محافظه الاسكندريه

 
الرئيسية
الإسكندرية بلدنا
السـياحة
الاستثمار
المــرور
الخدمات
الشكاوى
الصفحة الرئيسية عن الموقع اتصل بنا  فريق العمل
English French
 
Skip Navigation Links.
 

الجرائد والمجلات المصرية

 
أخبار الرياضة
تعادل الأهلى والإسماعيلى سلبيا على عكس المتوقع من عودة «الكلاسيكو الغائب» تعادل الأهلى والإسماعيلى سلبيا فى المباراة التى أقيمت بينهما أمس على إستاد الجونة ضمن مباريات الاسبوع الخامس للدورى بهذا رفع الأهلى رصيده الى 4 نقاط، والاسماعيلى الى 3 نقاط

تعادل الأهلى والإسماعيلى سلبيا فى المباراة التى أقيمت بينهما أمس على إستاد الجونة ضمن مباريات الاسبوع الخامس للدورى ، ولم تكن هناك أهداف كما كان متوقعا فى المباراة على خلفية الليلة الغزيرة بالأهداف التى سبقتها بدورى أبطال أوروبا ، وكذلك ما سبق اللقاء من أحاديث عن ذكريات لقاءات »كلاسيكو« الاهلى والدراويش وعودتها بعد غياب 3 مواسم، وبهذا رفع الأهلى رصيده الى 4 نقاط، والاسماعيلى الى 3 نقاط، ولم يبق فى الذاكرة من لقاء الامس سوى الحديث عن بعض الإثارة نتيجة الفرص الضائعة لمهاجمى الاهلى عبد الظاهر وعمرو جمال ، ومهاجم الاسماعيلى جون أنطوى ، ولأن فرص الاهلى كانت الأكثر ، كان الحضرى نجم المباراة. بعيدا عن الاثارة التى كانت تعلو أحيانا وتهدأ فى أحيان أخري، إلا ان المحير فى الأمر تلك التغييرات التى أجراها جاريدو فى الامتار الاخيرة من المباراة ،وكذلك القرار الاغرب من حكم المباراة جهاد جريشة باحتساب 6 دقائق وقتا بدل ضائع فى النهاية ، ولكن ماذا جرى فى تلك المباراة .. وجعلها تفتقد جوهر كرة القدم وهى الأهداف؟ 1- لعب الاهلى بتركيز أعلى .. وتصميم أكثر ، وضح فى تعديل أوضاعه سريعا داخل الملعب فى البداية ، عندما شعر بعدم ارتياحية من الضغط المستمر للمنافس الذى تسبب فى قطع الكرة كثيرا من بين أقدام لاعبيه ،فقارب بين خطوطه ليتغلب على تلك السلبية وتحرك لاعبوه بسرعة وخطورة أعلى ولهذا كانت المبادرة عنده بتسديدة لعبد الظاهر ولعبة خلفية لعمرو جمال فظهر الحضري، بينما لعب الاسماعيلى باختيارات مفتوحة ،فكان معظم الوقت يمثل رد الفعل ،وحتى عندما كان فعلا لم يكن فاعله جون انطوى أو حتى شوقى السعيد حين ظهر فى المشهد مركزا على المرمى .. وإنما خارجه ! 2- اعتمد الفريقان على الاختراق من العمق فى الشوط الاول ، رغم ان كلا منهما لعب بجبهتين وجناحين لم يظهر منهما أحد طوال الـ 45 دقيقة الاولى ، فانشغل ظهيرا الاهلى شريف حازم وصبرى رحيل بالدفاع ولم يتقدما بأى صورة سواء بانطلاقة طولية أو حتى بإرسال كرة عرضية ولو واحدة طائشة ، كما ان جبهتى الاهلى المرسومتين على الورق من المدير الفنى جاريدو لم تكتملا بغياب مشاهدة تريزيجيه وعدم معرفة مكانه أو أين كان يلعب ، وتنقل وليد سليمان فى حرية لم يربط بها مع أحد الظهيرين ، فى المقابل لم يختلف الحال فى الاسماعيلى ، فالظهيران كريم الضو وأحمد سمير فرج اختفيا كذلك ولم يكن ذلك سمير فرج الذى تعرفه الجماهير أو حتى ريكاردو المدير الفنى للدراويش. 3- وجود مهاجمين صريحين فى كل فريق جعل التوقعات تسير نحو انتظار أهداف مبكرة فى المباراة ولكن الحكاية لم تحسب عمليا كذلك ، حيث أكدت رأسية عبد الظاهر فى بداية الشوط الثانى التى لعبها مباشرة متعجلا رغم وجود اريحية للعبة أفضل ، وكذلك رفض عمرو جمال الهدية التى جاءته من القائم والمرمى خال أمامه وما أعقبها من تسديدة لعبد الظاهر بجوار القائم الأيمن للحضري،بأن الهدف المنتظر لن يأتى سريعا !

تاريخ الخبر : الخميس, 23 اكتوبر, 2014
المصدر: جريدة الاهرام
- أرشيف أخبار الرياضة
عودة
 
 
الرجاء ملاحظة أنك بحاجة--------- للبرامج التالية : الحجم 37,28 ميجابايت الحجم 1,86 ميجابايت الحجم 800 كيلوبايت الحجم 13,8 ميجابايت الحجم 1,30 ميجابايت