محافظه الاسكندريه

 
الرئيسية
الإسكندرية بلدنا
السـياحة
الاستثمار
المــرور
الخدمات
الشكاوى
الصفحة الرئيسية عن الموقع اتصل بنا  فريق العمل عن الموقع
English French
 
Skip Navigation Links.
 
 
 

إسم المكان

مسجد القباري 

صورة

 

العنوان

منطقة القباري 

تاريخ إنشاء المعلم

662هـ 

نبذة

 

يقع مسجد الشيخ القباري في غرب الإسكندرية في المنطقة التي تعرف باسمه ( منطقة القباري ) التابعة لحي غرب وهو من المساجد القديمة الموجودة بالإسكندرية .

والقباري هو الشيخ الزاهد أبو القاسم محمد بن منصور بن يحيي المالكي السكندري والمعروف بالقباري .

ولد الشيخ القباري في عام 587هـ ( 1191م )  ونشأ بالإسكندرية وعاش بها .. وتوفي ودفن بها عام 662 هـ ( 1264م ) . قيل انه لقب بالقباري نسبة إلى ثمرة " القبار "( القبار أو الكبار هو ثمرة من الثمار النادرة )والتي كان يزرعها في بستانه ويبيعها لأحد التجار على سبيل المقايضة فعرف بهذا الاسم .

و كان الشيخ القباري من كبار الأئمة وعاصر الدولتين الأيوبية والتركية  وكان من شيوخ الوقف بالإسكندرية. وتتلمذ على يد القباري الكثير من كبار العلماء والمتصوفة الذين كانت تمتلئ بهم الإسكندرية مثل الشيخ أبي الحسن الشاذلي و أبي العباس المرسى وياقوت العرش .

ترك له أبوه بعد وفاته بستانين الأول في منطقة الرمل والبستان الثاني هو الموجود بالحي المسمى باسمه ( حي القباري )، وقد فضل أن يعيش في البستان الثاني الموجود بالقباري غرب الإسكندرية ..فعاش به متقشفا زاهداً متعبداً لله تعالى  مشتغلا بزراعة ذلك البستان .قانعا من الطعام بالخبز والبقول ، وكان هذا البستان الذي ورثه عن أبيه كفايته في دنياه .

كان القباري يعتمد في قوت يومه على عمله وجهده ولا يسأل أحداً فالعمل عنده واجب والنسك في مذهبه لا يمنع المرء عن العمل ،وكان محبا للخير فكان يترك ساقيته لجيرانه يديرونها ليأخذوا منها الماء متى شاءوا .وقد علل الشيخ القباري اعتكافه في بستانه بأن النفس لا تصلح إلا بالعزلة .. والعزلة لا تصلح إلا بقطع الطمع.

ومما يروى عن الشيخ القباري أن الملك العادل سمع عن ورعه وتقواه فأرسل إليه كيساً به ألف دينار فأبى أن يأخذه .وذكر المؤرخ بن واصل أن السلطان الملك الظاهر بيبرس زار الإسكندرية عام 661هـ ( 1263م ) وطلب أن يرى الشيخ القباري فقال الشيخ : من أراد أن يراني يحضر إلى .. فذهب إليه بيبرس في بستانه وسأله إذا كان يريد حاجة فأجابه الشيخ : أريد منك أن تهتم بتحصين الإسكندرية ، فلما خرج بيبرس من عنده عاين أسوار الإسكندرية وأمر بترميمها وتحصينها .

وقد روي أنه كان لا يقف لأصحاب الجاه والسلطان ، ويرى في إطالة الجلوس معهم مضيعة للوقت عن العبادة والعمل فيما لا يجدي .. ويرى أن الخضوع لله وحده لا للإنسان .

ومن أقوال القباري التي سجلها ابن المنير :

" ما أشتهي لأحد من امة محمد صلى الله علبه وسلم إلا خيراً .. وأود لو كان الناس كلهم على الخير .. وأحب لكل أحد ما أحب لنفسي .

وتوفي الشيخ القباري في داره التي أقامها في وسط بستانه ودفن في الجهة الغربية من البستان في 6 شعبان عام 662هـ ( 1264م) عن عمر يبلغ 75عاما ً .وأقيم على ضريحه مسجد صغير قام بتوسعته محمد سعيد باشا في القرن التاسع عشر .

وصف المسجد

يتكون المسجد من ساحة كبيرة للصلاة تبلغ مساحتها 252 متراً مربعاً يحيط بها سور مرتفع يبلغ ارتفاعه ستة أمتار مبني من الحجر المصقول

ويحيط بهذه الساحة من جانبيها مصليتان .

وللمسجد مدخلان رئيسيان أحدهما يقع في الجهة الشمالية ويؤدي إلى فناء كبير مساحته 280 متراً تقريباً ، أما المدخل الآخر فيقع في الجهة الغربية ويؤدي إلى فناء آخر تبلغ مساحنه (288 متراً)

وتقع مأذنة المسجد في الجهة المقابلة لحائط القبلة أي في الجهة الشمالية داخل السور ،وترجع المأذنة الى العمارة التي قام بها محمد سعيد باشا في القرن التاسع عشر الميلادي ،وتتكون المأذنة من دورتين رشيقتين يفصل بينهما شرفة للمؤذن تقوم على عدة صفوف من الدلايات البديعة الصنع وتنتهي المأذنة بعمود اسطواني مفصص تعلوه خوصة أكبر منه .

ويجاور المأذنة ضريح الشيخ القباري الذي يقال إنه أقيم على الخلوة التي كانت بالبستان والتي دفن فيها الشيخ ،والضريح يتكون من حجرة مربعة تغطيها قبة تقوم على رقبة بها ثماني نوافذ ،وترجع عمارة القبة أيضا إلى القرن التاسع عشر .

مواعيد الزياره

 

أسعار التذاكر

 

مجالات

مساجد 

الترتيب

مرفقات
تم إنشاء في 03/03/2010 11:47 ص  بواسطة حساب النظام 
تم إجراء آخر تعديل في 11/04/2016 01:12 م  بواسطة GOV\User_10 
 
 
الموقع متوافق مع المتصفحات التالية : 
google chrome icon firefox icon IE icon safari icon  edge icon
عن المحافظة خريطة الموقع عن الموقع أتصل بنا سياسة الخصوصية مركز المساعدة

© جميع الحقوق محفوظة لوزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري