مركز الاسكندرية للابداع يعتبر من اول المراكز الثقافية التي أنشأت في جمهورية مصر العربية , بل انه اول مركز ثقافي مصري انشئ في الاسكندرية و هو تابع لصندوق التنمية الثقافية ، و تقوم وزارة الثقافة بالاشراف عليه . مركز الاسكندرية للابداع ملتقى اهالي الاسكندرية من ادباء وعازفين و اصحاب الهوايات المتعددة والمثقفين والدارسين والهواه في كافة المجالات العلمية و الفنية. و يقوم مركز الاسكندرية للابداع بتوفير البيئة المناسبة للتحصيل المعرفي و الفني للرواد المشتركين بالمركز و حرصا علي النمو و النهوض بثقافة اهالي الاسكندرية يقوم مركز الاسكندرية للابداع من خلال اقسامه المختلفة بانشطة متعددة و متباينة هادفة و قائمة علي دراسة متيقنة. تاريخ المبني كان مبني مركز الاسكندرية للابداع احد اهم المنشات التي تم بنائه في اطار التحديث الذي قام به محمد علي في الاسكندرية . يقع "كلوب محمد علي" كما اطلق عليه في تقاطع شارع شريف باشا ( وهو حاليا شارع صلاح سالم ) وشارع رشيد الذي يصل الي الميدان ( يقصد به ميدان المنشية ) و الذي كان يطلق عليه ميدان القناصل او ميدان محمد علي هو ميدان انيق جدا و قد خصصت قطع ارض لكل من الانجليز والفرنسيين و اليونانيين والأرمن للبناء ولكن لم يكن هناك ايه محاولة للتنسيق بين المشاريع المختلفة بينهم ، وفي نهاية الميدان و عن طريق شارع شريف باشا ذلك الشارع الصغير الانيق الذي كان يعج بساريات الاعلام نجد مبني برصة طوسون كما يري الكونت باتريس دي زغيب الذي اوضح ان النادي انشئ في اواسط القرن التاسع عشر و بالتحديد في 15 فبراير 1888 م و كان مقره الاول ميدان محمد علي ثم اصبح مقره الجديد مبني برصة طوسون ( المبني الحالي ) حيث يطل علي شارع جمال عبد الناصر ( حاليا ) و الذي كان يطلق عليه شارع رشيد – فؤاد الاول – ثم طريق الحرية. وقد بني امام النادي قصر اجيون في 1887 وهو مبني جريدة الاهرام حاليا اما عن مبني النادي او" كلوب محمد علي " فقد صمم علي الطراز الايطالي ,تم تأسيسه على الطراز الفرنسي نابوليون الثالث .هذا النادي يقع في نهاية شارع رشيد رقم 1 كان اخر رئيس للنادي رجل الاعمال المصري "عزيز حسن " وفي عام 1962 تم تحويله الي قصر ثقافة الحرية و كان تابعا للهيئة العامة لقصور الثقافة حيث كانت تقام فيه العديد من الانشطة المتنوعة تخدم في تثقيف الاطفال و الشباب الذين يقطنون هذه المنطقة من مدينة الاسكندرية . و في عام 2001 و بالتحديد في الاثنين 12 شعبان 1422 هـ - 29 اكتوبر2001 قامت السيدة الاولي / سوزان مبارك و الفنان / فاروق حسني ، وزير الثقافة بافتتاحه . وفى إطار تحديث قصور الثقافة الهامة جائت خطة تطوير (قصر ثقافة الحرية)بالأسكندرية الذى يحتل أحد المواقع المتميزة فى قلب الإسكندرية ويتميز بهندستة المعمارية النادرة.لذلك كانت خطة تطويرة معمارياً وتقنياً بحيث يحتضن المعمار القديم تقنيات متطورة فى أجهزة الصوت والأضاءة وأساليب العرض.كما استهدف التطوير إعادة استغلال المساحات بحيث تؤدى أعمالاً أكثر فائدة. عقب التطوير تم تحويل القصر إلى مركز للإبداع فى عام 2001 حتى يتمكن من أداء رسالة ثقافية متكاملة بإحدى مدن مصر الهامة (الأسكندرية) . وأصبح يحمل اسم مركز الإسكندرية للإبداع ويتبع صندوق التنمية الثقافية . الدور الأرضى : • فى بهو المركز يقع المسرح المزود بأحدث أنظمة الصوت والإضاءة تحيط بة مدرجات للجماهير تستلهم روح مدرجات المسرح الرومانى وتتسع لعدد (200) فرد . • قاعتان (كبري وصغرى) لعرض الأعمال واللوحات الفنية مزودة بأحدث أساليب العرض. • كافيتريا لخدمة الرواد. الدور الثانى : • مكتبة موسيقية تضم أحدث أجهزة الأستماع والمشاهدة للأعمال الموسيقية المتنوعة.