محافظه الاسكندريه

 
الرئيسية
الإسكندرية بلدنا
السـياحة
الاستثمار
المــرور
الخدمات
الشكاوى
الصفحة الرئيسية عن الموقع اتصل بنا  فريق العمل عن الموقع
English French
 
Skip Navigation Links.
 
 
 
  فعاليات مركز النيل
مواجهة ظاهرة أطفال الشوارع بمجمع إعلام الجمرك

تاريخ الخبر : 12 فبراير, 2024
 

نظم مجمع إعلام الجمرك، التابع للهيئة العامة للاستعلامات، ندوة بعنوان "مواجهة ظاهرة أطفال الشوارع" بالتعاون مع جمعية كريتاس. وذلك في إطار حملة تنمية الاسرة المصرية تحت شعار "أسرتك ثروتك" التي دشنها قطاع الإعلام الداخلي برئاسة الدكتور أحمد يحيى، وبحضور الدكتور محمود عبدالرحمن، وكيل المعهد العالي للخدمة الاجتماعية، والدكتور أحمد رشاد، مدير عام بأوقاف الإسكندرية، والكاتبة نيفين محمد أحمد ياقوت، وهاني موريس مدير جمعية كاريتاس مصر، ودكتورة نيرمين سويدان مدير إدارة الجمعيات والمؤسسات الاهلية، وعبير سلطان، مدير مركز حماية الطفل بهيئة اليونيسيف وبحضور لفيف من الصحفيين وممثلي المجمتع المدني والمؤسسات الحكومية، وكذلك طلبة المعهد العالي للخدمة الاجتماعية. افتتحت الندوة الإعلامية أمانى سريح مدير مجمع إعلام الجمرك، بالترحيب بالحضور، مؤكدة أن حملة تنمية الاسرة المصرية تهتم بالنهوض بالأسرة في كل النواحي الاجتماعية والاقتصادية والصحية وأوضحت ظاهرة أطفال الشوارع من أهم المشكلات المترتبة علي الزيادة السكانية وتستلزم تضافر جهود المجتمع المدني والمؤسسات الرسمية للتصدي لها. وقالت الكاتبة نيفين ياقوت، إن أزمة أطفال الشوارع عالمية وتعد نسبتهم على مستوي العالم ١٠٠ مليون شخص وعلى مستوى مصر من ١٦ إلى ٢٠ ألف طفل، وأكدت أن المؤسسات تقوم دائمًا بدورها لدعم أطفال الشوارع ونظمت في هذا الصدد العديد من المبادرات. وأوضح دكتور محمود عبدالرحمن اهم التحديات المعاصرة لمواجهة هذه الظاهره ووصفها بأنها متشابكة للغاية والحل الأمثل لها هي تضافر جهود جميع مؤسسات الدولة والمجتمع المدني بتعاون وتحالف مستمر لتخطي هذه المشكلة. وقال الدكتور احمد رشاد، أن هؤلاء الاطفال أمانة وسنحاسب عليها جميعا وعرف طفل الشارع بأنه الطفل الذي رباه الشارع، حيث افتقد في بيته التربية على الأخلاق وربته صحبة السوء، وأكد أهمية الاختيار السليم للزوجة منذ البداية فهي المربية الأولى لهذا الطفل، وحذر من خطورة الغزو الفكري لعقول أبنائنا عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك القنوات الفضائية، وأشار أستاذ هاني موريس إلى دور مؤسسات المجتمع المدني في مواجهة هذه الظاهرة، وأنها من المشكلات القومية، والتي تحتاج إرادة سياسية قوية. وأوضح أن جمعية كاريتاس قد أجرت دراسة حول أسباب نزول الطفل للشارع، وأنها ليس فقط الفقر إنما هي أسرة تخلت عن مسؤولياتها أو طفل لديه ظروف نفسية فأصبح غير قادر علي التكيف مع المجتمع أكد أيضا أن الجمعيات تبذل قصار جهدها إما لإعادة تأهيل الاطفال او عودتهم إلى أسرهم وأن الجمعيات تواجه تحديا كبيرا مع طفل الشارع؛ حيث إن لديه حرية زائفة خاصة بعد ظهور أجيال ثاني وثالث ورابع منهم؛ بسبب ظهور أطفال من نساء منهم غير معروف هوية آبائهم، وكذلك انتشار العديد من الأمراض فيما بينهم كفيروس سي والإيدز. ونادى في نهاية حديثه بأمرين في غاية الأهمية، وهما تعديل القوانين الخاصة بأطفال الشوارع خاصا بعد بلوغم ١٨ عاما لسهولة دعمهم وعقد مؤتمر كبير عن حياة أطفال الشوارع بعد العام ١٨ ووصف أطفال الشوارع بأنهم قنبلة عنقودية وليست موقوتة فقط، وبضرورة تضافر الجهود واستكمال حملة أطفال بلا مأوى، والتي كانت قد أطلقتها رئاسة الجمهورية. وأوضحت دكتورة نيرمين سويدان دور وزارة التضامن الاجتماعي في إعادة أطفال شوارع سواء تائهين من أسرهم أو قامت الأسرة بطردهم فتم إقناع الأسرة باحتضانه مرة أخرى، وأوصت في نهاية حديثها بأهمية إنشاء منظمات عسكرية لهولاء الأطفال بانضمامهم بمعسكر تابع للجيش وغرس قيم الولاء والانتماء والأخلاق الحميدة ليصبح عضوا نافعا لنفسه ومجتمعه.
عودة لصفحة الاخبار
إرتباطات المركز
 
 
 
الموقع متوافق مع المتصفحات التالية : 
google chrome icon firefox icon IE icon safari icon  edge icon
عن المحافظة خريطة الموقع عن الموقع أتصل بنا سياسة الخصوصية مركز المساعدة

© جميع الحقوق محفوظة لوزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري