بعد فوزه في المشروع الذي يحمل اسم تقبل الاخر الذي عرض في جنوب افريقيا وتحدثت عنه الاردن ومصر ولبنان والسعودية وتونس.
وطالب طارق بيوم عالمي لتقبل الاخر وارسل دعوة علي الفيس بوك لجميع معلمي مصر للمشاركة في المسابقة ودعم المشروع وتبنيه مع ايضاح الهدف من المشروع لترسيخ قيم المواطنة والسلام والتسامح والعمل السلمي لكل البشر.. كما انشأ الطلاب مدونة تحمل اسم (تقبل الاخر) وقاموا بعمل بوستر للمشروع وعمل لوجووتم تطبيق المشروع في عشرة ايام داخل فصولنا لحسن تنظيم العمل ونجاح المشروع في دولنا.. ويقول المعلم طارق ان الوزارة بالتعاون مع شركة مايكروسوفت وفرت برنامجا تدريبيا للمعلمين في جميع التخصصات ببرنامج شركاء في التعليم للتعرف علي استخدام التكنولوجيا الحديثة لابتكار كائنات تعليمية تساعد المعلم داخل الفصل وتم التدريب في جميع محافظات مصر وانتج كل معلم فكرة ابداعية وتم عرض المشاريع علي موجهي المواد الدراسية ثم عرضها علي ادارة التطوير واختيار المشاريع التي تصلح للتنافس حسب الشروط التي وضعتها الوزارة وتم تحديد موعد للمسابقة في يونية الماضي.. وتم تشكيل لجنه بوزارة التربية والتعليم لاختيار افضل عشرة مشاريع ابداعية بها افكار جديدة ذات تأثير تربوي وتكنولوجي وتم اختياري واحد من ابدع معلمي مصر هذا العام.. وتم ترشيح المعلمين الفائزين في المسابقة لتمثيل مصر في المؤتمر الاقليمي للمعلمين المبدعين بتونس في اكتوبر الماضي.. وقد شارك في المؤتمر 12 دولة عربية ببعثات كامله من معلمين وممثلين لوزارات التعليم في بلادهم وتم دمج البعثة المصرية الي فرق من 6 معلمين من مصر ولبنان والاردن والسعودية وتونس.. فعرضت علي الفريق فكرة تقبل الاخرلما لها من اهمية في القرن الحادي والعشرين وهي تمثل التنوع والاختلاف بين البشر ومدي تقبل الناس بعضهم البعض في الماضي والحاضر.. وعمل درس يتكلم عن ثقافة تقبل الاخر وعمل تصور للطلاب داخل الفصل وتقسيمهم الي مجموعات حسب ميولهم واهوائهم لما له من اثر ايجابي علي العملية التعليمية.. فالطالب هو محور هذه العملية والمعلم هو موجه له داخل الفصل وخارجه وقمنا بضبط الدرس مع وضع معايير للتقييم للطلاب.. وفاز هذا المشروع بالمركز الاول علي مستوي المشاريع الجماعية لما به من قيم تربوية تلائم القرن الحالي وتصعيدنا لتمثيل الوطن العربي في المؤتمر العالمي للمعلمين المبدعين الذي اقيم في مدينة (كاب تاون) في جنوب افريقيا.. وتم ترجمتها الي الانجليزية وشارك في المسابقة جنوب افريقيا وعند عرضه علي لجنه التحكيم التي اعجبت بالفكرة والتعاون بين الطلاب من خمس دول عربية في مشروع رائع حصل علي اعلي نسبة تصويت للمعلمين المشاركين في المسابقة واحراز الفوز بافضل ممارسة في المؤتمر وهي اعلي جائزة.