محافظه الاسكندريه

 
الرئيسية
الإسكندرية بلدنا
السـياحة
الاستثمار
المــرور
الخدمات
الشكاوى
الصفحة الرئيسية عن الموقع اتصل بنا  فريق العمل عن الموقع
English French
 
Skip Navigation Links.
 
 
 
 معلومـات تهمـك معلـومـــات تــهمـك
الإسكندرية عبر العصور
لمحات من تاريخ الإسكندرية
 

الإسكندرية في العصر الفاطمي
 أخذت الإسكندرية تزدهر أزدهاراً عظيماً فقد أصبحت مصر مقر الخلافة الفاطمية كما أصبحت الإسكندرية مقر أسطول هذه الخلافة وللفاطميين عناية كبيرة بالأسطول فلا عجب إذن أن عني الفاطميون بالإسكندرية عناية خاصة فأقاموا بها المنشآت الكثيرة ولبعض هذه المنشآت أهمية خاصة لأنها تساعد علي تحديد معالم المدينة وطبوغرافيتها وأهم هذه المنشآت مما ذكره المؤرخون :-
جامع العطارين
  أمر بإنشاؤه السيد الأجل أمير الجيوش سيف الإسلام ناصر الإمام كافل قضاة المسلمين وهادي دعاة المؤمنين أبو النجم بدر المستنصري عند حلول ركابه بثغر الإسكندرية ومشاهدته هذا الجامع خراباً فرأي بحسن ولاؤه ودينه تجديده زلفاً إلي الله تعالي وذلك في ربيع الأول سنة سبع وسبعين وأربعمائة
تجديد سور الإسكندرية
  وقد جدد هذا السور في أخر عهد الخليفة الآمر في سنة 517 هـ وليس أدل علي عمران المدينة وما كانت تزدان به في العصر الفاطمي من دور وقصور فخمة من الوصف الذي حفظه المقريزي في كتابه "الخطط" لدار أحد القضاه بها وهو أبن حديد فقد ذكر في وصفه لهذه الدار أنه كان بها بستان جميل به نافورة كبيرة تتكون من قطعة واحدة من الرخام البديع ينحدر فيها الماء لتكون كالبركة في أتساعها
  ولمكانة الإسكندرية ولأزدياد عدد المغاربة بها في العصر الفاطمي ولقربها من المغرب موطن الدولة الفاطمية الأول ظلت تشارك في الأحداث السياسية الهامة التي حدثت في عصر هذه الدولة فعند موت الخليفة المستنصر وتولية المستعلي سعي الوزير الأفضل شاهنشاه بن بدر الجمالي فرد الأمير نزار المطالب بالخلافة إلي الإسكندرية وأستعصم بها وبأهلها وكانت فتة خطيرة لم تخمد إلا بعد جهود حربية مضنية بذلها الأفضل وجيشه .
الإسكندرية في العصر الأيوبي
  في الحملة الثانيةمن حملات أسد الدينشيركوه علي مصر أستعصم صلاح الدين يوسف أبن أيوب بمدينة الإسكندرية وأحتمي بأسوارها وظل محاصراً بها أربعة أشهر طوالاً قاسي من خلالها الأمرين ولكنه صمد للحصار بمعونة واليها وناظرها وقاضيها وبمساعدة أهليها
  وفي سنة 567هـ وهي أول سنة أستقل صلاح الدين بأمور مصر دبرت مؤامرة لعزلة وإعادة الدولة المنتهية وقد وفد هؤلاء الفرنج إلي الإسكندرية في أسطول ضخم في سنة 569 وأستطاعوا النزول إلي بر الإسكندرية وعسكروا خارج أسوارها وهاجموا هذه الأسوار بمجانيقهم غير أن حامية المدينة أستطاعت الصمود لهم  وردتهم عنها مدحورين منهزمين .
  فلا عجب أن رأينا  صلاح الدين  يعني بالإسكندرية عناية خاصة فيصدر أوامره بإصلاح أسوارها وترميم حصونها وأبراجها وقلاعها وعندما فرغ من الصعوبات التي أعترضته جميعاً سافر إليها في رمضان سنة 572هـ ليشرف بنفسة علي هذه الإصلاحات والتحصينات وأنتهز فرصة وجوده بها وزار أسطولها فوجده خرباً قد نالت منه السنون والأحداث فأمر بتعميره وإنشاء سفن جديدة لتقويته وأفرد له ديواناً خاصاً خاصاً سماه "ديوان الأسطول" .
