22 % من النساء في مصر مسئولات عن إعالة أسرهن.. اما بسبب الطلاق أو الهجر أو وفاة الزوج أو إصابته بمرض يعقده عن الكسب.
هذه النسبة ترتفع إلي 33 % في الأحياء الشعبية الأكثر فقرا، مما يضيف علي ربة الأسرة أو ما اصطلح علي تسميتها ب 'المرأة المعيلة' عبئا فوق عبء.. رعاية ابنائها وبناتها وتربيتهم.. وأيضا البحث عن لقمة العيش لها ولهم وأحيانا للزوج المريض.. وتوفير متطلبات الحياة التي تزداد كل يوم قسوة علي صعوبة!
في السنوات الأخيرة.. اهتمت الدولة وبالأخص المجلس القومي للمرأة بقضية 'ربة الأسرة' أو 'المرأة المعيلة'، من أجل مساعدتها وتقديم العون لها..
وأخذت محافظة الجيزة بزمام المبادرة ودشنت تجربة رائدة بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة ووزارة الشئون الاجتماعية تقوم علي تقديم قروض لربات الأسر المحتاجات، ليبدأن بها إقامة مشروعات متناهية الصغر، تمكنهن من تحقيق عائد يوفر حياة كريمة لأسرهن، وتكفيهن مئونة السؤال.