حيث سيقام قداس عيد الميلاد بدون مظاهر احتفال بسبب حالة الحداد ودون إقامة حفل استقبال عقب إقامة الصلاة.
وأوضح محسن جورج عضو المجلس الملي بالإسكندرية أن كل كنائس الإسكندرية سيقام بها قداس عيد الميلاد ومنها كنيسة القديسين التي وقع أمامها حادث التفجير الإرهابي عشية رأس السنة.
وقال جورج إنه من المرجح أن ينوب عن قداسة البابا شنودة في إقامة القداس بالكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية الأنبا بطرس أو الأنبا رفائييل، حيث إن كلا الأسقفين من المعتاد أن ينوبا عنه لإقامة قداس عيد الميلاد سنويا بينما يقيمه بنفسه بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
أضاف أن الكنيسة الأرثوذكسية بالإسكندرية ستقرر موعدا لاحقا لتلقي العزاء في ضحايا ومنكوبي الحادث عقب إقامة قداس الميلاد يحضره من يمثل البابا شنودة في قبول العزاء واستقبال المعزين.
وعن توجيهات وزارة الإسكان بسرعة ترميم مظاهر العدوان التي وقعت بموقع الحادث بكل من الكنيسة والمسجد اللذين تضررا من العمل الإرهابي الأخير، أوضح جورج أن انشغال الآباء الكهنة خلال الفترة الحالية بمتابعة المصابين وإنهاء الاستعدادات سيحول دون الشروع في أعمال الترميم حاليا، معربا عن تقدير المجلس الملي لتلك المبادرة، التي تؤكد علاقة الإخاء والمواطنة في مصرنا الغالية.