شهد السيد/ أحمد جمال نائب محافظ الإسكندرية، الإحتفال المقام بدار الأوبرا بالإسكندرية (مسرح سيد درويش) بمناسبة الإحتفال بيوم التضامن من الشعب الفلسطيني، جاء ذلك بحضور للسفير/ دياب اللوح سفير دولة فلسطين بمصر و للسفير حسام الدباس قنصل عام فلسطين بالإسكندرية، والسادة أعضاء السلك القنصلي، العميد حازم بدر الدين مساعد قائد المنطقة الشمالية العسكرية، اللواء جمال رشاد رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالمحافظة. نقل نائب المحافظ تحيه اللواء/ محمد الشريف محافظ الإسكندرية، للسفير/ دياب اللوح سفير دولة فلسطين بمصر و للسفير حسام الدباس قنصل عام فلسطين بالإسكندرية وكافة أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق الأبي و هنأهم بمناسبة الإحتفال بيوم التضامن من الشعب الفلسطيني، كما أعرب عن سعادته البالغة بوجوده اليوم بين الأشقاء من دولة فلسطين الابية للاحتفال بهذه المناسبة الجليلة في بلدهم الثاني مصر، متمنيا أن يأتي هذا اليوم في العام المقبل وقد تحقق كل ما يصبوا اليه أبناء هذا الشعب العظيم من استقرار وسلام. هذا و أكد نائب المحافظ أن هذه المناسبة تؤكد على عمق ومتانة العلاقات والروابط الاخوية والتاريخية التي تربط قيادة وشعبي البلدين الشقيقين، واستمرار الدعم الكامل من الجانب المصري للقضية الفلسطينية في كافة المحافل الدولية و السعي الجاد مع مختلف الأطراف الدولية والاقليمية وصولا لتحقيق الحلول العادلة التي تضمن السلام والاستقرار الشامل وتلبي آمال وطموحات أبناء الشعب كلمته نقل نائب المحافظ تهنئة الشعب السكندري للاشقاء الفلسطينيين، مؤكدا اعتزازه بتواجد القنصلية الفلسطينية على أرض الإسكندرية، مشيرا إلى استعداد المحافظة التام لتوفير كافة الخدمات المطلوبة لاقامة الأخوة الفلسطينين في بلدهم الثاني مصر، كما أشاد بدور السفير حسام الدباس قنصل عام فلسطين بالإسكندرية في دعم وتعزيز أطر التعاون المشترك بما يخدم صالح البلدين الشقيقين. ومن جانبه، أكد السفير دياب اللوح سفير دولة فلسطين بمصر، إن مدينة الإسكندرية هي توأم مدينة يافا الفلسطينية، هاتين المدينتين التي تربطهما علاقات تاريخية وكفاحية في المقاومة ضد الإستعمار والكفاح من أجل الحرية، مضيفا أن اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني أقرته الأمم المتحدة عام 1977، في ذكرى اتخاذ الجمعية العامة للأمم المتحدة لقرار تقسيم فلسطين رقم 181، الصادر في نوفمبر عام 1947، كما أشار أن إحياء هذا اليوم يعبر عن الدعم المصري الأصيل الثابت والمستمر للقضية الفلسطينية العادلة، وللحقوق الوطنية الثابتة للشعب الفلسطيني في نيل حريته واستقلاله وحقه في تقرير مصيره.