محافظه الاسكندريه

 
الرئيسية
الإسكندرية بلدنا
السـياحة
الاستثمار
المــرور
الخدمات
الشكاوى
الصفحة الرئيسية عن الموقع اتصل بنا  فريق العمل عن الموقع
English French
 
Skip Navigation Links.
 
 
 
 معلومـات تهمـك معلـومـــات تــهمـك
من كبار أساقفة الإسكندرية

 

من كبار أساقفة الإسكندرية
القديس مرقس مؤسس الكنيسة المرقسية المصرية
كان القديس مرقس أول من دعا إلى الديانة المسيحية بالإسكندرية فى العصر الرومانى الوثنى والمؤسس للكنيسة المرقسية المصرية وأول أساقفتها – أى أول باب فى عداد باباوات مدينة الإسكندرية.
كما يعد القديس مرقس المنشئ الأول للمدرسة اللاهوتية بالإسكندرية التى ذاع صيتها فى عهده وظلت عاملة بعده بعدة قرون وهو صاحب إنجيل مرقس "الإنجيل الثانى" فى كتاب العهد الجديد، وكان أحد السبعين تلميذاً الذين أوصاهم السيد المسيح بأن يذهبوا بعده إلى مختلف الأمم للدعوة إلى رسالته فانتشروا فى ربوع الدول الرومانية التى كانت تسيطر على جميع أقاليم البحر المتوسط وما حوله من أقطار ومنها الإقليم المصرى.
وأثار نجاح مرقس غضب الحكام الرومانيين وعقدوا النية على قتله.
وجاء أصحابه - فأخذوا الجسد ودفنوه فى الكنيسة المقامة فى حى بوكوليا والتى دعوها باسمه وبعث جثمانه هناك حتى القرن التاسع للميلاد قبل عام 828م، حين جاء بعض البحارة إلى الإسكندرية قادمين من مدينة البندقية فينيسيا الإيطالية وسرقوا فى غفلة من الحراس ليلاً جسد القديس مرقس من قبره وحملوا عظامه فى سفينتهم حيث دفنوها فى كنيسة فينيسيا التى أصبحت كاتدرائية سان مارك أى كنيسة القديس مرقس الموجودة اليوم بهذه المدينة ويجمع الرواة على أن رأس القديس لم يزل فى كنيسته بالإسكندرية.
أبو مينا
ولد عام 285 من أبوين اعتنقا المسيحية وولد مينا المصرى المريوطى والمشهور باسم بومينا وأبو مينا والملقب بالعجايبى أى صانع العجائب والكرامات – بناحية مريوط قرب الإسكندرية. وعندما كبر فر مينا إلى الصحراء ومكث بها فترة من الزمن يتعبد ثم عاد بعدها إلى الإسكندرية لمساعدة المضطهدين فقبض عليه الحاكم الرومانى وقطع رأسه وأخذ بعض أصحابه جسده ودفنوه خفية.
وفى عهد بابا الإسكندرية العشرين – نقل جثمان مينا محمولاً على ظهر جمل إلى المكان الذى كان قد لجأ إليه ليتعبد فى صحراء مريوط ويسمى بحيرة بياض ودفن فى بقعة صخرية حولها العشب ثم تم تشييد كنيسة كبيرة تتسع للزائرين وقامت حولها بلدة تعرف بمدينة مارمينا  العجايبى وكان يسميها البدو هناك بومينا وأخذت المدينة تتسع منذ أوائل القرن الرابع الميلادى وتعدى صيت القديس مينا خارج البلاد وشيدت فى أوروبا على مر العصور كنائس تحمل اسمه كامل فى آرل بفرنسا وكولونيا بألمانيا وفى روما، غير ما بنى فى بعض المدن المصرية مثل المينا.
وفى عام 1907 اكتشف قبر مارمينا وبقايا كنيسته القديمة ثم عثر على عدد من المدافن والحمامات والآبار وأسس المنازل والحوانيت.
أبوقير "باكير"
تنسب بلدة أبوقير – ضاحية الإسكندرية المعروفة إلى "أبوقير" الأنبا كيراوقيروس – الطبيب الناسك المستشهد بالإسكندرية عام 312م فى العصر الرومانى..
ومازالت هذه البلدة الحاملة لاسمه قائمة فى مكانها القديم تزداد اليوم اتساعاً وعمراناً وسكاناً.
وولد بوقير بالإسكندرية فى النصف الأخير من القرن الثالث الميلادى ومارس مهنة الطب وكان فى الوقت نفسه متعلقاً بالمسائل الروحية والدينية وبخدمة الناس.
وكان يعاصر حكم الإمبراطور الرومانى دقلديانوس الذى انتشرت فى عهده الاضطرابات فى أنحاء البلاد وترك فى نفوس الأقباط بمصر أثراً سيئاً مما أدى بهروب أبا كير إلى الصحراء الشرقية ووصف أحد  الكتب القديمة كنيسة بوقير بأنها كانت تقع على شاطئ البحر بين أمواج البحر  شرقاً وكثبان  الرمال غرباً وقيل أنها كانت قائمة فى المكان الذى تشغله اليوم القلعة المعروفة ببرج نابليون على ذلك الرأس من  الأرض وأن منارتها كانت ترى من البحر.
كاترين القديسة السكندرية (208-306م)
    ولدت كاترين كونستبوس بالإسكندرية، وكان أبوها من علماء المدينة اهتم بتعليمها وتثقيفها وكانت على درجة من الذكاء والفطنة والجمال، ودرست المسيحية وعملت على نشرها بين الوثنين فى المدينة، وعاونت معتنقى دينها فى محنة الاضطهاد التى كان يشنها حكام الرومان.. وكانت المسيحية قد أخذت فى الانتشار مع قدوم القديس مرقس عام 55م وأسس فيها الكنيسة المصرية الأولى.
    وعزمت كاترين على مقاومة الاضطهاد والتعذيب. وبدأت فى تحدى الطغيان الرومانى ووقفت فى قمة الشجاعة فى وجه الإمبراطور مسكيميانوس الذى حاول إحياء الشعائر الوثنية وإقامته لمعبد تقدم فيه الذبائح والقرابين وطلبت منع العدول عن إرغام  المسيحين لحضور احتفالاته.. ولما علم أنها من أسرة كبيرة استمع إليها وطلب إليها مناقشة فلاسفة الوثنية سفى وجوده وناقشتهم فقالت لهم إن الفلسفة الصحيحة المبنية على المنطق لا تعترف إلا بإله واحد كلى الكمال والقدرة، خالق السماوات والأرض ومبدع الكائنات جميعاً، ثم قالت كاترين أن الكتب الوثنية تنبأت بمجىء المسيح وتعاليمه، وذلك قبل ولادته بعصور... وجاء فى أسفار اليهود وجاء فى التوراة...
    وطال النقاش وزادت فصاحة كاترين مما أحرج مكسيميانوس وتملكه الغضب وأنزل برجاله العقاب.. وسرى نبأ هذه الأخبار بين أهل الإسكندرية وخشى مكسيميانوس ذلك.. فحاول استمالة الفتاة باللين والدهاء... بأن يتخذها ابنة ويمنحها ما تشاء لو عدلت عن عقيدتها.. وأمر بجلدها وحبسها عندما رفضت... وذهبت إليها فى السجن زوجة مكسيميانوس.. وبعد نقاشها خرجت مؤمنة بالمسيحية وأسرعت الزوجة إلى زوجها تتوسل أن يكف عن إيذاء كاترين... وكان قد علم بزيارة زوجته لكاترين فى السجن مع قائد
  الحرس.. فأمر بقطع رأسها ورأس قائد الحرس.. وأمر بقطع رأس  كاترين يوم 25 نوفمبر 306م خشية أن يصبح موضع سخرية الشعب فى هذا الصراع.. وبعد مقتلها حمل الرهبان جسدها ونقلوه بعيداً عن الأنظار، ثم رحلوا به إلى جبل سيناء حيث دفنوه فى صخر الجبل وظل قبرها مخفياً هناك زهاء خمسة قرون.. واكتشف القبر بعض الرهبان فنقلوا الرفات إلى ديرهم وأطلق على هذا الدير... دير سانت كاترين أى القديسة كاترين وقامت كنيسة على اسمها أيضاً..

تاريخ الكنيسة المرقسية فى سطور
تعتبر هذه الكنيسة أقدم كنيسة فى مصر وفى أفريقيا كلها. والمرجح أن المكان هو نفسه بيت إنيانوس، وبعد أن تعمد هو وأهله تحول هذا البيت إلى كنيسة.
استخدمت الكنيسة للصلاة لأول مرة حوالى عام 62م مع دخول المسيحية إلى مصر عن طريق مارمرقس، وقد تعرضت الكنيسة للتخريب وإعادة البناء لمرات عديدة  على مدار القرون الطويلة.
فى عام 68م استشهد القديس مارمرقس بالإسكندرية ووضع جسده الطاهر فى الكنيسة.
فى عام 311م، وقبيل استشهاد البابا بطرس خاتم الشهداء صلى صلاة أخيرة فوق قبر مارمرقس.. وقتها كانت الكنيسة عبارة عن مقصورة صغيرة للعبادة على ساحل الميناء الشرقى، وكان فيها جسد مارمرقس وبعض خلفائه  الأطهار.
فى عام 321م تم  توسيع الكنيسة فى عهد البابا أرشيلاوس الـ 18.
فى عام 641م حدث تدمير شديد للكنيسة أثناء دخول العرب لمصر.
فى عام 680م قام البابا يوحنا السمنودى البطريرك الأربعين  بإعادة بناء الكنيسة.
فى عام 828م حدثت سرقة جسد مارمرقس بواسطة بحارة إيطاليين، ونقل من الإسكندرية لمدينة البندقية (فينيسيا) بإيطاليا.. وبقين الرأس بالإسكندرية.
 فى عام 1219م هدمت الكنيسة أثناء الحروب الصليبية.
تم إعادة البناء مرة أخرى، فى عام 1527م يذكر الرحالة بيير بيلون دى مانز أن الكنيسة قائمة.
فى يوليو عام 1798 هدمت الكنيسة أثناء دخول الحملة الفرنسية إلى الإسكندرية.
تم إعادة بناء الكنيسة وتدشينها بيد البابا بطرس الجاولى عام 1819 فى عهد محمد على باشا.
فى عام 1870 تم تجديد الكنيسة فى عهد البابا ديمتريوس الثانى، بإشراف نيافة الأنبا مرقس مطران
المصدر: الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة

عودة لمعلومات تهمك
إرتباطات الهـيئة
الاتصال بالهـيئة
19 ش مرسي بدر – العطارين – الإسكندرية
التليفون: 3938837 - 3932712
الفاكس : 3931291
tourpro.alex@gmail.com
 
 
الموقع متوافق مع المتصفحات التالية : 
google chrome icon firefox icon IE icon safari icon  edge icon
عن المحافظة خريطة الموقع عن الموقع أتصل بنا سياسة الخصوصية مركز المساعدة

© جميع الحقوق محفوظة لوزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري