسمة بما فيها 23 دكتوراه فخرية.

  • جاك اتالي ( فرنسا )

     بعد الدكتور جاك أتالي من كبار المهتمين والكتاب والأبحاث في القضايا الاجتماعية والاقتصادية. ولقد شغل العديد من المناصب، منها مستشار الرئيس الفرنسي السابق فرنسوا ميتران (منذ 1981 وحتي 1991) ورئيس البنك الأوربي للتعمير والتنمية (منذ1991 وحتي 1993) وعضو في مجلس الدولة بفرنسا منذ 1993 وحتي الآن.

  • ستيفن جاي جولد ( الولايات المتحدة الأمريكية )

     يعتبر د.جولد واحدآ من أكبر الكتاب في مجال العلوم علي المستوي العالمي.

ولقد حصل د.جولد علي العديد من الجوائز منها جائزة الزمالة لمؤسسة ماك آرثر وذلك في 1981 حين كان رئيسآ للجمعية الأمريكية لعلماء التاريخ الطبيعي وجمعية البلويونتولوجيا وجمعية دراسة التطور.

وكتبه العلمية من أكثر الكتب شعبية ومبيعآ علي المستوي العام بالرغم من كونها تتناول أخطر نواحي التقدم العلمي الحديث. ولقد عمل د.جولد رئيسآ للجمعية الأمريكية لتقدم العلوم منذ 1999 وحتي 2000.

  • طاهربن جلون ( المغرب )

     ولد د.بن جلون في عام 1944 بالمغرب ثم هاجر بعد ذلك إلي فرنسا عام 1961.

ومن بين أعماله "طفل الرمال" ، "الليلة المقدسة" والتي حصل عنها علي جائزة جونكور وهي أعلي جائزة فرنسية في الأدب عام 1987.

  • فاروق الباز ( مصر )

     يعمل الدكتور الباز حاليآ كرئيس لمركز الاستشعار عن بعد في جامعة بوسطن والذي قام بتأسيسه منذ عام 1986، ويدعم المركز تكنولوجيا الفضاء في علوم الآثار والجغرافيا والجيولوجيا. كما يعمل أستاذآ غير متفرغ للجيولوجيا بكلية العلوم، جامعة عين شمس مصر.

ومنذ عام 1967 وحتي 1972 عمل ببرنامج أبولو بوكالة ناسا للفضاء كمشرف علي تخطيط علوم القمر. كما عمل مستشارآ في العلوم للرئيس السادات (1978-1981).

ومن المعروف عنه ريادته في الاستفادة من البيانات المأخوذة من الفضاء في اكتشاف المياه الجوفيه. وللدكتور الباز حضور إعلامي مميز في المجالات العلميه وقد نشرت أحاديثه في " نيويورك تايمز" و "واشنطن بوست" و "بوسطن جلوب" و "التايمز" و "النيوزويك" إلي جانب الشبكات التليفزيونية العربية والعالمية.

  • فيجرس فينبو جادتير ( أيسلندا )

     كانت السيدة فينبو جادتير رئيسآ لجمهورية أيسلندا لفترة تزيد علي العشرة أعوام من 1980 وحتي 1992، هي شخصية عالمية معروفة.

وتعتبر السيده / فينبو جادتير الرئيس المؤسس لمجلس السيدات رؤساء الدول والحكومات والذي تحتضنه هارفرد منذ 1996 وحتي الآن وتشارك السيده / فينبو جادتير في العديد من الأنشطة الدولية وهي حاليآ رئيس اللجنة الدولية لأخلاقيات العلم والتكنولوجيا إلي جانب كونها مستشارآ لمؤسسة الشباب الدولية وسفيرة اليونسكو للنوايا الحسنة في مجال اللغات ومكافحة كل من العنصرية وخشية الأجانب.

  • كارل ثام ( السويد )

     تخرج د.ثام في الأدب والتاريخ من جامعة ستوكهولهم في 1963. ولقد عمل كرئيس مجلس ادارة المتحف السويدي للفنون، ورئيس مجلس إدارة مسرح الرقص الحديث، ورئيس مجلس إدارة معهد الدراسات المستقبلية، ورئيس مجلس إدارة الأوبرا الملكية السويدية. وحاليآ هو عضو اللجنة العليا الخاصة بالتعليم العالي لمنظمة اليونسكو والبنك الدولي.

  • كازوو تاكاهاشي ( اليابان )

     يعمل د.تاكاهاشي حاليآ مديرآ للمعهد الدولي لبحوث التنمية التابع لمؤسسة الدراسات الحديثة حول التنمية الدولية بطوكيو باليابان. كما يعمل أستاذآ زائرآ بجامعة طوكيو.

  • لويس مونريال ( أسبانيا )

     يعمل د.مونريال حاليآ مديرآ عامآ لمؤسسة "لاكسيا" ببرشلونة، أسبانيا. ولقد أحتل العديد من المناصب في كثير من المؤسسات، منها مدير عام بمنظمة اليونسكو. ويعتبر سيادته من أكبر العاملين في مجال الثقافة في العالم.

  • مونكومبو سواميناثان ( الهند )

     أعتبرت مجلة "التايمز" د.سواميناثان واحدآ من أهم عشرين شخصية أسيوية في القرن العشرين تضمنت القائمة ثلاثة شخصيات هندية فقط وهم إلي جانبه، غاندي وطاغور.

وقد حصل علي جائزة الغذاء العالمية الأولي في 1987 .

  • هانس بيترجيه ( ألمانيا )

     درس دكتور جيه في كل من جامعات فرانكفورت وبريستول وكولوني. ولقد تخصص في علم المكتبات وتلقي تدريبآ عليه في جامعة فرانكفورت وفي جامعة كولوني. ولقد شغل مناصب عديدة منها رئيس الاتحاد الدولي للمكتبات (إيفلا) من 1985 حتي 1991، ويرأس حاليآ المؤسسة الأوربية للتعاون بين المكتبات وذلك منذ عام 1991.

  • يولندا كاكابينرو (إكوادور)

     ولدت السيده كاكابينزو في الاكوادور عام 1948 ، ودرست علم النفس في الجامعة الكاثوليكية بكيتو. ولقد شاركت في كثير من الأنشطة والأعمال من بينها رئيس الاتحاد العالمي للحفاظ علي البيئة(1996)،وعضوية مجلس إدارة معهد الموارد العالمية(1996)، وعضو مجلس أمناء مؤسسة فورد(1997-1998 ثم منذ عام 2000 وحتي الآن).

ثاني أكبر مكتبة فرنكفونية في العالم

قدمت فرنسا في أكبر صفقة ثقافية في تاريخ المكتبات هدية تصل إلى نصف مليون كتاب باللغة الفرنسية في عدة موضوعات مختلفة (علوم- آداب- تاريخ- جغرافيا- انثربولوجيا) إلي مكتبة الإسكندرية. ونتيجة لهذه الهدية ستكون مكتبة الإسكندرية المكتبة الفرانكفونية الثانية في العالم بعد مكتبة نيويورك في ثراء مجموعاتها باللغة الفرنسية بعد المكتبة القومية الفرنسية ومكتبة جنيف ومكتبة ليون بفرنسا ومكتبة لافال بكندا. وتتفوق مكتبة الإسكندرية في مقتنياتها الفرنسية على جامعة مونتريال في كندا والتي تحتوى على 534 ألف كتاب ومكتبة الكونجرس التي تحتوى على 433 ألف كتاب ومكتبة هارفارد التي تحتوى على 509 ألف كتاب وجامعة اواتا بكندا، والتي تحتوى على 296 ألف كتاب والمكتبة القومية الكندية والتي تحتوى على 365 ألف كتاب والمكتبة الوطنية الفرنسية والتي تحتوى على 305 ألف كتاب. وأيضا تكون مكتبة الإسكندرية بهذا الإهداء المكتبة الرئيسية الأساسية للكتاب الفرنسي للشرق الاوسط والقارة الافريقية

 

 

 

مكتبة الإسكندرية الحديثة "حقائق وأرقام"استخدم SHIFT+ENTER لفتح القائمة (إطار جديد).

كان الراعي الأول لهذا المشروع الحضاري العظيم منذ بدايته وحتي الآن السيدة الفاضلة سوزان قرينة رئيس الجمهورية. والتي شملت كل أنشطته برعايتها.

     كانت جامعة الإسكندرية صاحبة الفضل في النداء بفكرة إحياء مكتبة الإسكندرية، وقامت بالفعل بتخصيص الرض وبناء مركز المؤتمرات في ذلك الموقع المتميز عند السلسلة.ثم تفضل السيد رئيس الجمهورية بتبني المشروع كمشروع قومي. وتولي الدكتور فتحي سرور وزير التعليم آنذاك الدعوة الدولية مع اليونسكو وكان تأسيس الهيئة العامة لمكتبة الإسكندرية بقرار جمهوري سنة 1988. وكانت تبعيتها لوزارة التعليم،وتابع المشروع الدكتور حسين كامل بهاء الدين ثم الدكتور مفيد شهاب حين توليه وزارة التعليم العالي. وساعد الوزير المهندس صفوت سالم رئيس القطاع بالوزارة خصوصآ في الفترة الأخيرة من تنفيذ المشروع. وقد كان للدكتور مفيد شهاب دور قيادي في إعداد التشريعات الجديدة وما واكبها من تنظيمات إدارية. شارك مدير عام اليونسكو بالدعوه للمشروع بنداء عام 1987. ونظم اليونسكو مسابقة معمارية شارك فيها مئات من المكاتب المعمارية من عشرات الدول وأختير أفضل التصميمات والذي فاز به مكتب سنوهنا النرويجي بالاشتراك مع الاستشاري المصري ممدوح حمزه الذي تولي التصميمات الإنشائية. وحضر العديد من الشخصيات العالمية مؤتمر 1990 الذي أصدر إعلان أسوان.وكون اللجنة التوجيهية الدولية برئاسة السيدة/سوزان مبارك. وبادرت منذ ذلك الحين بعض الدول العربية بدعم هذا المشروع ماديآ ثم تبعها عدد من الدول الآخريفي هذا الدعم. بدا التنفيذ في سنة 1995، وقام بالتنفيذالمقاولون العرب بالاشتراك مع شركات إيطالية وبريطانية.       

     وكان للدكتور محسن زهران دور متميز في نقل التصور المعماري إلي واقع  ملموس ، حيث باشر العمل عبر السنين الطويلة إلي أن ظهر المبني رائعآ مبهرآ علي شاطيء البحر الأبيض المتوسط.

     والآن وقد حان وقت الافتتاح رأت القيادة السياسية ضرورة تطوير أوضاع المكتبة بما يتناسب ورسالتها العالمية. فصدر للمكتبة تشريعآ خاصآ (القانون رقم 1 لسنة 2001) نقل تنعيتها لرئيس الجمهورية الذي حدد بالقرار الجمهوري رقم 76 لسنة 2001 التشكيلات الإدارية المناسبة للاشراف عليها أو تصريف شئونها الإدارية والمالية.

كان الراعي الأول لهذا المشروع الحضاري العظيم منذ بدايته وحتي الآن السيدة الفاضلة سوزان قرينة رئيس الجمهورية. والتي شملت كل أنشطته برعايتها.

     كانت جامعة الإسكندرية صاحبة الفضل في النداء بفكرة إحياء مكتبة الإسكندرية، وقامت بالفعل بتخصيص الرض وبناء مركز المؤتمرات في ذلك الموقع المتميز عند السلسلة.ثم تفضل السيد رئيس الجمهورية بتبني المشروع كمشروع قومي. وتولي الدكتور فتحي سرور وزير التعليم آنذاك الدعوة الدولية مع اليونسكو وكان تأسيس الهيئة العامة لمكتبة الإسكندرية بقرار جمهوري سنة 1988. وكانت تبعيتها لوزارة التعليم،وتابع المشروع الدكتور حسين كامل بهاء الدين ثم الدكتور مفيد شهاب حين توليه وزارة التعليم العالي. وساعد الوزير المهندس صفوت سالم رئيس القطاع بالوزارة خصوصآ في الفترة الأخيرة من تنفيذ المشروع. وقد كان للدكتور مفيد شهاب دور قيادي في إعداد التشريعات الجديدة وما واكبها من تنظيمات إدارية. شارك مدير عام اليونسكو بالدعوه للمشروع بنداء عام 1987. ونظم اليونسكو مسابقة معمارية شارك فيها مئات من المكاتب المعمارية من عشرات الدول وأختير أفضل التصميمات والذي فاز به مكتب سنوهنا النرويجي بالاشتراك مع الاستشاري المصري ممدوح حمزه الذي تولي التصميمات الإنشائية. وحضر العديد من الشخصيات العالمية مؤتمر 1990 الذي أصدر إعلان أسوان.وكون اللجنة التوجيهية الدولية برئاسة السيدة/سوزان مبارك. وبادرت منذ ذلك الحين بعض الدول العربية بدعم هذا المشروع ماديآ ثم تبعها عدد من الدول الآخريفي هذا الدعم. بدا التنفيذ في سنة 1995، وقام بالتنفيذالمقاولون العرب بالاشتراك مع شركات إيطالية وبريطانية.       

     وكان للدكتور محسن زهران دور متميز في نقل التصور المعماري إلي واقع  ملموس ، حيث باشر العمل عبر السنين الطويلة إلي أن ظهر المبني رائعآ مبهرآ علي شاطيء البحر الأبيض المتوسط.

     والآن وقد حان وقت الافتتاح رأت القيادة السياسية ضرورة تطوير أوضاع المكتبة بما يتناسب ورسالتها العالمية. فصدر للمكتبة تشريعآ خاصآ (القانون رقم 1 لسنة 2001) نقل تنعيتها لرئيس الجمهورية الذي حدد بالقرار الجمهوري رقم 76 لسنة 2001 التشكيلات الإدارية المناسبة للاشراف عليها أو تصريف شئونها الإدارية والمالية.

  • الناحية التنظيمية:
  • مجلس الرعاة:

برئاسة رئيس الجمهورية ( ويشمل رئيس جمهورية فرنسا وملكة أسبانيا وغيرهما من القادة العالميين).

  • مجلس الأمناء

برئاسة رئيس الجمهورية أو من يختاره ( ويشمل عدد من الشخصيات المصرية أو غير المصرية ).

  • مدير المكتبة:

له كل المسئوليات التنفيذية في تصريف شئونها وقد قام رئيس الجمهورية بتكليف السيدة/سوزان مبارك برئاسة مجلس الأمناء. كما شكل مجلسآ للأمناء من الشخصيات المتميزه واختار الدكتور اسماعيل سراج الدين مديرآ للمكتبة.

ويبدأ العمل في المكتبة في الخريف. وتجري الاتصالات الدولية لتحديد الموعد الأنسب للعديد من الشخصيات البارزة للمشاركة في احتفال الافتتاح الكبير خلال الشهور التالية للبدء في العمل بالمكتبة.

  • الموقع

     تقع مكتبة الإسكندرية الجديدة بين البحر ومجمع الكليات النظرية بجامعة الإسكندرية( بمنطقة الشاطبي) وتطل واجهتها الشمالية علي البحر المتوسط عند لسان السلسلة. وموقع المكتبة الجديد هو ذاته موقع البروكبوم ( الحي الملكي القديم المنتمي للحضارة اليونانية الرومانية ) كما تدل علي ذلك الحفريات الأثرية التي أجريت بالمنطقة في عام 1993 . ويحد موقع المكتبة الكورنيش والبحر من الشمال مما يجعل المكتبة تطل علي المنظر الرائع للميناء الشرقية. كما أن وجود مركز المؤتمرات بالموقع علي مساحة 5000 متر مربع يساعد علي الارتقاء بخدمات المكتبة.

  • حقائق وأرقام

عدد الأدوار: 11 دورآ – إجمالي مسطح الأدوار : 85405م2 – ارتفاع المبني: 33 مترآ – مسطح المكتبة العامة : 36770م2 – مسطح النشاطات الثقافية:4210م2 – مسطح الخدمات الفنية والتقنية:10860م2 – المعهد الدولي لدراسة المعلومات: 3500م2- مركز المؤتمرات بالاضافة الي خدمات فرعية ومسطحات إضافية : 30840م2-عدد المجلدات: 200.000 عند الافتتاح الي 8 مليون مجلد علي المدي البعيد- عدد الدوريات :4000/1500 دورية – مواد سمعية وبصرية- ووسائط متعددة: 10000/50000 .

عدد المخطوطات والكتب النادرة: 1000/50000 مخطوطة وكتاب نادر – عدد الخرائط : 50000 خريطة – نظم معلومات وقواعد بيانات متكاملة باستخدام الحاسب الآلي والوسائط المتعددة والاتصال بشبكة الإنترنت الدولية.

  • عناصر المكتبة

     يضم مجمع مكتبة الإسكندرية: المكتبة الرئيسية – مكتبة الشباب – مكتبة المكفوفين – القبة السماوية – متحف العلوم – متحف الخطوط – المتحف الأثري – المعهد الدولي لدراسات المعلومات – معمل الحفاظ والترميم – مركز المؤتمرات والخدمات الملحقة به بالاضافة الي الفراغات المتعددة الاغراض والمعارض.

  • مراحل الإنشاء:

( الأساسات وأعمال التربة )

المقاولون : اتحاد شركات روديو تريفي (ايطاليا) – المقاولون العرب (مصر) بدأت أعمال التنفيذ في 15/5/1995 وانتهت 31/12/1996 بتكلفة 59 مليون دولار أمريكي، الاعمال الإنشائيةبالمكتبة تضمنت التقنيات الأكثر تقدمآ.فابالاضافة إلي الحائط اللوحي الاسطواني الذي أنشيء بقطر 160 متر. ترتكز المكتبة علي 600 خازوق بالتفريغ-مما يعتبر انجازآ هندسيآ مميزآ.

  • المرحلة الثانية:

( اعمال الإنشاءات والمباني – الخدمات والتركيبات – الأعمال الخارجية بموقع المشروع) .

المقاولون : اتحاد شركات بلفوربيتي (المملكة المتحدة) المقاولون العرب (مصر) بدات الأعمال بالموقع في 27/12/1996 بتكلفة 117 مليون دولار أمريكي. المعماريون – المهندسون(استشاريوا المكتبة) – سنوهيتا(النرويج) – حمزة (مصر).

كيف يستفيد المواطن من وجوده في المكتبة ؟

     يوجد في المكتبة آلاف الكتب والدوريات في شتي فروع المعرفة، ويمكن لأي راغب في القراءة أن يجلس علي المكتب المخصص لذلك، وعلي كرسي تم تصميمه كي يكون مريحآ ولكي لا يسبب أي آلام في الظهر أو في العمود الفقري وعلي كل منا عند أخذه لأي كتاب ليطلع عليه أن يعامله باحترام لأنه يحمل عصارة فكر إنسان، وأن يحافظ علي الكتب ، وبعض الموجود في المكتبة من الكتب والمخطوطات نادر، لذا يجب التعامل معها بحرص بالغ.

كيف يتعامل القراء مع المكتبة باحترام ؟

  • لا يجوز أن يكتب او يحفر أحد الزوار علي المكتب المخصص للقراءة أو يقوم برسم أشكال، لأن من شأن ذلك أن يشوهه.
  • لا يجوز أن يسجل أو يكتب القاريء أي بيانات أو معلومات علي صفحات الكتاب الذي يقراه داخل المكتبة.
  • يجب التعامل بحرص واحترام مع الكتاب عن طريق عدم نزع أية صفحات منه أو نزع غلافه أو ثني أي ورق داخل الكتاب وذلك لإطالة عمره.
  • لايجوز أخذ أي كتاب أو كتاب أو دورية علمية أو مجلة إلي خارج المكتبة.
  • يجب احترام الهدوء داخل المكتبة وعدم التشويش علي بقية القراء وذلك بكثرة الحركة أو بالحديث بصوت مسموع أومرتفع.
  • عند زيارة المتاحف والمعروضات داخل المكتبة يجب عدم لمس أو تحسس المعروضات والمقتنيات والقطع الأثرية والوثائق والخرائطالنادرة والمخطوطات.
  • يجب عدم الاستناد أو وضع الأيادي علي الدواليب الزجاجية.
  • يجب عدم اصطحاب أطفال صغار الي المكتبة قد يصرخون أو يبكون أو يهرولون داخل أروقة المكتبة فيتسبب في ازعاج الكبار، وقد يسقطون بعض مقتنيات المكتبة فيتسببون في تحطيمها.
  • يجب عدم اصطحاب أي أجهزة للراديو أو التليفون المحمول داخل المكتبة.
  • يجب الحفاظ علي نظافة المكتبة وعدم إلقاء أي مهملات داخل أروقتها.
  • يجب استعمال المصاعد والأبواب ومقابض الأبواب وصنابير المياه بحرص بالغ وذلك للحفاظ عليها وعدم اتلافها وإطالة عمرها بقدر الامكان توفيرآ لنفقات الصيانة والاصلاح.
  • لا يجوزالتدخين داخل المكتبة احترامآ للقانون.
  • رسالة العاملين في الأمن

سوف يتعاملون مع زوار المكتبة باحترام وبترحاب ومن خلال وجه مشرق .

  • رسالة موظفي الاستقبال والارشاد

سوف يساعدون الزوار علي التعرف علي أقسام المكتبة ووظائفها وكيفية الوصول إلي مصادر المعرفة بيسر وسهولة. وسوف يتعاملون مع هؤلاء الزوار بصبر واهتمام واحترام.

  • لمزيدآ من المعلومات :

·        الجمعية المصرية لأصدقاء مكتبة الإسكندرية.

·        تاسست عام 2001 مشهرة تحت رقم 1426

·        العنوان: مقر مكتبة الاسكندرية شارع بورسعيد – الشاطبي الاسكندرية – جمهورية مصر العربية ت: 4879918 (فرعي 1600) .

التاريخ يعيد نفسه الإسكندرية " منارة الحضارات " المؤورخون يؤكدون ( العرب لم يحرقوا المكتبة لأنها أحرقت قبل فتحهم للاسكندرية!! ) استخدم SHIFT+ENTER لفتح القائمة (إطار جديد).

انه يوم تاريخي بكل المقاييس يشهد عليه القرن الحادي والعشرون-شهر ابريل من عام 2002، يوم التاريخ يعود فيه مرة آخري منذ عصر الاسكندر الأكبر والبطالمة-أنت تجلس اليوم داخل المكتبة في نفس المكان الذي شهد تاريخ العظماء الذين أسسوا هذه المدينة الهادئة-ملتقي الحضارات-عاصمة مصر الثقافية-وعاصمة الحضارة العالمية في القرون القديمة أسسها ومشي بين طرقاتها علماء الكيمياء والفيزياء والفلسفة والرياضيات والطب ... اليوم وأنت تجلس بين جدران مكتبة الاسكندرية ... تذكر هذه المكتبة منذ عصر البطالمة وهي تضم الاف المخطوطات في مختلف العلوم والآداب والفنون والتاريخ والديانات السماوية أيضآ-تذكر وأنت تجلس اليوم بين جدران المكتبة الحديثة المزودة بكل لغات الاتصال العالمية-ان هذه المكتبة كانت في الماضي السحيق يحج اليها الآلآف من العلماء والمثقفين سنويآ للاطلاع علي كتبها وأبحاثها والتي وصلت الي 700 ألف مجلد ومخطوط نادر.

     ومع افتتاح المكتبة اليوم في شهر ابريل من عام 2002 وبخضور هذه الكوكبة العظيمة من الرؤساء ورؤساء الحكومات والقيادات وأصحاب الفكر والثقافة والعلم والشخصيات العامة العالمية والمحلية-تعود للاسكندرية ريادتها الثقافية من جديد وتتبوأ مركزها الحقيقي كعاصمة للثقافة العربية والعالمية علي حد سواء- وتعود للمدينة بهجتها وثقتها بنفسها وعظمتها وموقعها كأحد المدن العالمية في الجذب السياحي الثقافي بحضارتها اليونانية والرومانية والمسيحية والاسلامية العربية والمصرية الحديثة أيضآ...لتنتعش المدينة بعد أن ظلت في سبات عميق لفترة طويلة حتي عاد من أزاح التراب عن وجهها التاريخي الحقيقي-وعادت مكتبتها لتنير الاسكندرية شمس الحضارة من جديد.

  • المسلمون لم يحرقوا المكتبة:

     ونود أن نشير مع هذا اليوم العظيم الي الحقيقة التي أكدها المؤرخون الأجانب وكذبوا ما ذكره أحد الكتاب الايطاليين ويدعي لوسيانو كامفورا في كتابه الشهير(القصة الحقيقية لمكتبة الاسكندرية) والذي اتهم فيه عمروبن العاص بحرق مكتبة الاسكندرية وهو ما أشارت اليه الأستاذه فاطمة عبدالله محمود في مقال قيم لها بجريدة الأخبار القاهرية تحت عنوان( الموسومون علي أعناقهم لا يشيدون حضارات) بصفحة الرأي للشعب بتاريخ 14 مارس من عام 2002.

     فقد أشار الكاتب لوسيانو كامفورا أن الاسكندرية كانت ملتقي الحضارات عالميآ بكل معني الكلمة وأن البطالمة أسسوا بها مكتبة كبري- وقال المؤلف أن بعض المؤرخين اليهود أو المناصرين لهم ادعوا أن عمروبن العاص-وهو الفاتح والبطل الاسلامي الكبير-هو الذي أحرق مكتبة الاسكندرية ودمر كل ما تتضمنه من كتب نفيسة نادرة رغم أن عمروبن العاص كان يتميز بثقافة رفيعة المستوي ويميل الي النقاش الهادءي الموضوعي مع الأدباء ورجال الدين من جميع الأديان السماوية بل انه عند دخوله الاسكندرية أمر جنوده بعدم سلب أو نهب هذه المدينة أو تدميرها... والطريف ما ذكره لوسيانو أن عمروبن العاص قد أمر باحراق المكتبة وكتبها لتسخين مياه الحمامات العامة بالاسكندرية !! وهو تبرير غير منطقي بالمرة.

     ثم جاء عدد من المؤرخين والمثقفين ليكذبوا ما ذكره لوسيانو ويؤكدوا أن عمروبن العاص لم يقترف أبدآ هذا العمل المفجع-ويقول المؤرخ الشهير ادوار جيبون-معارضنا-لهذا الافتراء الكاذب (انه ادعاء مثير للاستنكار والعجب ويفتقر تمامآ الي الحقيقة)...وقد استمد ادوارجيبون مصادره من كتاب (دليل تاريخ العرب) بقلم أبو الغرابي بالقرن الثالث عشر... ويقول جيبون معلقآ علي الادعاءات الكاذبه- ان هذه الادعاءات تتعارض مع ابسط التعاليم القومية التي تتصف بها المبادءي الاسلامية والعربية والتي تعلن بصراحة وبشكل قاطع انه لا يجوز مطلقآ حرق الكتب الدينية الخاصة باليهود والمسيحين ...وكذلك أن المسلمين لا يقومون أبدآ باحراق كتب اليهود والمسيحين بأمر الدين وهو ما ذكر في كتاب (القانون العسكري لاتباع محمد) تأليف ادريان دليلان وصدر في القرن السابع عشر. وكذلك لم يقم العرب بتحطيم التماثيل الفرعونية رغم انها اصنام لاحترامهم للثقافة والتاريخ والحضارة الانسانية.

     وظلت آثار مصر الفرعونية واليونلنية والرومانية والقبطية شاهدة علي حضارة واحترام العرب والمسلمين للتاريخ والحضارة الانسانية في مصر القديمة.

     وأهم ما اثبته هؤلاء المؤرخون المدافعون عن الحق هو الاثباتات بالتواريخ الفعليه أن مكتبة الاسكندرية عند دخول عمروبن العاص مصر فاتحآ منتصرآ عام 642 بعد الميلاد كانت المكتبة قد أحرقت وانتهي امرها منذ زمن القيصر ديكتاتور روما الشهير والذي اتي علي كل هذه الاعداد الهائلة من الكتب الثمينة النادرة قبل 700 عام من دخول عمروبن العاص-فكيف بعد ذلك يتهمون العرب بحرق المكتبة؟! ويبقي السؤال تائهآ من حرق مكتبة الاسكندرية ؟ وتظل الاجابات كثيرة وان كان أشهرها أن المكتبة قد احترقت بفعل اعمال التدمير والتخريب التي قام بها قيصر ديكتاتور روما خلال ثورة المصريين ضده (بوجه خاص) ومنذ السيطرة الرومانية بوجه عام وهي قصة تطول ولا مجال ذكرها في هذا المكان... وان كانت الاجابة الحقيقية تظل تائهة غامضة مثل غموض شخص الاسكندر الاكبر الذي حتي الآن لم يعرف العالم اين مقبرته...وان كانت الكتابات التاريخية تؤكد انه دفن في نفس المدينة التي أسسها وعشقها ورسم خريطتها بكميات من الدقيق الطازج لابعاد الروح الشريرة والقوي المعادية عنها ولكي يحدد خطوط الميادين والشوارع بها !!.

     مبروك للاسكندرية... ومصر الحبيبة ... والعالم مكتبته العائدة الي التنوير ونشر الثقافة والعلوم في زمن العولمة والجات والاغراق الاقتصادي!

 

الآثار الغارقة في الاسكندرية استخدم SHIFT+ENTER لفتح القائمة (إطار جديد).

يرتبط علم الآثار بغريزة حب الإستطلاع عند الانسان ونزعته نحو معرفة المجهول-ولذا فلم يكن غريبآ أن نري اهتمام القدامي من مصريين وبابليين بالبحث عن كل ما هو قديم وله صلة بتاريخهم.

وكما بدأ علم الآثار في الازدهار ومع مطلع القرن العشرين. فقد زاد الاهتمام في السنوات الأخيرة بالبحث عن الآثار الغارقة تحت سطح البحر وخاصة بعد الحرب العالمية الثانية نظرآ لغرق العديد من السفن الحربية والتجارية بما عليها من أسلحة أو كنوز وقد تكون هذه الآثار محمله علي سفن قديمة غرقت لأسباب مختلفة أو أغرقت بفعل فاعل وقد تكون هذه الآثار مختفية تحت الماء بسبب زلازل أو براكين أو انزلاق للساحل أو ما شابه ذلك منه. وتعتبر عملية انتشال الآثار الغارقة عملية معقدة الي حد ما لايمكن فيها اتباع نفس الطرق المستخدمة في البحث عن الآثار المختفية تحت سطح الأرض فهي تتطلب أدوات خاصة واستعداد بدني خاص لدي المنقب الأثري-وقد تلعب الصدفه دورآ في العثور علي الآثار الغارقة تحت سطح الماء بواسطة الصيادين أو الغطاسين وقد يمكن تحديد موقعها بفضل كتابات الجغرافيين والكتاب القدامي أوعن طريق دراسة الخرائط الملاحية التي تحدد المواقع الخطرة علي الملاحة البحرية والتي عادة ما تكون سفنآ أو مبان غارقة.

     كما تستعمل بعض الأجهزة الحديثة في تحديد المواقع الآثارية تحت الماء مثل فاحص الأعماق بواسطة الصدي وجهاز قياس المدي وكاشف المعادن وجهاز قياس المدي المطور وجهاز رصد وتحديد المواقع المتصل بالأقمار الصناعية أو بالأطباق الغائصة التي اخترعها إيف كوستر والتي تحمل شخصين وتسمح بالحركة حتي عمق 300 متر ومزودة بأضواء كاشفة ونوافذ للرؤية وأذرع يتم التحكم فيها من داخل المركبة. وعند تحديد الموقع الأثري يتم إنزال الغطاسين مزدوين ببدل الغطس المطاطية ومصدر قوي للاضاءة وأجهزة خاصة للتصوير الفوتوغرافي والتليفزيوني ومضخات ماصة أو كابسة للتعامل مع الموقع الأثري-ثم تبدأ بعد ذلك عملية انتشال اللقي الأثرية عن طريق رفعها إلي سطح السفينة أو الموقع الثابت بمضخات أو حبال أو بالونات هوائية.

     ولمدينة الاسكندرية طبيعة متذبذة خاصة فهي تختلف عن العديد من المدن ذات الطبيعة الثابتة أو المستقرة المضطردة سواء إزدهارا أو تدهورآ فقد اعترت المدينة منذ إنشائها الكثير من التغيرات والتقلبات السياسية والعسكرية بالإضافة إلي التغيرات التي سببتها العوامل الطبيعية والبشرية ومنها علي سبيل المثال حرب الاسكندرية في 48 ق.م، ثم استيلاء أوكتافيوس عليها في 30 ق.م. ثم غزو التدمريين لها في 273 م، يلي ذلك حصار دقلديانوس للمدينة لمدة ثمانية أشهر ثم الاستيلاء عليها في 297م ثم استيلاء الفرس عليها في 615م , يلي ذلك دخول عمرو بن العاص الإسكندرية سلمآ في 641م ثم حربآ للمرة الثانية في 645م، وفي 1167 أثناء الحروب الصليبية اقتحم الافرنج الإسكندرية واستولوا عليها، لكن السلطان صلاح الدين الأيوبي طردهم منها في العالم التالي، وفي 1202 استولي عليها البنادقة علي المدينة، وفي 1250 استولي عليها ملك قبرص، وفي 1267 غزاها الفرنجة من جديد، وفي 1517 استولي عليها السلطان سليم الأول لتبدأ فترة طويلة من الاضمحلال عانت منه المدينة حتي ظهور محمد علي باشا الذي حاول أن يعيد للمدينة بعضآ من ازدهارها القديم .

     هذا من حيث التقلبات السياسية والعسكرية، أما من حيث التغيرات الناجمة عن كوارث طبيعية كالزلازل والفياضانات وحتي التغيرات الناجمة عن تدخل عامل بشري فقبل الحديث عنها يجب ان نأخذ في الاعتبار ان المنطقة كانت معرضة دائمآ لانزلاقات التربة علي الخط الذي أقيمت عليه الاسكندرية، ويحدثنا سترابون بأنه شاهد بنفسه الأثر الذي تحدثه موجات المد الهائل الذي ربما نتج عن حركات أرضية (زلازل) وذلك علي ساحل بيلوزيون.

     وقد تعرضت الاسكندرية لعدة كوارث طبيعية منها طغيان البحر عليها في 365 م والذي فسره زوسيموس بأنه غضب من الله بسبب ما قام به الامبراطور جوليان أبو ستيس من ردة وعودة إلي الوثنية، ويشير اميانوس ماركللينوس إلي نفس الحدث ويضيف عليه أن الموج الهائل قبل أن يضرب انسحب البحر بعيدآ فظهرت بقايا الاسكندرية القديمة. وتؤكد مقولة اميانوس ماركللينوس هذه الفكرة القائلة بغرق جزء من الخط الساحلي للاسكندرية بما عليه من مبان تحت مياه البحر الأبيض المتوسط.

     ويضيف اميانوس ماركللينوس (الذي كتب في القرن الرابع) أن المنطقة الساحلية التي كانت تشكل قلب المدينة بما تحويه من قصور ومبان هامة آخري قد تم هجرها أثناء فترة حكم الامبراطور أوريليانوس (حوالي273م). ويبدو أن السبب في ذلك يعود الي احتلال زنوبيا للمدينة ثم استعادة أوريليانوس لها مع ما صاحب ذلك بقرن تقريبآ يصف ابيفانيوس المنطقة بأنها صحراء.

وطبقآ للمقريزي-هذه المرة-فقد تعرضت المنطقة لزلزالين مدمرين، الأول في 956 م والثاني في 1303م.

     يضاف إلي ذلك عامل بشري تمثل في إلقاء والي الإسكندرية المسمي قراجآ لعدد كبير من الأعمدة المحيطة بعامود السواري في الميناء الشرقية وذلك في 1167 م مما جعلها غير صالحة للملاحة، ثم وفي العصر الحديث بدءا من منتصف القرن التاسع عشر بدأت حركة العمران علي الخط الساحلي للاسكندرية في الازدياد مع بناء كورنيش جديد يمتد من رأس التين إلي السلسلة اكتمل في 1906 ، ويلاحظ أن علماء الحملة الفرنسية قد سجلوا العديد من المباني والبقايا الأثرية علي ساحل الاسكندرية ، إلا هذه البقايا تم تدميرها بقصد أو بدون لاستكمال المنشآت الحديثة فيما بعد.

     وتعتبر الاسكندرية من المدن القليلة التي حظيت باهتمام المؤرخين والجغرافيين والرحالة وعلماءالآثار منذ إنشائها وحتي الان. واذا كان لدينا العديد من المصادر التاريخية والثرية القديمة التي تعاملت مع الاسكندرية – فلدينا أيضآ في العصر الحديث الكثير من الأبحاث والدراسات حول الاسكندرية وربما كان أقدم هذه الدراسات الحديثة بحثين لجراتيان لوبير وسنت جيني تضمنها كتاب وصف مصر عن آثار الإسكندرية-وتلي ذلك أول دراسة شبه عمليةيقوم بها مصري في الاسكندرية في أواخر القرن التاسع عشر وهو محمود بك الفلكي المهندس الخاص للخديو اسماعيل ثم دراسات عديدة قام بها بوتي أول مدير للمتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية ثم دراسة الكونت زغيب عن الاسكندريةالقديمة تليها دراسة جاستون جونديه عن المواني الغارقة في الإسكندرية – وتصل في النهاية الي أحداث الدراسات لأندريه برنارد عن الاسكندرية في عصر البطالمة الي آخر دراسة ظهرت عام 1997 عن الإسكندرية في العصور المتأخره . وقد تؤيد الاكتشافات الأثرية الحديثة لفرانك جوديو وجان إيف امبرور في مجال الآثار الغارقة وجهة نظر الأثريين فقد تم انتشال تمثال ضخم غارق في العثور علي تمثال الإلهه إيزيس.

وعن أحدث الاكتشافات الأثرية بالميناء الشرقي للاسكندرية

     ربما كان جراتيان لوبير-احد علماء الحملة الفرنسية علي مصر – أول من نبه إلي وجود بعض الآثار الغارقة في ميناء الإسكندرية الشرقي في العصر الحديث، وذلك عندما خاول تحديد مكان جزيرة الماس الغارقة بماعليها من ىثار شمال قلعة قايتباي، وفي أوائل القرن العشرين يسجل جاستون جونديه إكتشافه للميناء الفرعوني الغارق غرب جزيرة فاروس (رأس التين) وامتداده حتي جزيرة أبوبكار الغارقة الآن قرب الورديان، وفي عام 1960 يحاول الغطاس المصري الشهير كامل أبو السعادات إجراء مسح لقاع الميناء الشرقي لتحديد أماكن الآثار الغارقة كان من نتائجه انتشال تمثال ضخم لإحدي ملكات البطالمة في هيئة الإلهة إيزيس. وفي عام 1968 تهتم منظمة اليونسكو بالمنطقة فترسل الأثرية البريطانية هونور فروست لإجراء بعض الاكتشافات إلا أن مهمتها تفشل بسبب طبيعة المنطقة العسكرية بعد حرب 1967. وفي عام 1994 أسس جان ايف امبرور مركز الدراسات السكندرية تحت اشراف المعهد الفرنسي للآثار الشرقية Ifao وبتمويل من مؤسسة Gedeon وأمكنه انتشال بعض القطع الأثرية الغارقة.

ولعل أول محاولة علمية مثمرة لتحديد الجزء الساحلي المغمور من الإسكندرية وتوقيع العديد من المواقع الأثرية المغمورة تحت مياه الميناء الشرقي علي خرائط دقيقة كانت بعثة فرانك جوديو الأثرية (96-97).

     وقد ضمت هذه البعثة 16 أثريآ قاموا باجراء 3500 غطسة في منطقة مساحتها 1 كم بدءا من قلعة قايتباي باتجاه الشرق في داخل الميناء الشرقي واستطاعت البعثة تحديد موقع ما يزيد عن 1600 قطعة أثرية ما بين تماثيل ضخمة وعناصر معمارية من أعمدة وتيجان وقواعد وكتل حجرية وبقايا رصف أو اماكن مرصوفة وفخار. وقد أعلن جوديو عن اكتشافه في مؤتمر صحفي بالاسكندرية في 3 نوفمبر 1996، ونشر اكتشافه علي شبكة الإنترنت العالمية، ولعل أهم ما أنجزه جوديو هو الخريطة التي أعاد فيها رسم خط الساحل الغارق الآن بالاضافة إلي أماكن المنشآت الغارقة والتي تقوم علي هذا الخط الساحلي.

