وارادوا لها أيضا أن تكون ثورة تجسد المعني الراقي للبيئة النظيفة والجميلة. فشكلوا فرقا من الشيب والشباب والفتيات والأطفال في منظومات رائعة وحملات منظمة لم تترك شبرا واحدا من ميدان التحرير إلا وشملوه بالنظافة, ولم تتوقف علي حدود الميدان بل تجاوزته إلي ميدان عبدالمنعم رياض والشوارع المؤدية للتحرير كقصر العيني وباب اللوق ومحمد محمود وطلعت حرب وجامعة الدول العربية وغيرها, فقد رفعوا عشرات الأطنان من القمامة والأتربة, وجمعوا أطنان من الحواجز الحديدية, وأعادوا الميدان إلي سابق عهده من النظافة لتتم احتفالات مصر في بيئة نظيفة.