66 عاماً هو عمر مسابقة الدوري المصري الذي انطلق في العام 1948، ويحمل رقمه القياسي في عدد مرات الفوز النادي الأهلي صاحب الـ37 بطولة ويليه في المركز الثاني الزمالك بـ11 لقبا ، وثلاثة ألقاب للإسماعيلي ، ولقب واحد لكل من الأوليمبي وغزل المحلة والمقاولون العرب والترسانة ، في حين لم تكتمل 10 نسخ . واليوم ، يبدأ الموسم الـ 56 للكرة المصرية، الذي تنتظره جماهير الكرة المصرية بمختلف انتماءاتها خاصة مع العودة الي الشكل المعتاد للمسابقة ، وهو نظام المجموعة الواحدة ، بعد ثلاثة مواسم عاشت خلالها الكرة المصرية حالة من التخبط والعشوائية بسبب الأحداث الأخيرة ، منهما موسمين لم يكتملا وتم إلغاوهما ، بينما أقيم الموسم الأخير بدوري المجموعتين وفاز به الأهلي، ولكنها لم تكن البطولة التي ترضي شغف الجماهير وفقدت عنصر الإثارة والمتعة بسبب وجود القطبين كل في مجموعة مختلفة. ونتمني بعد عودة النظام التقليدي للمسابقة ، أن يخرج هذا الموسم بالشكل الذي يمنح الكرة المصرية «قُبْلَة الحياة» لتعود إلي مكانتها التي فقدتها في السنوات الأخيرة بدليل نتائج المنتخب الوطني الأول في التصفيات الأفريقية، ولعل عودة الدوري واستعادة اللاعبين للياقة المباريات والفنيات قد تمنحان شوقي غريب وجهازه المعاون اختيارات أكثر من اللاعبين. مباريات الجولة الأولي للمسابقة تشهد 10 مباريات ، سيتم تأجيل مباراتين منها للقطبين بسبب «السوبر» التي أقيمت أمس ، وكانت ضربة البداية الرسمية للموسم الجديد 2014-2015، والمبارتان هما الأهلي مع اتحاد الشرطة وتقام يوم 18 أكتوبر ، وإنبي مع الزمالك ويقام 25 ديسمبر المقبل . أما المباريات الثماني الأخري فتقام علي مدى يومين ، حيث يشهد اليوم الأول خمس مباريات تقام أربعة منها في الرابعة والربع حيث يلتقي الجونة مع الاتحاد السكندري في ملعب الجونة ، والداخلية مع المقاولون العرب في ملعب الدفاع الجوي ، وحرس الحدود مع الأسيوطي في ملعب الحرس بالمكس ، وبتروجيت مع وادي دجلة في استاد الجيش بالسويس، وتختتم مباريات اليوم بلقاء طلائع الجيش و النصر علي ملعب استاد جهاز الرياضة العسكري في السابعة والربع مساءً. وتستكمل مباريات الجولة الأولي بثلاثة لقاءات غداً حيث يلعب سموحة مع ألعاب دمنهور في استاد الإسكندرية ، ومصر للمقاصة مع الرجاء في استاد الفيوم ، والمصري مع الإسماعيلي باستاد الإسماعيلية. ويظهر لأول مرة في الدوري الممتاز فرق النصر والأسيوطي وألعاب دمنهور وهي الثلاثي الصاعد من دوري الدرجة الثانية بعد نجاحهم في تصدر مجموعاتهم الموسم الماضي بجدارة، وبطبيعة الحال لأنهم الأحدث والأقل خبرة في المسابقة وتنتظرهم مواجهات صعبة هذا الموسم ، حتي يكون لهم وجود في المسابقة ، لا مجرد زوار مؤقتين ونجدهم في نهاية الموسم في زمرة الهابطين مرة ثانية.