حيث اجتمع أكثر من 5 آلاف شخص من المجتمع السكندري والدولي بقلعة قايتباي بالاسكندرية لحضور مهرجان فرح البحر الثقافي السنوي.. وجاءت احتفالية هذا العام تزامنا مع مرور خمس سنوات علي انشاء المقر الرئيسي لمؤسسة آنا ليند بالاسكندرية.. وهي منظمة دولية تعمل عبر منطقة المتوسط من اجل تعزيز الحوار ومعرفة أفضل تعايش سلمي بين شعوب المنطقة ذات الخلفيات الثقافية والدينية والاجتماعية المختلفة.. وقال اللواء عادل لبيب محافظ الاسكندرية ان النجاح الكبير الذي حققه مهرجان فرح البحر هذا العام نجاح لمدينة الاسكندرية وأهالي الاسكندرية جميعا وذلك بتعزيزه لدور المدينة كعاصمة للسياحة العربية لعام 2010 .. ويتميز مهرجان عام 2010 عن العام الماضي بادخال عناصر وانشطة ثقافية جديدة، ومنها، ولأول مرة، تنظيم استعراض (كارنفال) الشارع بالاضافة الي مشاركة فرق موسيقية وفنانين جاءوا من أسبانيا،وألمانيا وبلجيكا. من ناحية آخري كان المهرجان بمثابة فرصة لابراز مظاهر التنوع الثقافي التي تتعايش داخل مصر ، وذلك من خلال تقديم فنانين من سيناء وسيوة والقاهرة وبورسعيد والقاهرة وأسوان بالاضافة الي الجاليات الاجنبية في مصر.أقيم المهرجان برعاية وزارة الثقافة وبالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي إلي جانب رعاة آخرين من بينهم السفارة الإسبانية ومنظمة اليونسكوووزارة الخارجية البلجيكية..وصرح آندرو كلاريت، المدير التنفيذي لمؤسسة آنا ليند: " أن المهرجان يهدف إلي استخدام الفنون كوسيلة لدعم المعرفة بثقافة الآخر إلي جانب تشجيع التفاهم المتبادل بين شعوب المنطقة الأورومتوسطية. ". واكدالسفير علي ماهر، منسق شبكة آنا ليند المصرية لمنظمات المجتمع المدني ومستشار مكتبة الاسكندرية أن مهرجان فرح البحر يعتبر مناسبة فنية هامة علي المستوي الدولي حيث يمنح الفرصة للشباب للتعارف علي ثقافات وفنون شعوب البحر المتوسط الاخري.