     ويكاد وصف جوديو لاكتشافه يتطابق مع وصف سترابون للمنطقة منذ ما يزيد من ألفي عام. فهناك صخور بعد دخول الميناء (بوغاز الميناء الشرقي) يتلوها رصيف السلسلة بما عليه من قصور ومينائه الملكي، ثم يأتي المسرح عند نهاية رصيف السلسله يليه الساحل في اتجاه محطة الرمل وصولآ إلي لسان صخري وجد عليه أرضية مرصوفة بكتل من الحجر الجيري ملتصقة ببعضها بمونة رمادية اللون تعلوها أجزاء من أعمدة دورية – غالبآ – تمثل بقايا التيمونيوم، وعند انحناءة اللسان بالقرب من الساحل توجد أرضية آخري تماثل الأرضية السابقة عليها بقايا أعمدة – غالبآ – هي بقايا معبد بوسيدون، ثم يمتد الساحل باتجاه محطة الرمل حيث وجد جوديو أرضية أخري مبلطة كالسابق عليها بقايا أعمدة كورنثية تمثل – غالبآ – بقايا الامبريون، وامام الامبريون في داخل الميناء تقع جزيرة انتي رودس والتي وجد جوديو عليها ارضية اخري مبلطة بالحجر الجيري ملتصقة ببعضها بمونة رمادية فوقها أجزاء من اعمدة كورنثية من الجرانيت الوردي وجزء من مسلة عليها نقش هيروغليفي تمثل – غالبآ-القصر الذي أشار إليه سترابون.

     ومن المرجح أن بقايا هذه المباني التي عثر عليها جوديو تعود إلي العصر البطلمي حيث أن المونة المستعملة في تبليط الأرضيات  وهي ذات لون رمادي – كانت هي المونة المستعملة خلال العصر الهللينستي وحتي بداية العصر الروماني الذي تميز باستعمال المونة الحمراء بسبب إضافة مسحوق شقف الفخار لها كما نعرف من كتاب فتروفيوس الشهير (عن العمارة).

نتائج الدراسة

     حظيت الإسكندريةباهتمام العديد من المصادر التاريخية القديمة مثل ديودورس الصقلي . وبسيودوكليسثينيس وأريانوس ويوليوس قيصر واخيليس تاتيوس وفاليريوس ماكسيموس وأميانوس ماركللينوس وديون كاسيوس وكسينوكراتيس وبلوتارخوس وفيتروفيوس وبلينيوس ويوليبيوس واثينايوس وسنيكا، وعلي رأس هذه المصادر يأتي سترابون حيث انه قد أفرد جزءآ كبيرآ من كتابه السابع عشر فالإسكندرية ومعالمها. هذا بالطبع بالاضافة إلي إلي الدراسات الحديثة التي بدأت بعلماء الحملة الفرنسية واستمرت زهاء القرنين حتي آخر دراسة صدرت منذ عدة أشهر للمؤرخ وعالم الآثار الفرنسي اندريه برنارد.

     تعرضت الإسكندرية للعديد من الكوارث البشرية التي أثرت بلا شك علي مناطق عديدة وبخاصة منطقة الحزام الساحلي للمدينة مثل حرب 48 ق.م. وغزو التدمريين لها في 273 م،ثم حصار دقلديانوس لها في 297م وغير ذلك ويضاف إلي ذلك العديد من الكوارث الطبيعية مثل طغيان البحر علي ساحل المدينة في 365 م والذي أغرق جزءآ من الشريط الساحلي بما عليه من مباني، ثم زلزال عام 956م ويليه زلزال 1303 واللذان أديا إلي انهيار العديد من معالم المدينة الشهيرة وبخاصة فنار فاروس.

     يعتبر وصف سترابون لمعالم الإسكندرية من أدق الأوصاف التي وصلتنا عن المدينة البطلمية التي لم تكن قد تعرضت وقت زيارة سترابون لأي من الكوارث البشرية أو الطبيعية(باستثناء حرب 48 ق.م) وبالتالي فهو يعطينا صورة حية لما كانت عليه المدينة من ازدهار خلال فترة حكم البطالمة لها.

     بسبب منطلق هذه الدراسة وهو التعامل مع المصادر التي تعرضت لمعالم الإسكندرية الواقعة علي الساحل والتي غرقت بفعل العوامل الطبيعية والبشرية لذا فقد تم التركيز علي وصف سترابون للمباني والمعالم الواقعة علي الحزام الساحلي مبتدءآ برأس لوخياس ومنطقة القصور والميناء الملكي متجهآ إلي الغرب مرورآ بجزيرة انتي رودس بقصرها وميناءها الصغير ثم المسرح فاليوسيديون والتيمونيوم ثم السيزاريون ومنطقة الامبوريون ثم الأرسينويون فالمستودعات والمخازن وأحواض بناء السفن، وبهذا يصل سترابون إلي الميناء الغربي فيصف الكيبوترس ثم يعود إلي الشرق ليصف ضاحية نيكوبوليس، وقبل كل ذلك كان سترابون قد تعرض بالوصف للفنار والهيبتاستاديون.

     أثبتت الأبحاث الأثرية الحديثة في مجال الآثار الغارقة وبخاصة بعثة فرانك جوديو صحة وصف سترابون ودقته إذ أمكن تحديد بقايا الجزء الغارق من رأس لوخياس وبقايا القصر والميناء الملكي، كما أمكن تحديد-غالبآ-بقايا التيمونيوم والبوسيديون والقصر المقام علي جزيرة انتي رودس الغارقة والامبريون، ومن الملفت للنظر ان هذه البقايا تقع غالبآ – تقريبآ في نفس المواقع التي قال بها سترابون.

     انطلاقا من هذا قد يمكن البحث عن بقايا بعض المعالم الاخري التي وصفها سترابون ولم تعثر عليها بعثة جوديو-حتي الآن وربما أمكن العثور علي بقايا من فنار فاروس إلي الشمال والشرق والغرب من قلعة قايتباي. كما قد يمكن البحث مستقبلآ عن بقايا ضاحية نيكوبوليس التي وإن لم يتأكد لدينا غرق أي جزء منها إلا أنه من الممكن ان تكون بعض بقاياها مغمورة في المنطقة ما بين مصطفي باشا جليمونوبولو، وقد يمكن أن ينسحب ذلك أيضآ علي ضاحية كانوبوس علي ساحل أبو قير حاليآ وهي المنطقة التي تخرج منها بين الحين والآخر بعض البقايا الآثرية وإن كان بشكل غير رسمي.

 وتقع الآثار الغارقة امام الساحل بين الاسكندرية وأبو قير علي أعماق تتراوح بين 5و8 متر تحت سطح البحر وهي أعماق أكبر بكثير من أن تتسبب فقط إلي الارتفاع الكوني لسطح البحر نتيجة ارتفاع درجة الحرارة (والذي يصل إلي 1.5 سم كل 100 عام) بل إلي هبوط القشرة الأرضية أمام الدلتا.

     لذلك تلعب دراسات الآثار الغارقة دورآ هامآ في الفصل بين الأسباب المختلفة للتغير في سطح البحر في موقع معين وتحديد الأهمية النسبية للعاملين الرئيسين وهما التغير في الأحوال الجوية والأحداث الجيولوجية التي تؤدي إلي انخفاض او ارتفاع القشرة الأرضية نتيجة تراكم الطمي علي سواحل القارات والدلتا والأنهار.

     ويهتم العلماء بدراسة التغير في سطح البحر علي طول ساحل البحر المتوسط بالمقارنة بين قراءات مقاييس المد والجزر في عدد من المواني ولكن هذه المحيطات حديث العهد ( بين 10،100 عام) ومحدودة العدد(32 فقط) وبالرغم من أن هذه البيانات أكثر دقة، إلا أنها لا تعني عن الدراسات المبنية علي المقارنة بين المواقع الأثرية البحرية مثل السفن الغارقة والآثار المغمورة وبقايا المواني القديمة والتي يزيد عددها علي الألف وتغطي أعمارها فترة 2000 عام او أكثر.

     ويوجد حاليآ سجلآ ومواقع 1035 موقعآ أثريآ في البحر المتوسط أمكن تقدير عمر الموقع ومستوي سطح البحر في 335 محطة أثرية منها، أما باقي المواقع فهي ثروة علمية قيمة لم تنتشر أو لم تتم بعد.

وبين هذه المحطات الأثرية يوجد أربعة علي الساحل المصري لم ينشر عنها أرقام علمية محققة. وهذا يشير إلي قلة ما هو معروف عن الساحل المصري من حيث المعلومات الأثرية.

وقد أعد التقرير التالي كلآ من :

إبراهيم عطية درويش – محمد مصطفي عبد المجيد – إبراهيم أحمد متولي.

حدوة حصان تحت الماء

     علي الرغم من وجود المجلس الأعلي للآثار (S.C.A ) في مصر منذ القرن الماضي فان الاداره العامة للآثار الغارقة (D.u.A  ) التابعه له لم تنشأ إلا في عام 1996 ويرجع سبب إنشاء هذه الإدارة بشكل مباشر إلي الحفائر التي أجريت عند سفح قلعة قايتباي عام 1995، وإلي الاكتشافات التي تمت لجزء من الحي الملكي لمدينة الاسكندرية القديمة في الميناء الشرقي في عام 1996. ويعتبر البعض ذلك التاريخ هو بداية علم الآثار الغارقة في مصر، بينما يري آخرون أن عام 1962 ذو أهمية خاصة في هذا الشان حين انتشل من البحر تمثال ضخم من الجرانيت لإيزيس فاريا.

     وربما وجب علينا لمزيد من الإنصاف أن نعود في تاريخ مجال الآثار الغارقة في مصر إلي عام 1910 والعمل الذي قام به المهندس الفرنسي Jondet Gaston  أثناء توسيع ميناء الإسكندرية الغربي اذ لاحظ وجود ما قد يكون إنشاءات ميناء قديم، تقع في البحر المفتوح إلي الشمال وإلي الغرب من رأس التين، حيث شيد القدماء حواجز أمواج قوية مكتملة إلي حد كبير علي بعد حوالي 400 متر إلي الشمال من الساحل الحالي ويتراوح السمك عند السطح ما بين 12 إلي 15 متر، وهذا السمك يعنيها علي مقاومة العواصف في المنطقة . ويصل طول الأفرع الرئيسية إلي حوالي 2 كيلو متر، مما يتيح لنا القول بأن هذا الميناء كان يمتد باتجاه الغرب إلي صخرة أبو بكر.

     كما اكتشف Jondet  أيضآ بقايا حاجز الأمواج الذي يغلق خليج النفوشي فيما عدا فتحة توجد في أعمق جزء من قاع البحر.

     وفي عام 1933 لعبت الصدفة مرة آخري دورآ في أحد الاكتشافات الأثرية، ففي أبو قير، وعلي مبعدة حوالي 30 كيلو متر من قايتباي شرق الإسكندرية، لاحظ طيار من السلاح البريطاني أطلالآ غارقة علي شكل حدوة الحصان تحت الماء أثناء تحليقه فوق الخليج. فتحمس الأمير عمر طوسون لهذا الكشف واستعان بأحد غواصي المياه العميقة، وانطلق يوم 5 مايو 1933 إلي المنطقة المشار إليها حيث أخرج الغواص في نفس هذا اليوم رأسآ من الرخام للإسكندر وجدت علي عمق 5 متر وعلي بعد 450 متر من الأرض إلي الشرق من طابية الرمل"قلعة الرمل".

وفي خلال الصيف من نفس العام قام الأمير عمر طوسون ومساعده بعدد من الاستكشافات أدت إلي الكشف عن بقايا آخري:

     1.            معبد يبعد 240 متر من الساحل أمام رأس رصيف ميناء أبي قير، حيث يوجد اثنتا عشرة أسطوانة.

     2.            إلي الجنوب من هذا الرصيف كان يوجد رصيف آخر مواز له جيد البناء.

     3.            في داخل الخليج نفسه يوجد سبعة أرصفة مبنية تتراوح أطوالها ما بين 100 إلي 250 متر وعرضها ما بين 4 إلي 6 متر، ويصل ارتفاعها إلي حوالي 1 متر وقد بني أحدها بالطوب بينما شيد الباقي بالحجارة.

     4.            في المكان الذي وجدت به رأس الإسكندر ، يوجد كذلك أساطين وقواعد أساطين من الجرانيت والرخام.

     ورأي عمر طوسون أن الموقع الذي عثر فيه علي رأس الاسكندر يمثل معبد، وأن الموقع الذي يقع إلي الشرق منه – ومعظمه أساسات مباني – يمثل وحدات سكنية. وبمقارنة هذا الكشف بالمصادر القديمة، أستطاع ان يربط بين هذا وبين مدينة مينوتيس وبتحديد موقع هيراكليوم علي الخريطة التي نشرها عام 1934.

وبعد مرور فترة طويلة خلت من الاكتشافات الهامة، بدأ في الستينات من هذا القرن عهد جديد من البحث مع كامل أبو السعادات ذلك الغواص الذي تصادف ان زار أهم المواقع بالاسكندرية في الميناء الشرقي وخليج أبي قير، فقد لاحظ في عام 1961 وجود أطلال حجرية ترقد عند سفح قلعة قايتباي، وكذلك في السلسلة إلي الشرق من رأس لوخياس القديم.

وفي يونيو من العالم التالي، قام بمساعدة البحرية المصرية بانتشال تمثال ضخم من الجرانيت الأحمر لرجل بالحجم الطبيعي كان يرقد بجوار رأس السلسلة، ويرجع إلي العصر الهلينستي، وبعد مضي خمسة أشهر، رفع نفس الفريق التمثال المعروف بايزيس فاريا من المياه بجوار قلعة قايتباي، وهو أيضآ من الجرانيت الأسود، ويبلغ طوله 7 متر وربما كان يمثل زوجآ مع التمثال الضخم الذي اكتشف في نفس المكان بعد ثلاثة وثلاثين عامآ.استأنف ابو السعادات مرة آخري مواصلة استكشافاته، ومن ثم قام برسم الخرائط التالية للمواقع التي اكتشفها وسلمها إلي المتحف اليوناني الروماني .

وقد تضمنت الأولي ثلاثة مواقع:

     1.            الموقع عند سفح قلعة قايتباي (فاروس).

     2.            الميناء الشرقي (جزيرة أنتيرودس وميناء صغير وأرصفة بحرية عديدة).

     3.            السلسلة والشاطبي، حيث عثر بالقرب من الشاطيء إنشاءات قديمة مغطاة بالرمال وأساطين جرانيتية وتوابيت حجرية علي شكل آدمي وعملات.

     وكانت الخريطة الثانية لخليج أبو قير، حيث حدد عليها مواقع حطام عدد من سفن أسطول نابليون بالاضافة إلي مدنينتي عمرطوسون.

     وقد تابع أبو السعادات نشاطه خلال السبعينيات وحتي الثمانينيات حيث لاحظ في المعمورة – شرق الإسكندرية حوالي خمسة كيلو مترات غرب أبي قير – وجود – ما اعتقد أنه – حاجز بحري طوله 260 متر والعديد من المرساوات الحجرية، كما اكتشف عدة أرصفة بحرية حول جزيرة نلسون بأبي قير طولها 300 متر، وتمتد في كل الاتجاهات.

كما قام أبو السعادات أثناء حياته بدور المرشد الخبير لعدد من البعثات التي عملت في مجال الكشف عن المواقع الأثرية المغمورة بالاسكندرية، وخاصة Honor Frost رئيس بعثة اليونسكو إلي موقع قلعة قايتباي في عام 1968.

     في عام 1983 استطاع Jacques Dumas  والبحرية الفرنسية بالتعاون مع البحرية المصرية والغواصين وباشراف هيئة الآثار المصرية E.A.O  اكتشاف سفينة القيادة بأسطول نابليون L`Orient   راقدة علي عمق 11 متر علي بعد ثمانية كيلو مترات من شاطيء خليج أبي قير، وخلال ثلاثة مواسم قطع آخري من حطام السفن  ( ربما تكون Le Guerrier,L`Artimise ,La Serieus)  "لكن مع الأسقف فقد اختفت وثائق Dumas  بعد موته في المغرب عام 1985 ، إلا أن موقع السفن مازال معروفآ، وفي عام 1986 اجريت حفائر علي السفينة  Le Patriote وكانت تقع علي عمق أربعة أمتار في أقصي غرب شعب الفارة الصغير، قرب العجمي إلي الغرب من الإسكندرية.هذا وقد تم انتشال بعض العناصر من الموقع متمثلة في : مدافع حديدية وطلقاتها وبنادق وطبنجات، وأخشاب من L`ORIENT  ، وبعض من تسليحها، بالاضافة إلي ماسك الدفة وعناصر من أزياء طاقم السفينة ( أزرار، حلقات، أحزمة، أحذية)، فضلآ عن أدوات الحياة اليومية ( أدوات مائدة، أطباق من الفخار، زجاجات نبيذ قوارير عطور من الزجاج) وكذلك عملات من الذهب والفضة والبرونز، وأيضآ مجموعات من حروف الطباعة الخاصة بماكينات الطباعة.

     لقد شهد مجال الآثار الغارقة في مصر خلال السنوات الخمس الأخيرة أنشطة عديدة وعظيمة، نتج عنها اكتشافات هامة، وقد أدت هذه الاكتشافات إلي ظهور عدة آراء علمية خاصة بالمواقع التي تم الكشف عنها.

ويمكن إيجاز تلك الاكتشافات فيما يلي:-

    1.            موقع قايتباي

أعاد مركز الدراسات السكندرية بالتعاون مع إدارة الآثار الغارقة بالإسكندرية اكتشاف الموقع المغمور إلي الشرق من قلعة قايتباي، حيث تم توقيع أكثر من 2500 قطعة تضم تماثيل أدمية وتماثيل لأبي الهول وأساطين مختلفة الأشكال وتيجان وقواعد وأجزاء من مسلات، وهذه القطع من أحجار مختلفة كالجرانيت والكالسيت والكوارتزيت والحجر الجيري والحجر الرملي والجريوكية، وأوزانها أيضآ مختلفة ( فبعضها يصل وزنه إلي 75 طن).

ورغم أن الموقع يضم لقي من العصر الفرعوني، إلا أنه يؤرخ بالعصر اليوناني الروماني.

وقد قام نفس المركز بعمل مسح لحطام السفن إلي الشمال من قلعة قايتباي، حيث تم تحديد ثلاثة مواقع من حطام السفن في هذه المنطقة عند مدخل الميناء القديم بالإسكندرية، لم يتبق منها أية أجزاء خشبية، ولكن عثر علي أواني فخارية وأدوات الحياة اليومية ومرساوات معدنية وحجرية. وتعود هذه اللقي إلي فترة تمتد من القرن الثالث ق.م حتي القرن السابع الميلادي.

قام المعهد الأوربي للآثار تحت الماء (IEASM ) بعمل مسح طبوغرافي وحفائر أثرية بالميناء الشرقي بالإسكندرية وذلك بالتعاون مع المجلس الأعلي للآثار، وبعد خمس سنوات من المسح والحفائر تم التوصل إلي النتائج الآتيه:

    2.            الميناء الشرقي للإسكندرية:

أ‌-      تحديد ورسم خط الساحل القديم، والصخور الغارقة، وجزيرة انتيرودس، والألسنة البحرية التي تبرز من الساحل القديم إلي البحر، والأرصفة الصناعية بدقة كبيرة.

ب-تحديد مواقع أطلال مباني علي شبه جزيرة التيمونيوم وجزيرة أنتيرودس.

ج- إكتشاف وتسجيل ما يزيد عن ألف من القطع الأثرية المختلفة تشمل أساطين وقواعد   أساطين وتماثيل لأبي الهول وتماثيل آدمية وأجزاء من مسلات وأواني فخارية.

د-العثور علي حطام سفينة رومانية تبرز من الرواسب في قاع الميناء قرب جزيرة أنتيرودس.

     كما عثر في موقع السفينة الغارقة علي عدد من اللقي الأثرية كالأواني الفخارية والزجاج والعملات، ولعل أهم تلك اللقي خاتمان من الذهب – يحمل أحدهما نقشآ غائرآ – كانا يرقدان علي الألواح الخارجية بين اثنين من ضلوع السفينة وفي عام 1988، وبناءآ علي طلب بييير كاردان التصريح ببناء فنار في الميناء الشرقي بالإسكندرية، فلقد قامت الإدارة بعمل مسح أثري استغرق خمسة عشر يومآ للمنطقة المخصصة للمشروع وما حولها بمساحة حوالي 240x 240 متر. حيث قام فريق العمل من مفتشي الادارة باجراء ثمانية مجسات استكشافية وتوقيع نقاط باستخدام جهاز (GPS) .

     وبعد مقارنة تلك النتائج بخرائط كامل أبو السعادات وجدوا أنفسهم فوق أرصفة بحرية لميناء صغير. ويحتاج هذا الموقع لمزيد من الوقت والتمويل المادي خاصة مع الأخذ في الاعتبار مستوي التلوث والارسابات الرملية فوق تلك الأطلال.

 

 

    3.            الساحل الشرقي للإسكندرية :

في عام 1997، قامت الإدارة العامة للآثار الغارقة بعمل مسح أثري استمر حوالي خمسة عشر يومآ عند رأس السلسلة، وهو الموقع الذي كانت تقوم عليه مجموعة القصور البطلمية، والذي داهمه خطر إلقاء هيئة حماية الشواطيء لكتل حديثة من الخرسانة به.

 وقد لاحظ مفتشو الإدارة وجود أساطين جرانيتية، وتابوتين علي شكل آدمي وذلك في منطقة امتدادها  400  x30   مترآ، كما لاحظوا اختفاء ما ذكر أبو السعادات أنه شاهده وذلك أسفل الإرسابات الرملية.

بدأ المعهد الهليني للحفاظ علي التراث البحري بأثينا، بالتعاون مع إدارة الآثار الغارقة عمل مسح أثري علي الشريط الساحلي، والذي يمتد مسافة ثلاث كيلو مترات من كازينو الشاطبي حتي منطقة سيدي جابر، وقد أظهر المسح عدد هام من القطوع الصناعية في الحجر الصخري في العديد من النقاط علي الشاطيء أمام الإبراهيمية وسبؤدي المزيد من العمل إلي فهم وتفسير هذه القطوع الصخرية.كما عثر علي كشف آخر عبارة عن مجموعة من الأوزان الحجرية علي منطقة صخرية تبعد 600 متر عن ساحل الإبلااهيمية، معظمها مربع ومسطح بثقب واحد أو إثنين أو ثلاثة لتثبيت الحبل في هذا الموقع مغطي بالشقف الفخاري وخاصة أعناق وأجزاء الأواني. وتخضع كل هذه اللقي الأثرية حاليآ للدراسة.

    4.            المعمورة

أسفرت أعمال المسح الأثري التحتمائي في مياه خليج أكتوبر 1999 عن العثور علي ثلاثة مواقع أثرية تحتمائية هي موقع أمفورت،أخشاب،أرصفة.

 وقد شهد نوفمبر 99 دراسة متعمقة وتسجلية في هذه المواقع، أسفرت هذه الدراسات عن حصر لعدد الامفورت، حيث عثر علي ما يزيد عن مائة أمفورة، الغالبية منها من طراز كابتان 2 أما البقية فهي من طرز معاصرة له. ونتيجة للتيارات البحرية، فانه من الواضح ان هذه الأمفورات قد تجمعت علي سلسلة الصخور الموازية للساحل.كذلك عثر علي مجموعتين من المرساوات الحجرية علي شكل شبه منحرف يحتوي كل مرساة منها علي فتحة واحدة، تتراوح أوزان هذه المرساوات ما بين (80-230 كجم) تتكون المجموعة الولي من أربعة مرساوات، وعلي مبعدة 150 م إلي الشرق في مواجهة السلسلة الصخرية، تقع المجموعة الثانية التي تتكون من خمسة مرساوات من كل ما سبق ونظرآ لوجود هذه المواقع الثلاثة بالاضافة إلي تحتويه من لقي أثرية فان التفسير المبديء يؤكد أن المنطقة شهدت أنشطة بحرية علي نطاق واسع.مازال العمل جاريآ في هذا الموقع في الوقت الحالي ويقوم به أثريون مصريون.

     5.            أبو قير

في عام 1998، بدا المعهد الأوربي للآثار الغارقة IEASM بالتعاون مع المجلس الأعلي للآثار بعمل حفائر مركزة علي سفينة القيادة L`ORIENT  ، وذلك بعد عمل مسح جيوفيزيائي في عامي 1996 ، 1997 .

 وقد أظهرت الحفائر عددآ ضخمآ من القطع الأثرية التي تصور الحياة الخاصة بالبحارة والجنود والضباط علي ظهر السفينة في ذلك الوقت.

         كما عثر علي عدد كبير من العملات الذهبية من مالطا وأسبانيا والبرتغال وفرنسا ومصر واسطنبول والنمسا، وكان آخر الاكتشافات من ذلك الأسطول الغارق – بعد مرور مائتي عام من فقده – هو مدفع برونزي من السفينة La Serieuse  التي تقع علي بعد 2 كيلو متر جنوب سفينة القيادة L`ORIENT  .

أسفرت أعمال المسح الأثري والحفائر التحتمائية في خليج أبي قير وخاصة في موقع مدينتي " مينوتس وهيراكليوم" الغارقتين عن العثور علي بقايا العديد من الأبنية القديمة أهمها معبد إيزيس، بالاضافة إلي بعض العناصر المعمارية والمنحوتات التي تحمل العديد من النقوش الهيروغليفية كما عثر علي عملات ذهبية وحلي ترجع إلي العصر البيزنطي وبدايات العصر الاسلامي.

وقد أجريت دراسات متعمقة لقاع البحر لكشف أسباب غرق هذه المدن بالاضافة إلي عدة محاولات لكشف الامتداد القديم الفرع الكانوبي للنيل الذي كان يمر إلي الشرق من هيراقليوم.

    6.            البحر الأحمر

في عام 1994 بدأ معهد الآثار البحرية INA-Egypt عمل مسح آثري في البحر الأحمر مما أدي إلي اكتشاف حطام سفينة جزيرة سعدانه، والتي يبلغ طولها خمسون مترآ ، ويرجع تاريخها إلي القرن السابع عشر.

ويعتمد بناء هذه السفينة علي استعمال الألواح الخشبية الضخمة المقواة بنموذج منظم Regular Pattern  من دعامات الزوايا الحاملة المنتصبة Standing Knees وقد تميز الخط المركزي بوجود تجمعات من هذه الزوايا.

وقد أسفرت الحفائر التي أجريت في اعوام 1995  ،1996 ،1998 عن الكشف عن عدة آلاف من قطع البورسلين، إما كاملة أو مكسورة، كما عثر علي أكثر من عشرة غليونات فخارية وأطباق عميقةمن طرز مختلفة بالاضافة إلي صينيتين كبيرتين لتقديم الطعام، ومصفاة وصواني الطهي والتي نقش علي احداها اسم قائد السفينة (موسي محمد) كما عثر علي حوالي ستين ثمرة من جوز الهند، وكذلك حبوب القهوة، وغير ذلك من اللقي الأثرية.

وقد تم نقل معظم هذه اللقي إلي معمل الإسكندرية لترميم الاثار الغارقة.

 

    7.            الساحل الشمالي الغربي

ذكرت العديد من المصادر الكلاسيكية أن الساحل الشمالي الغربي كان غنيآ بالمواقع الأثرية والمواني. وقدم كتاب Sea Stadiasmus of Great  في القرن الرابع وصفآ مفصلآ للساحل الشمالي من الإسكندرية إلي السلوم. حيث أشار إلي تسعة وعشرين موقعآ منها أربعة عشرة عبارة عن مواني.

ونظرآ لأهمية تلك المنطقة قام معهد الآثار البحرية INA-Egypt  بالتعاون مع المجلس الأعلي للآثار بعمل مسح آثري من منطقة تنوم إلي رأس حوالة شرق مرسي مطروح في عامي 1995 و 1998 .

          وقد أظهر المسح وجود خمسة مواقع تحتوي علي مرساوات حجرية ومعدنية، وجرار فخارية ترجع إلي العصرين اليوناني والروماني ( من القرن الثاني ق.م إلي القرن الثالث م).ويعد هذا العمل خطوة اولي في مشروع إعداد خريطة للمواقع الأثرية علي طول الساحل الشمالي الغربي لمصر.

          وأخيرآ فهذا العرض السريع للأنشطة الأثرية في بحار مصر خلال هذا القرن يوضح أن هذا العلم قد تطور من محاولات فردية إلي جهود علمية منظمة، كما يثبت أيضآ أن بحار مصر-خاصة الإسكندرية-غنية بالبقايا الأثرية.

المصدر:

المادة العلمية المنشورة مصدرها كتاب (الإسكندرية روعة الزمان والمكان والانسان) بموافقة الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة.

المزارات الأثرية بالإسكندرية استخدم SHIFT+ENTER لفتح القائمة (إطار جديد).

عامود السواري ( معبد السرابيوم سابقآ)

يُعتبر عمود السواري من أشهر المعالم الأثرية في الإسكندرية، أقيم فوق تل باب سدرة بين منطقة مدافن المسلمين الحالية والمعروفة باسم "مدافن العمود" وبين هضبة كوم الشقافة الأثرية، ويصل طوله إلى حوالي 27 مترًا. و قطره عند القاعدة 2.70 م و عند القمة 2.30 م و قد أقيم هذا العامود سنه 292 ميلادي تمجيد للإمبراطور الروماني دقلديانوس .

في القرن الثالث الميلادي   ، وهو آخر الآثار الباقية من معبد السرابيوم الذي أقامه الإمبراطور بوستوموس ويعتبر أعلى نصب تذكاري في العالم.

العنوان : حي كرموز

تليفون : 4865800

المواعيد : من الساعة 9 ص إلى الساعة 5 مساءاً شتاءاً و صيفاً

مقابر كوم الشقافة

تقع مقابر كوم الشقافة في منطقة كوم الشقافة جنوب حي مينا البصل، وتعتبر من أهم مقابر المدينة، وسُميت المنطقة بهذا الاسم بسبب كثره البقايا الفخارية والكسارات التي كانت تتراكم في هذا المكان، وترجع أهمية المقبرة نظرًا لاتساعها وكثره زخارفها وتعقيد تخطيطها، كما أنها من أوضح الأمثلة علي تداخل الفن الفرعوني بالفن الروماني في المدينة وأروع نماذج العمارة الجنازيه، وعُثر على المقبرة بطريق الصدفة يوم 28 سبتمبر 1900،على الرغم من أن التنقيب كان قد بدأ في هذه المنطقة منذ عام 1892.

 العنوان : كرموز

المواعيد : من 9ص إلى 5م

 تليفون 4865800

 

 المسرح الروماني

يقع المسرح الروماني في منطقة كوم الدكة وسط المدينة، هو أحد آثار العصر الروماني وقد تمت إقامته في بداية القرن الرابع الميلادي،. وهو المسرح الروماني الوحيد في مصر اكتشف هذا الموقع بالصدفة أثناء إزالة التراب للبحث عن مقبرة الإسكندر الأكبر بواسطة البعثة البولندية عام 1960، أطلق عليه الأثريون اسم المسرح الروماني عند اكتشاف الدرجات الرخامية، ولكن ثار جدل كبير حول وظيفة هذا المبنى الأثري،وقد استغرق التنقيب عنه حوالي 30 سنة، وتم اكتشاف بعض قاعات للدراسة بجوار هذا المدرج في شهر فبراير من عام 2004، وهذا سوف يغير الاتجاه القائل بأن المدرج الروماني هو مسرح؛ فهذا المدرج من الممكن أنه كان يُستخدم كقاع محاضرات كبيرة للطلاب، وفي الاحتفالات استخدم كمسرح

العنوان : كوم الدكة الإسكندرية 

تليفون : 3902904

المواعيد: من الساعة 9 ص إلي الساعة 4 مساء شتاء

        : من الساعة 9 ص إلي الساعة 6 مساء صيفآ

مقابر الأنفوشي

تقع مقابر الأنفوشي في منطقة بحري غرب الإسكندرية، ويرجع تاريخها إلى القرن الثالث قبل الميلاد تحديدًا إلى حوالي عام 250 ق.م، أي في أواخر العصر البطلمي وأوائل عصر الرومان. اكتشفت هذه المقابر عام 1901 حيث اكتشف بها مبنيان جنائزيان بكل منهما مقبرتان، ثم توالت الاكتشافات لمقبرة الأنفوشي حتى أصبح عدد مبانيها الجنائزية خمسة مباني، وهناك مبنى جنائزي سادس اختفي ولم يعد له أثر في الوقت الحالي، وتمتاز هذه المقابر بزخارف الفرسكو الجميلة، وقد زُينت في كثير منها بالمرمر والرخام.

العنوان : الأنفوشي

المواعيد: من الساعة 9 ص إلي الساعة 4 مساء شتاء

مقبرة الشاطبي

تقع هذه المقابر ما بين شارع بورسعيد وطريق الكورنيش بمنطقة الشاطبي في مواجهة كلية سان مارك، تم اكتشافها عن طريق الصدفة أيضًا عام 1893، وتعود لنهاية القرن الثاني وبداية القرن الثالث قبل الميلاد. المقبرة منحوتة من الصخر، واكتشف بها الكثير من آثار العصر البطلمي ومن أهمها تماثيل التناجرا، وتعتبر هذه المقابر من أقٌدم المقابر البطلمية في الإسكندرية لوجودها خارج أسوار المدينة القديمة.

 العنوان : محطة الشاطبي أمام مدرسه سان مارك

المواعيد : من الساعة 9 ص إلى الساعة 5 م

قلعة قايتباي

تقع قلعة قايتباي في منطقة بحري بأقصى غرب الإسكندرية، شيدت علي أنقاض فنار الإسكندرية  والذي تهدم سنة 702هـ أثر الزلزال المدمر الذي حدث في عهد السلطان الناصر محمد بن قلاوون،وقد بدأ السلطان الأشرف أبو النصر قايتباي بناء هذه القلعة في سنة 882هـ وانتهى من بنائها سنة 884هـ، تتكون هذه القلعة من ثلاثة طوابق علي نظام القلاع القديمة بالعصور الوسطي و يوجد بها متحف بحري و ساحة واسعة .

و هي من أهم المناطق الأثرية التي يرتادها السائحين من مختلف بلدان العالم.

 العنوان : منطقه الأنفوشي

تليفون : 4809144

المواعيد : من الساعة 9 ص إلى الساعة 5 م 

معبد الرأس السوداء ومقبرة اللاتين

يرجع تاريخ هذا المعبد للقرن الثاني الميلادي و قد شيده الفارس الروماني ايرادور من اجل الآلهة إيزيس و سمي بهذا الاسم نظراً للمنطقة التي اكتشف فيها و هي الرأس السوداء علي الطريق الزراعي المؤدي لمنطقة المنتزة و أبو قير و قد تم نقله مؤخراً في المنطقة المجاورة لحدائق الشلالات بطريق الحرية.

( مفتوحة للزيارة مجانآ )

العنوان : طريق الحرية – امام قسم باب شرقي

المواعيد: من الساعة 9 ص إلي الساعة 4 مساء

مقابر مصطفي كامل :

تقع مقابر مصطفى كامل في منطقة مصطفى كامل، ولهذا سميت بهذا الاسم، وتتكون من أربعة مقابر نُحتت جميعها في الصخر، وقد نُحتت المقبرتين الأولى والثانية تحت سطح الأرض، أما المقبرة الثالثة والرابعة فيرتفع جزء منها فوق سطح الأرض، وقد تم الكشف عن هذه المجموعة من المقابر بطريق الصدفة ما بين عامي 1933 و1934، يرجع تاريخ هذه المقابر إلى أواخر القرن الثالث وأوائل القرن الثاني قبل الميلاد، وتحديدًا إلى العصر اليوناني والروماني

 تقع بشارع المعسكر الروماني برشدي وهى عبارة عن أربعة مقابر من العصر البطلمي.

آثار البرديسي

سميت هذه الآثار بهذا الاسم لوقوعها على شارع البرديسي المجاور لمسجد سيدي عبد الرزاق الوفائي والمطل على شارع النبي دانيال .

تم اكتشاف هذه الآثار في عام 1929م تحت مسجد سيدي عبد الرزاق الوفائي .

تعد آثار البرديسي من الآثار الهامة التي تنتمي إلى العصر الروماني .

صهريج الشلالات

 ويقع في منطقة الشلالات .. ويطل على شارع الشهيد صلاح مصطفى ( شارع السلطان حسين سابقاً )

صهريج الشلالات يعتبر هو الصهريج الوحيد الذي مازال يحتفظ المعمارية دون أن يطرأ عليه أي تغيير .

وتبلغ مساحة الصهريج نحو 200 متراً .. ويضم ثلاثة طوابق تحت الأرض .. ويضم مجموعة نادرة من الأعمدة والتيجان المتنوعة .

وقد كانت الإسكندرية تعتمد في تغذيتها بالمياه العذبة على تخزين المياه في صهاريج تحت الأرض .

الآثار الغارقة

تم عمل مسح آثري في المنطقة مما أدي إلي اكتشاف مجموعة كبيرة من الآثار الغارقة يزيد عددها عن 2000 قطعة آثرية بقاع البحر في المنطقة البحرية الواقعة شمال شرق قلعة قايتباي المبنية علي أنقاض فنار الإسكندرية القديم. وقد تم انتشال 33 قطعة أثرية من أهمها قطعتان كبيرتان من أجزاء الفنار القديم .

وجاري انشاء مركز للغطس في هذه المنطقة.

العنوان : قلعة قايتباي

ملحوظة: جميع المناطق الآثرية خلال شهر رمضان من الساعة 10 ص حتي الساعة 3 ظهرآ.

أهم المزارات الدينية بالاسكندريةاستخدم SHIFT+ENTER لفتح القائمة (إطار جديد).

المعبد اليهودي

يقع بوسط المدينة بشارع النبي دانيال

المواعيد: من الساعة 10 ص إلي الساعة 1 ظهرآ ماعدا يوم السبت

الكنائس

الكنائس الأرثوزوكسية

من أشهرها الكنيسة المرقسية

تأسست في القرن الأول الميلادي علي يد القديس مرقص أحد تلامذة السيد المسيح فكانت أول كنيسة في قارة أفريقيا بنيت علي طراز البازيليكي وقد تجدد بناء الكنيسة عدة مرات وتقع بشارع كنيسة الأقباط بمحطة الرمل.

بطريركية الروم الأرثوزوكس:

شارع بطريركية الجريك الأرثوزوكس خلف سينما ريالتو.

الكنيسة اليونانية بالمنشية

الكنيسة الروسية – 32 ش سعد زغلول – ميدان محطة الرمل

الكنائس الكاثوليكية – وأشهرها كنيسة سانت كاترين  

تشتهر باسم القديسة السكندرية التي اشتهرت عام 306 في فترة الاضطهاد الديني المسيحي والتي جاهدت في سبيل العقيدة المسيحية واستقر رفاتها في الدير الشهير بسنت كاترين بجنوب سيناء، ويحمل اسمها الكثير من الكنائس في العالم. وتقع بميدان سانت كاترين بالمنشية.

كاتدرئية القيامة الكاثوليك 9 شارع كلية الطب .

كنيسة دبانةشارع كنيسة دبانة.

كنيسة الأرمن الكاثوليك8 شارع الميناء الشرقية.

كنيسة القلب المقدس155 ش بورسعيد – الابراهيمية.

كنيسة الأباء الياسوعيين298 ش بورسعيد – كليوباترا الحمامات.

الكنائس الانجليكان

كنيسة سان مارك – ميدان التحرير

الكنيسة الإنجليزية – ش الكنيسة الانجليزية – ستانلي

الكنائس البروتستانت

الكنيسة السويسرية – 15 ش عباس العقاد (البوسطة سابقآ) .

مركز المؤتمرات بالشاطبي

يقع في منطقة السلسلة علي مساحة تبلغ 5000م2 وسعته الكلية تبلغ 2672 مقعدآ وجميع القاعات مجهزة بأحداث الوسائل السمعية والبصرية والدوائر التليفزيونية المغلقة إلي جانب كافة التسهيلات الحديثة الأخري وتستغل القاعة الكبري لتقديم كافة العروض الفنية والأوبرالية التي تقدمها الفرق العالمية.

المزارات الإسلامية

منطقة المساجد

تقع هذه المنطقة بحي الجمرك وتطل علي الميناء الشرقي وتضم العديد من الأضرحة لأولياء الله الصالحين، فلقد وفد علي الاسكندرية في عهد الدولة الأيوبية والمملوكية العديد من علماء العرب والأندلس الذين الذين أثروا الحياة الثقافية بها من النصف الثاني من القرن السابع خلال القرن الثامن الهجري ومنهم الشيخ أبو الحسن الشاذلي الذي وفد إليها عام 643 هـ مؤسس الطريقة الصوفية وصاحبه المرسي أبو العباس ويعد من أبرز تلامذته.

ظهر في هذه الفترة العديد من العلماء منهم شرف الدين البوصيري وأبو عبد الله الشاطبي الأندلسي وياقوت العرش وابن عطاء السكندري ومحمد دانيال الموصلي.

مسجد أبو العباس المرسي

( 616 هـ/ 1219 م )

ولد بمدينة مرسية ونسب إليها وتسمي باسمها. حمل لواء الدعوة بالاسكندرية قرابة ثلاثين عامآ إلي أن توفي بها ودفن في مقبرة باب البحر إلي أن قرر كبير تجار الإسكندرية بناء مسجد للعارف بالله. تجدد بناء المسجد عدة مرات إلي أن أعلنت وزارة الأوقاف بناء المسجد وانشاء ميدان فسيح امامه وقد وضع حجر الأساس عام 1929 وتم البناء 1944 بني علي الطراز الأندلسي بأربع قباب ومنارة شاهقة الارتفاع والذي تميز به العصر الأيوبي، ويطل بمئذنته علي الميناء الشرقي بالأنفوشي . ويتميز بالفن المعماري الإسلامي الجميل .

مسجد البوصيري

احد ابويه من بوصير قاشتهر بالبوصيري ,يقع مسجد الإمام البوصيري بمدينة الإسكندرية على شاطيء البحر بحي الأنفوشي في منطقة ميدان المساجد وفي مواجهة مسجد أبي العباس المرسى ويأخذ نفس الشكل المعماري تقريباً .. وقد كان المسجد قديماً زاوية صغيرة حتى شيد المسجد الحالي عام 1274هـ ( 1858م ) ويتكون من مربعين منفصلين ويُعد البوصيري من تلاميذ أبو العباس المرسى، واشتهر بالشعر الصوفي في حب الله تعالى ومدح الرسول صلى الله عليه وسلم ومن قصائده(نهج البردة).

مسجد سيدي ياقوت العرش

يقع في مواجهة مسجد أبي العباس المرسي. ويعتبر مسجد أبي العباس المرسي والساحة المقام عليها مركزآ لإقامة الشعائر والاحتفالات الدينية.

مسجد سيدي بشر

ينسب مسجد سيدي بشر إلى الشيخ بشر بن الحسين بن محمد بن عبيد الله بن الحسين بن بشر الجوهري. وهو من سلالة آل بشر الذين وفدوا إلى الإسكندرية في أواخر القرن الخامس الهجري أو أوائل القرن السادس الهجري مع من جاء من علماء المغرب والأندلس في تلك الفترة واشتهر بين الناس بصلاحه وتقواه وعند وفاته دفن علي البحر شرق المدينة في المكان المسمي باسمه. وقد أقامت وزارة الأوقاف في اواخر القرن التاسع عشر مسجدآ بجوار الضريح عام 528 هجرية

مسجد الشاطبي

يقع بالحي المنسوب إليه.

مسجد سيدي جابر

يقع بالحي المنسوب إليه.

مسجد القباري

يقع بحي القباري.

مسجد القائد إبراهيم

يقع المسجد في منطقة محطة الرمل

المزارات السياحية وأماكن الترفيهاستخدم SHIFT+ENTER لفتح القائمة (إطار جديد).

    1.            الشواطيء

تتميزالإسكندرية بكثرة شواطئها ما بين المعمورة شرقآ وحتي العجمي غربآ، وتشمل المعمورة–المنتزه –العصافرة –ميامي–سيدي بشر– سان استيفانو-جليم-ستانلي-رشدي-سيدي جابر-سبورتنج-الابراهيمية-الشاطبي-الأنفوشي-رأس التين.

أما العجمي والهانوفيل فتقع ناحية الغرب وتمتاز بشواطئها الجميلة والخدمات السياحية والترفيهية حتي الكيلو 61 غربآ سيدي كرير.

    2.            الحدائق

قصر وحدائق المنتزه

شيد القصر فوق هضبة تعلو شاطيء جميل محاط بالحدائق والغابات تبلغ مساحته ومنطقة الغابات حوالي 370 فدانآ مكونة من عدة مباني أهمها الحرملك كان مقرآ لاصطياف الأسرة المالكة السابقة.

وتحتوي الحديقة علي أشجار ونخيل ومجموعة من أحواض الزهور وتضم شواطيء للاستحمام ومركزآ سياحيآ متكاملآ ومطاعم وشاليهات وحديقة للأطفال علي مساحة 4.5 فدان ويوجد بحديقة المنتزه فندق فلسطين 5 نجوم ومراكزآ للرياضات البحرية والمسرح الصيفي، وفندق السلاملك.

حديقة النزهة

أهم حدائق مدينة الاسكندرية وتشمل علي عدة حدائق بداخلها.

حديقة انطونيادس

تحتوي علي أشجار وزهور وتماثيل من الرخام مصممة علي الطراز اليوناني وبها أيضآ قصر انطونيادس. حديقة الورد           حديقة الأطفال             حديقة الحيوان

حدائق الشلالات

تضم مجموعة من الأشجار وتتميز بالمدرجات المتفاوتة الإرتفاع.

الحديقة الدولية

المواعيد:

من الساعة 9 ص إلي الساعة 5 مساء شتاء  من الساعة 9 صباحآ إلي الساعة 9 مساء صيفآ

تبلغ مساحتها حوالي 130 فدانآ وتقع عند مدخل الطريق الصحراوي بها العديد من النشاطات الترفيهية والثقافية والمعارض والألعاب المائية وتضم مطاعم سياحية وبها نماذج لبعض الحدائق الدولية. تتميز مدينة الإسكندرية بأنها نقطة انطلاق للزيارات السياحية القصيرة.

            حديقة الورد :

 بها مجموعة ضخمة من الزهور والنباتات النادرة ولها تصميم فريد جعل منها قطعا فنية يصعب تكرارها .

شرق المدينة

ضاحية أبي قير وقد عرفت باسم ( كانوب ) قديمآ نسبة إلي انه كان ينتهي إليها فرع النيل الكانوبي علي الضفة الشرقية للإسكندرية، وكانت تعتبر قديمآ وحديثآ مشتي ومصيف للمواطنين.

كانت تضم معبد السرابيوم الذي تحول إلي كنيسة مسيحية دفن فيها الأنباكير الذي اشتهر المكان باسمه فيما بعد وتحول إلي أبي قير.ولقد دارت علي أرضها المعركة البحرية الشهيرة بين الأسطول الإنجليزي بقيادة نلسون الذي تمكن من تحطيم الأسطول الفرنسي سنة 1798 وذلك أثناء الحملة الفرنسية علي مصر بقيادة نابليون.

وتوجد بالمنطقة آثار غارقة. وقد تم انتشال بعض منها معروض حاليآ في المتحف البحري بالقلعة ويمكن لزوار المنطقة القيام برحلة بحرية لزيارة جزيرة نلسون وممارسة هواية صيد السمك وتأجير مراكب شراعية للوصول إلي الجزيرة.

تشتهر المنطقة بمطاعم الأسماك. ويوجد بها معسكر أبي قير للشباب. كما يوجد بها أيضآ طابية كوسا باشا – وتكمن اهميتها التاريخية في أنهاتعطي فكرة واضحة عن العمارة الحربية الدفاعية في العصر العثماني.

محطة الرمل

فمن أبرز الإسكندرية لابد قبل أن يزور قلعة قايتباي العريقة وهي من رموز الإسكندرية منذ القرن الخامس عشر وكذلك ميدانها الرئيسي والتاريخي ميدان محطة الرمل والذي أشرت إليه في السطور السابقة – حيث يضم شارعين من أشهر شوارع المدينة هما شارعا صفية زغلول وسعد زغلول حيث اقيما علي مدينة الإسكندرية القديمة والتي سقطت بفعل الزلازل والتصدعات التي تعرضت لها المدينة منذ قديم الأزل – وشارعا الإسكندرية القدامي هما أشهر شوارع التسوق في المدينة – ويتميزان بوسطية أسعارهما كما تشتهر وسط المدينة بميدان المنشية العريق أيضآ حيث يحتضن الأسواق الشعبية الشهيرة بالمدينة مثل سوق ( زنقة الستات ) والذي يتخصص في بيع الأقمشة واحتياجات المرأة المصرية والزائرة وبعض الملابس الشعبية القديمة – كما يوجد شارع فرنسا وشهرته لبائعي وتجار الذهب الكبار بالمدينة وكذلك بائعي الأقمشة واحتياجات المنازل العصرية ... وامام ميدان المنشية تجد جمرك وميناء الإسكندرية والشوارع المتفرعة منه .

وهناك تجد تجار كل المنتجات الشعبية والأجهزة الكهربائية باسعار مخفضة عن أسعار الأحياء الآخري بالاسكندرية.

ويحتضن ميدان محطة الرمل والمنشية مواقع السينما والمسارح الشهيرة بالاسكندرية مثل سينما مترو وسينما أمير وكذلك سينما رينسانس "رويال الحديثة" والتي تم تطويرها لتنافس السينمات العالمية.

وكذلك أشهر متاحف الإسكندرية علي الإطلاق المتحف اليوناني والذي يحتوي علي تماثيل للإسكندر الأكبر والعهد البطلمي القديم وتمثال أبيس القديم.

سموحة

واذا كان ميدان محطة الرمل هو أشهر ميادين الثغر الجميلة... فقد نقل الاتجاه العمراني الحديث للمدينة إلي حي سموحه الجديد حيث المراكز التجارية الحديثة – وهي الظاهرة الجديدة – في الإسكندرية حيث ستجد أشهر مركز تجاري لبيع كل ما يخطر لك عل بال وهو زهران مول كما يطلق عليه السكندريون ويتضمن العديد من المحلات والبازارات والمطاعم رخيصة الثمن ... وكذلك (فتح الله مول) في نفس المنطقة. ويحتوي علي تنوع كبير من المنتجات المحلية والمستوردة.

كما يوجد عديد من المراكز التجارية الشهيرة في الاسكندرية مثل الوطنية مول في حي لوران – وهو من المراكز التجارية رفيعة المستوي – كما يوجد مينا مول في وسط ش لاجتيه التجاري الشهير بحي الابراهيمية بوسط الإسكندرية أيضآ – غير عديد من المراكز التجارية الجديدة التي ستظهر هذا العام والعام القادم تحت مسميات مركز الإسكندرية التجاري ( بمحطة الرمل ) و ( ديب مول ) وغيرها في موضة عصرية تقتحم الإسكندرية وتجد اقبالآ كبيرآ من أبناء الإسكندرية وزائريها.

الأسواق " المشتريات"

زائر الإسكندرية يتمتع بالأسواق التجارية التي تعرض المنتجات المختلفة وبخاصة القطنية والجلدية والملابس الجاهزة بمحطة الرمل.

وتشتهر المدينة بأسواقها التجارية القديمة مثل ش فرنسا وزنقة الستات لشراء المشغولات الفضية والذهبية والجلاليب ومنطقة العطارين لهواة التحف والأثاث القديم، وكذلك منطقة سموحة والتي أصبحت تضم عدة مراكز تجارية.  

الأسواق الحرة

بمحطة الركاب البحرية مطار النزهة ويوجد فرع للأسواق الحرة بشارع صلاح سالم.

شواطيء الإسكندرية

تمتاز الإسكندرية وتنعم بكثرة شواطئها الممتدة لحوالي ثلاثون كيلو مترآ من العجمي غربآ وإلي أبي قير شرقآ وارشح لك شواطيء المعمورة –المندره-المنتزه-العصافرة-سيدي بشر-ميامي-الابراهيمية-السرايا-جليم-استانلي-كليوباترا-اسبورتنج-الشاطبي-الأنفوشي-رأس التين –العجمي –البيطاش-الهانوفيل-رأس التيسيدي كرير حتي الكيلو 61 غربآ وتعتبر شواطيء الإسكندرية من أشهر شواطيء جمهورية مصر العربية وتستقبل سنويآ أكثر من مليون مصطاف وزائر ...وان كان معظمهم من أبناء محافظات مصر والدول العربية الشقيقة...وارشح لك شهر سبتمبر للتمتع بشواطيء الإسكندرية حيث تكون المياه في انقي واحسن ظروفها طوال العام.

حدائق الإسكندرية

اذا كنت من عشاق الرومانسية والخضرة والنخيل والزهور وأجمل الشواطيء الساحرة ... فالمنتزه والتي انشئت وزرعت من اجل الأسرة الملكية في مصر وفتحت للجمهور المصري زالزائرين لأول مرة سنة 1954 تعتبر من أجمل الأماكن التي يمكن أن تقضي بها وقتآ ممتعآ للغاية وتستمتع بشواطئها الرائعة وقصر الملك فاروق ملك مصر السابق والذي بني علي الطراز الأوربي الانجليزي وهو يعتبر الآن أحد قصور رئاسة الجمهورية وكذلك قصور السلاملك والحرملك المبنية علي الطراز اليوناني القديم والذي يذكرك بقصور الاسر اليونانية العريقة في اثينا القديمة.

وتحتضن المنتزه الآن فندقين من أشهر فنادق الإسكندرية الكبار وهما فندقي فلسطين العريق علي البحر مباشرة –وكذلك فندق السلاملك الملكي.

كما تحتضن الإسكندرية عدة حدائق كبري وشهيرة مثل حدائق النزهة والتي تضم حدائق انطونيادس الملكية وتشمل بعض الأنواع النادرة من الزهور والنخيل بالاضافة إلي قصر انطونيادس والذي شهد توقيع اتفاقية انجليزية-مصرية هامة في عهد الملك فاروق ملك مصر-كما تضم هذه الحدائق (حديقة حيوانات الإسكندرية) وهي ثاني أكبر حديقة حيوانات في مصر بعد حديقة حيوان الجيزة بجوار القاهرة العاصمة-وتقع هذه الحدائق في شرق المدينة خلف حي سموحة.

كما تضم حدائق الاسكندرية حديقة الشلالات في وسط المدينة وهي من أقدم الحدائق السكندرية علي الاطلاق-ويجري تطويرها الآن-كما يضم استاد الاسكندرية العريق احد اسوار المدينة القديمة كما يعتبر الاستاد تحفة معمارية حيث شيد علي الطريقة اليونانية القديمة وأقيم بمناسبة استقبال الإسكندرية لأولمبياد البحر الأبيض المتوسط في بداية القرن العشرين.

رشيد

تقع عند ملتقي النيل بالبحر الابيض المتوسط علي الضفة الغربية من فرع رشيد شرق مدينة الاسكندرية وتبعد عنها حوالي 65 كم وتتميز بآثارها الإسلامية حيث تكتظ بالمنازل الإسلامية والحصون. وللمدينة شهرة عالمية نظرآ لإكتشاف حجر رشيد بها.

غرب مدينة الإسكندرية

(الساحل الشمالي الغربي)

منطقة العجمي

تقع غرب مدينة الاسكندرية علي بعد حوالي 19 كم غربآ ، وينقسم العجمي إلي قسمين : العجمي بيطاش : ويتميز بالشواطيء التالية: ( شاطيء بلبس – شهر العسل – درويش –الفيروز-الفردوس-بيانكي –شاطيء خاص بالقوات المسلحة).

العجمي هانوفيل

علي بعد حوالي 4 كم غربآ من العجمي بيطاش ويتميز بالشواطيء التالية (قرية الزهراء – قرية شهرزاد-وهي شواطيء خاصة تتبعآ شركة المعمورة شواطي الياسمين –وشاطيء الهانوفيل-ونادي الشرطة).

تليها قرية ناصر السياحية وواجهتها ساحلية بطول نصف كيلو متر تقريبآ وتتبع الهيئة الإقليمية للتنشيط السياحية-ت:4345369.

ويلي العجمي شاطيء أبويوسف-6اكتوبر-شاطيء ابو تلات علي بعد 25 كم طريق اسكندرية مطروح.شاطيء سيدي كرير علي بعد 34 كم من الإسكندرية.

القري السياحية :

وتقع علي الساحل الشمالي الغربي العديد من القري والفنادق السياحية التي تضم الكثير من وسائل الترفيه.

اهم المزارات :

العلمين:

علي بعد 104 كم غرب الإسكندرية، تمتاز بجمال المنظر والرمال البيضاء الناعمة والهدوء وقد وصفها تشرشل بان لها أجمل مناخ في العالم وقد دارت علي أرضها معركة تاريخية من أشهر معارك الحرب العالمية الثانية بين الألمان بقيادة الجنرال روميل وجيوش الحلفاء بقيادة القائد الانجليزي مونتجمري وسميت بمعركة العلمين.

أهم المزارات بها :

مقابر العلمين وتضم :

المقبرة الانجليزية – المقبرة الإيطالية – المقبرة الألمانية إلي جانب المتحف الحربي الذي يضم نماذج من الأسلحة التي استخدمت في الحرب العالمية الثانية.

غرب مدينة الإسكندرية

كنج مريوط

تقع علي مسافة 35 كم غرب الاسكندرية وتتميز بجوها الجاف مما يجعلها تصلح كمشتي عالمي ومركزآ للسياحة العربية.

وتضم المنطقة العديد من الآثار منذ العصر الفرعوني وحتي العصر الاسلامي.

أهم المزارات:

مدينة مارينا  

تقع علي الساحل الجنوبي لبحيرة مريوط في مواجهة سيدي كرير علي بعد 40 كم جنوب غرب الإسكندرية/برج العرب وموقعها حاليآ (قرية الهوارية) وقد اشتق اسم بحيرة مريوط من اسم (مريت) باللغة الهيروغليفية القديمة ومعناها (الميناء) وقد تطور إلي اسم ماريا العصر البطلمي.

أبو ميناء

تقع علي بعد 50 كم من الإسكندرية- يرجع تاريخها إلي القرن الرابع الميلادي توفي فيها القديس مينا الذي قتل في عهد الإمبراطور الروماني دقلديانوس 326 ق.م.كنيسة وعدة مبان آثرية وكينستين صغيرتين (الزيارة ممنوعة تمامآ أيام الصيام).

المواصلات :

الموقف الجديد –اتوبيس العامرية الجديدة-التوقف عند محطة بهيج (علي بعد حوالي 12 كم من الطريق العام) ثم تؤخذ ميكروباص حتي الدير. بيجو من الموقف الجديد حتي العامرية الجديدة (محطة بهيج سابقآ) ثم ميكروباص حتي الدير.

برج العرب:

تبعد عن الإسكندرية حوالي 52 كم غربى-بها معبد أبوصير والمدينة القديمة يوجد بها مقبرة للدفن الجماعي ترجع للعصر الروماني. تضم قرية برج العرب السياحية(جولدن بيتش) الكيلو 47،وهي من المناطق الصناعية الهامة .

العامرية:

تقع جنوب غرب مدينة الاسكندرية – وهي منطقة صناعية وتوجد بها المنطقة الحرة وهيئة الاستثمار وقرية الأطفال.

أديرة وادي النطرون:

تقع علي بعد 122 كم طريق إسكندرية – القاهرة الصحراوي-عند الرست هاوس يوجد طريق يتجه غربآ حوالي 10 كم يوصل للأديرة.

المواصلات:

أتوبيس من سيدي جابر – يتبع شركة غرب الدلتا – من الساعة 7 ص وحتي الساعة 4 م أو سيارة خاصة.

 

 

 

المتاحف الأثرية والسياحية بمدينة الإسكندرية استخدم SHIFT+ENTER لفتح القائمة (إطار جديد).

المتاحف

المتحف اليوناني الروماني:

أنشيء هذا المتحف سنة 1893 ومعظم القطع الأثرية به ترجع الي العصر اليوناني الروماني في الفترة ما بين القرن الثالث ق.م.حتي القرن الخامس الميلادي.

ويضم بعض الآثار الفرعونية ويتميز المتحف بمجموعات نادرة مثل تماثيل النياجرا وهي تماثيل لسيدات تعكس نشاط المرأة في المجتمع السكندري ومجموعة العملات التي ترجع الي جميع العصور: عملات آثرية نادرة، التماثيل الكبيرة مثال العجل أبيس – تمثال ماركوس أوربليوس – تمثال سيرابيس من الرخام.

العنوان: 5 ش المتحف

المواعيد: من الساعة 9ص الي الساعة 4 مساء

يوم الجمعه:

التوقيت الشتوي: 9.00 11.30 ظهرآ

                    1.30 – 4.00 مساء

التوقيت الصيفي: 9.00 – 12 ظهرآ

                    2.00- 4.00 مساء

متحف المجوهرات الملكية

شيد قصر فاطمة الزهراء وهي من أميرات الأسرة المالكة عام 1919 علي الطراز الأوربي الذي كان سائدآ في القرن التاسع عشر، ويقع القصر في حي زيزينيا برمل الإسكندرية وتضم قاعاته العديد من اللوحات والزخارف والتماثيل النادرة وبه أيضآ مجموعة من مجوهرات أسرة محمد علي الثمينة.

العنوان: رمل الاسكندرية-محطة زيزينيا

المواعيد:من الساعة 9صالي الساعة 4 مساء

متحف ومعهد الحياء المائية

أنشيءعام 1981 ويضم مجموعة من الأسماك النادرة الموجودة في البحرين الأبيض والأحمر.

العنوان :النفوشي بجوار قلعة قايتباي

المواعيد:من 9ص الي الساعة 3 ظهرآ ومن 7مالي 11م صيفآ.

متحف محمود سعيد

متميز بالتراث الذي يحافظ علي الملامح القومية المصرية ويحمل اسم واحد من أشهر فناني الثغر في العصر الحديث

العنوان: 6 ش محمد سعيد-جناكليس

متحف كفافيس

العنوان: ش شرم الشيخ متفرع من اسطنبول – محطة الرمل.

المواعيد: من الساعة 10ص الي الساعه3 مساءآ ومن الساعة 6 مساءآ الي الساعة 8  مساءآ(الاحدوالخميس) (ماعدا يوم الاثنين أجازة).

متحف الإسكندرية القومي

هو أحد متاحف الإسكندرية، يقع في شارع فؤاد بوسط المدينة، ويضم مايزيد عن 1800 قطعة أثرية تمثل جميع العصور التي مرت بها المدينة من العصر الروماني وحتى العصر الحديث، المتحف هو عبارة عن قصر سابق لأحد تجار الأخشاب الأثرياء في المدينة، قام بإنشائه على طراز المعمار الإيطالي، وبيع في العام 1954 للقنصلية الأمريكية، واشتراه المجلس الأعلى للآثار المصري بمبلغ 12 مليون جنيه مصري، الذي حوله بدوره إلى متحف قومي للمدينة، وقام الرئيس المصري حسني مبارك بافتتاحه في 1 سبتمبر 2003

العنوان  : 110 طريق الحرية ( شارع فؤاد )

مواعيد الزيارة   : من 9 صباحا إلى 4.30 عصرا

أسعــار التذاكر        :

المصريين: عادي (2 جنيه ) – طلبة (1 جنيه )

الأجـــانب : عادي (30 جنيه ) – طلبة ( 15           تاريخ الافتتاح : أول سبتمبر 2003 م

 

متحف الفنون الجميلة بالإسكندرية

العنوان:

أمام 6 شارع منشا - محرم بك - الإسكندرية

تليفون:

03-3936616

مواعيد الزيارة  :

من10صباحاً - 6مساءً ( فيما عدا الاثنين )

أسعار التذاكر:

الدخول مجانا

يعد متحف الفنون الجميلة بالإسكندرية أحد أهم العلامات الثقافية والفنية البارزة في مدينة الإسكندرية

وقد تم بناء هذا المتحف الفني والانتهاء من إنشائه ليكون متحفاً فنيا للإسكندرية في عام 1954م .

أقيم المتحف على الأرض التي أهداها لبلدية الإسكندرية البارون" دي منشا " أحد التجار من الأجانب الأثرياء بالإسكندرية الذين كانوا يعيشون بالمدينة 

متحف البرديات

 العنوان :   40 ش عبد القادر رجب - رشدي

 المواعيد : من الساعة 9ص إلى 7م

يضم نماذج العديد من البرديات الفرعونية

ونماذج  لحياة الإنسان المصري الفرعوني القديم

 

القصور الأثريةاستخدم SHIFT+ENTER لفتح القائمة (إطار جديد).

تحتوي الإسكندرية  على العديد من القصور الفخمة أشهرها وأهمها  

قصر المنتزه

شيد القصر فوق هضبة شاطيء جميل محاط بالحدائق والغابات تبلغ مساحته ومنطقة الحدائق حوالي 370 فدان ويتكون من عدة مباني وهو أحد القصور الملكية السابقة ويضم متحفاً للمقتنيات الملكية

 «قصر السلاملك»  

 ويجاور القصر قصر آخر كان مخصصاً لرجال حاشية الملك السابق

 

 «قصر الحرملك»

 خاص بنساء الحاشية، وتم بناؤها جميعاً على الطراز الإسلامي،كما أن هناك قصوراً أخرى مثل

 قصر «انطونيادس»

بحدائق النزهة، الذي يقع أيضا وسط حدائق خلابة تنتشر حوله تماثيل أبدعها عظماء الفنانين العالميين .

قصر الصفا:  بحي زيزينيا

«قصر رأس التين» في منطقة رأس التين أو بحري

 قصر الأمير كمال بمنطقة ستانلي، وغيرها.

 
 
الموقع متوافق مع المتصفحات التالية : 
google chrome icon firefox icon IE icon safari icon  edge icon
عن المحافظة خريطة الموقع عن الموقع أتصل بنا سياسة الخصوصية مركز المساعدة

© جميع الحقوق محفوظة لوزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري