وقال هشام توفيق أن السوق سيعوض الخسائر التي منيت بها خلال اخر جلستين قبل تعليق التداول بنحو 16 % خلال أسبوعين علي الاكثر.واشار الي أن المستثمرين الاجانب لن يخروجو من السوق بالطريقة التي شهدناها قبل تعليق التداول خاصة وأن بيانات المجلس الاعلي للقوات المسلحة تثبت يوما بعد يوم أن المناخ يتجة الي الاستقرار وهو ما سيعزز من ثقة المستثمرين في السوق.
وأضاف أن السوق سيراهن علي تداولات المستثمرين المحليين من الافراد والمؤسسات, خاصة بعد الخسائر الكبيرة التي طالت محافظهم.
وانتقد بشدة مبادرة ال100 جنيه لانقاذ البورصة من الهبوط, ووصفها بأنها أقرب الي التسول, لان هذا لا يليق بسوق مال قوي وصمد كثيرا في مواجهة الازمات.
واتفق معة محمد سعيد خبير أسواق المال في انتعاش مؤشرات البورصة علي المدي القصير خاصة وأن اسواق المال شهدت انتعاشا عالميا وعربيا بعد تنحي الرئيس مبارك. وقال أن عمليات البيع لن تكون بالشكل الذي كنا نخشاة قبل تنحي الرذيس, فيما تتجة كافة القطاعات اي الاستقرار حاليا, فضلا عن الترحيب الدولي بالقرار واستعداد كافة الدول الي الوقوف جانب الاقتصاد المصري, وهذا ما يبعث الطمئنينة لدي المستثمرين الاجانب.