  ويبدو أن  صلاح الدين لم يعن بإنشاء دار الصناعة وتعمير الأسطول فقط وأنما أتخذ وسائل أخري لتحصين الثغر حماية له من غارات الأعداء فقد ذكر المقريزي في خططه عند كلامه عن "عامود السواري" أنه " كان حوله أربعمائة عمود كسرها قراجاً والي الإسكندرية في أيام السلطان صلاح الدين الأيوبي يوسف بن ايوب ورماها بشاطئ البحر ليصعب علي العدو مساره إذا قدموا " .
  وكان في المدينة نشاط علمي ملحوظ  يقوم به العلماء من أهليها ومن الوافدين عليها من الشرق والغرب وقد نالت هذه الحركة العلمية الشئ الكثير من تشجيع صلاح الدين فقد كان يحرص في زياراته المتعددة للمدينة علي زيارة كبيري علمائها: الحافظ السلفي والحافظ بن عوف والستماع إلي دروسهما وفي صحبته أولاده وكبار رجال دولته .
الإسكندرية في العصر البيزنطي
  إنتشرت المسيحية في مصر أنتشاراً سريعاً إلا أن هذا الأنتشار لم يتم بسهولة وإنما أخذ شكل صراع بين المسيحية والوثنية علي الصعيد الديني ثم صراع بين قسم لا يستهان به من الشعب المصري الذي أعتنق المسيحية وبين حكامه من الرومان الوثنيين علي الصعيد السياسي ثم صراع بين المسيحين من المصريين وحكامهم الأباطرة المسيحيين بسبب الخلاف المذهبي الديني
  وقد كان للإسكندرية الزعامة الدينية في الشرق المسيحي وفي مصر نشأت ظاهرة الرهينة التي أخذها عنها العالم المسيحي فيما بعد وفي مصر أيضاً ظهر أعظم وأشهر رجال الفكر المسيحي .
  وقد نبدأ بعصر دقلديانوس (284 – 305 ) لمحاولته بث روح وحياه جديدة في الأمبراطورية الرومانية عن طريق إصلاحاته السياسية والإدارية وقد أعتلي دقلديانوس العرش فوجد نفسه أمام مجموعة من القوانين والنظم التي تسير عليها الأمبراطورية ولا تتماشي مع حاجة العصر  فحاول أن يعالج الموقف بإدخال تغييرات أساسية  في سياسة الدولة ليتفادي الأنهيار المتوقع لإمبراطورية فقد فصل بين السلطتين المدنية والعسكرية  ثم قسم الولايات الكبري إلي عدد من الولايات الصغري كما حاول أن يوجد نظام ضرائبي جديد موحد بدلاً من الأنظمة الضرائبية المتعددة التي تسود أرجاء الأمبراطورية كما حاول ايضاً أن ينظم مسألة وراثة العرش .
  أما الفترة من قسطنطين إلي جوستنياسوس (323 – 518 ) فقد شهدت الإعتراف بالمسيحية وظهور القسطنطينية كعاصمة للإمبراطورية الرومانية الشرقية وأشتهر جوستنيانوس بأعماله التشريعية التي عرفت باسم مجموعة قوانين جوستنيانوس والتي تنقسم إلي أربعة أجزاء :-
1. مدونة جوستنيانوس وهي عبارة  عن مجموعة تشريعات الأباطرة التي كانت لا تزال سارية .
2. البندكت أو المجمل وتضمن مقتطفات من كتابات فقهاء القانون الروماني تسد أي نقص لم يرد ذكر له في مدونة جوستنيانوس .
3. القوانين وكانت كتاباً موجزاً وضع لأستخدام طلبة القانون
4. النوفيلاي أو المراسيم الجديدة
 وقد نشرت الأجزاء الثلاثة الأولي من مجموعة جوستنيانوس القانونية باللغة اللاتينية أما الجزء الرابع والأخير فقد نشر باللغة اليونانية . كما قام جوستنيانوس بالعديد من الإصلاحات الداخلية مثل إلغاء الوظائف الزائدة عن الحاجة ورفع مرتبات الموظفين وإعادة الجمع بين السلطتين المدنية والعسكرية التي كان دقلديانوس قد فصل بينهما فيما مضي كما قام بتعبيد الطرق وإنشاء الحصون والقلاع وبناء العديد من الكنائس والأديرة .
 ومن أشهر من أتي من أباطرة القسطنطينية بعد جوستنيانوس كان هرقل ولا تأتي شهرته من أعمال قد قام بها بقدر ما تأتي من أرتباطه بدخول الإسلام وفتح العرب لمصر في 641 ميلادية علي يد عمرو بن العاص وهو الفتح الذي رحب به أهل مصر فراراً من أوضاعهم المتردية في ظل الحكم الروماني .
الأنتـاج العقـلي في العصر البيزنطي :-
 كانت الإسكندرية عاصمة ثقافية للعالم القديم عاش فيها المصريين أهل البلاد بدياناتهم وآلهتهم المصرية القديمة واليونانيين بلغتهم وفلسفتهم  وآلهتهم اليونانية والمتمصرة والرومان بقوانينهم وثقافتهم وعباداتهم واليهود بديانتهم السماوية وتقاليدهم الموروثة هذا بالإضافة إلي العديد من الأجناس الأخري مثل الفرس والعرب وتجار فينقيا وغيرهم ممن حملوا أيضاً نماذج مختلفة من الثقافات والعقائد الدينية والعادات والتقاليد .
 ووسط هذا الخضم ظهرت المسيحية في الإسكندرية وكان عليها لكي تبقي أن تصمد أمام كل هذه الأديان والفلسفات العقلية وحتي الديانة اليهودية السماوية مما ساعد علي تنشيط حركة البحث في الديانة الجديدة وظهرت العديد من الكتابات التي تؤيدها أو تقف ضدها بل ووصل الأمر أن تبرز من قلب المسيحية نفسها طائفة منشقة عرفت بالغنوسيين أو ما أصطلح علي تسميته "الفلسفة الغنوسية" وهي الفلسفة التي وضعت العقل فوق الدين أي أن الغنوسية كانت تنكر ركناً هاماً من الديانة المسيحية ألا وهو المعجزات التي لا يمكن تفسيرها طبقاً للقوانين التي تحكم عالم البشر .
 ومن الإنجازات الأدبية التي ظهرت في مصر كانت ترجمة الكتاب المقدس إلي اللغة المصرية القديمة بخطها القبطي وقد أخذت هذه الترجمة  عن اليونانية وبدأت منذ القرن الثاني ووصلت إلي شكلها النهائي مع بدايات القرن الخامس هذا بالإضافة إلي سير القديسين والشهداء والرهبان وبعض  آباء الكنيسة وبعض قصص الخيال الديني وبعض الأشعار الكنسية وكتابات الآباء اللاهوتية .
أما الحياة الفنية والعمارة
 فالعمارة المصرية في العصر البيزنطي لم تختلف كثيراً عن العمارة المصرية التقليدية إلا في بعض الجوانب كالبعد عن الضخامة المفرطة والتوظيف المستمر للتراث الديني المسيحي وهو نفس ما حدث في التصوير فقد أنتشرت طريقة الفرسكو أو الرسم بألوان الأكاسيد علي الحوائط المغطاه بطبقة من الجبس إلا أن المصور أستعمل صور القديسين والشهداء وموضوعات الكتاب المقدس
الحياة الإجتماعية
 ومن الاشياء التي ترتبط بالأسرة أيضاً الأعياد والمناسبات الدينية والتي أخذت في أغلبها طابعاً مسيحياً خلال العصر البيزنطي ثم تحول جزء منها إلي الطابع الإسلامي بعد دخول العرب لمصر مثل الصوم الكبير لدي المسيحيين وأعياد الميلاد والغطاس والقيامة وغيرها وغالباً ما ترتبط هذه9 الأعياد بمواسم زراعية خاصة مثل شم النسيم وعيد العنصرة
 
لمصدر: الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة

عودة لمعلومات تهمك
إرتباطات الهـيئة
الاتصال بالهـيئة
19 ش مرسي بدر – العطارين – الإسكندرية
التليفون: 3938837 - 3932712
الفاكس : 3931291
tourpro.alex@gmail.com
 
 
الموقع متوافق مع المتصفحات التالية : 
google chrome icon firefox icon IE icon safari icon  edge icon
عن المحافظة خريطة الموقع عن الموقع أتصل بنا سياسة الخصوصية مركز المساعدة

© جميع الحقوق محفوظة لوزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري