محافظه الاسكندريه

 
الرئيسية
الإسكندرية بلدنا
السـياحة
الاستثمار
المــرور
الخدمات
الشكاوى
الصفحة الرئيسية عن الموقع اتصل بنا  فريق العمل عن الموقع
English French
 
Skip Navigation Links.
 
 
 

إسم المكان

مسجد عبد الرحمن بن هرمز 

صورة

 

العنوان

 

تاريخ إنشاء المعلم

 

نبذة

يقع مسجد عبد الرحمن بن هرمز في شارع رأس التين بمنطقة رأس التين التابعة لحي الجمرك .
وعبد الرحمن بن هرمز هو التابعي الجليل عبد الرحمن بن هرمز بن أبي سعد وكنيته أبو داوود المشهور بالأعرج القرشي ،
كان يرتبط ببني هاشم برابطة الولاء ، فقد كان مولى ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب ، وقيل مولي محمد بن ربيعة .
من هو عبد الرحمن بن هرمز ؟
ولد عبد الرحمن بن هرمز بالمدينة المنورة وهو ينتمي إلى الطبقة الثانية من التابعين ، وقد تتلمذ بن هرمز على يد عدد كبير من الصحابة الذين أدركهم ،
فسمع الحديث ورواه عن أبي هريرة وأبي سعيد الخضري
وعبد الله بن مالك وأبي سلمة بن عبد الرحمن وابن عباس ومحمد بن سلمة ، ومعاوية بن أبي سفيان ، ومعاوية بن عبد الله بن جعفر وغيرهم .
كان بن هرمز تلميذاً مجداً ومجتهدا يتحرى الدقة في دراسته للحديث وتفسيره، ورغم أنه أخذ الحديث عن أكثر من صحابي جليل إلا أنه كان أكثر ملازمة للصحابي الجليل
أبي هريرة رضي الله عنه ، وفي هذا يقول السيوطي عنه " هو صاحب أبي هريرة ، أحد الحفاظ و القراء ، أخذ القراءة عن أبي هريرة وابن عباس وأكثر من السنن على أبي هريرة .
والى جانب تفقه عبد الرحمن بن هرمز في علم الحديث ، فانه كان من العلماء الثقاة في علم الأنساب وقال عنه الذهبي " كان أعلم الناس بأنساب قريش
درس بن هرمز القرآن وتعلمه فكان من الثقاة المثبتين يلجأ إليه الناس للقراءة عليه ويعهدون إليه في كتابة المصاحف لاطمئنانهم إلى حفظه وقراءته وعلمه
ومعرفته ولهذا تجمع المراجع على وصفه بالمقرئ المحدث .
لم تقتصر دراسة بن هرمز على العلوم الدينية والشرعية الإسلامية بل كان عالماً متبحراً في اللغة العربية وعلومها وعلم النحو .
كان عبد الرحمن بن هرمز الأستاذ الأول للإمام مالك وكان بن هرمز يؤثره هو وعبد العزيز بن أبي سلمة على غيرهما من تلاميذه لفطنتهما وذكائهما
أمضى بن هرمز عمره كله بالمدينة المنورة ولم يغادرها قبل رحيله إلى الإسكندرية إلا مرة واحدة زار فيها الشام ووفد علي يزيد بن عبد الملك في الفترة من (101 هـ - 105هـ )
خرج بن هرمز مرابطاً إلى الإسكندرية في حوالي عام 110هـ أو ما بعدها على أرجح الأقوال وكان عمره وقتها يقارب المائة عام كما ذكر المؤرخ السكندري د. جمال الدين الشيال
وعن رحلته إلى الإسكندرية واستقراره بها حتى وفاته فيذكر البلاذري في فتوح البلدان أن بن هرمز العرج القارئ كان يقول خير سواحلكم رباطاً الإسكندرية ، فخرج إليها من المدينة مرابطاً حتى مات بها .
أقام عبد الرحمن بن هرمز بالإسكندرية سنوات قليلة ( مابين 5-7 سنوات ) وتوفي بها في عام 117 هـ .
عاش بن هرمز سنواته القليلة في الإسكندرية وقضاها في التدريس ورواية الحديث فقد كانت الإسكندرية على عهده خير السواحل رباطا كما وصفها بن هرمز
وكانت تجتذب إليها عدد كبير من علماء المسلمين وكبار التابعين وهؤلاء هم الذين نشروا علوم القرآن والفقه والحديث في مدينة الإسكندرية ومنها انتشرت إلى ربوع مصر كلها .

ابن هرمز (.-ت 248 هـ) فقيه المدينة أبو بكر عبد الله بن يزيد بن هرمز الأصم، أحد الأعلام. وقيل: بل اسمه يزيد بن عبد الله بن هرمز. عداده في التابعين. وقلما روى. كان يتعبد ويتزهد. وجالسه مالك كثيرا وأخذ عنه.

قال مالك: كنت أحب أن أقتدي به. وكان قليل الفتيا، شديد التحفظ، كثيرا ما يفتي الرجل ثم يبعث من يرده، ثم يخبره بغير ما أفتاه. وكان بصيرا بالكلام، يرد على أهل الأهواء. كان من أعلم الناس بذلك. بين مسألة لابن عجلان فلما فهمها، قام إليه ابن عجلان فقبل رأسه.

قال بكر بن مضر: قال ابن هرمز: ما تعلمت العلم إلا لنفسي.

وعن ابن هرمز قال: إني لأحب للرجل أن لا يحوط رأي نفسه كما يحوط السنة. وقيل: قتل أبوه يوم الحرة.

قال مالك: لم يكن أحد بالمدينة، له شرف، إلا إذا حزبه أمر رجع إلى ابن هرمز، وكان إذا قدم المدينة غنم الصدقة، ترك أكل اللحم لكونهم لا يأخذونها كما ينبغي.

وقال لمالك: إياك وهذا الرأي، فإن أنا وربيعة فخيرته.

قال مالك: جلست إلى ابن هرمز، ثلاث عشرة سنة، واستحلفني أن لا أذكر اسمه في الحديث.

قال أبو حاتم: ليس بقوي، يكتب حديثه. قال البخاري: قال لي الفروي: مات سنة ثمان وأربعين ومائة ولاؤه لبني ليث.

وصف المسجد
يعتبر مسجد عبد الحمن بن هرمز الموجود الآن بمنطقة رأس التين من المساجد المعلقة إذ يتم الصعود إليه ببضعة درجات
بني هذا المسجد متطوعاً الشيخ درويش أبوسن وهو رجل فاضل كان من أثرياء المدينة في ذلك الوقت وسأوصي أن يدفن إلى جوار بن هرمز بعد وفاته
يتكون المسجد من مساحة مستطيلة مغطاة السقف يقسمها ثلاثة صفوف من الأعمدة إلى أربعة أروقة ، ويتكون كل صف من عمودين يعلوهما عقود مدببة
ويتوسط الجامع ( منور ) صغير مربع ، وفوق الرواق الرابع صندرة متسعة للسيدات .
ويعلو المحراب لوحة حجرية نقش عليها النص التالي " ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولاهم يحزنون ، بنى هذا صاحب الخيرات الحاج درويش أبي سن سنة 1256 هـ "
وإلى يسار المحراب في الركن الجنوبي حجرة بها ضريح الشيخ عبد الرحمن بن هرمز تعلوه مقصورة خشبية ،
والى جانبه ضريح رخامي بسيط مدفون به باني المسجد ( درويش أبوسن ).
ويقع المدخل الرئيسي للجامع في الضلع الشمالي الغربي للجامع وتعلوه المأذنة ، وهي تتكون من ثلاث دورات الأولى والثانية أسطوانية تنتهي بشرفة يقف بها المؤذن ،
والدورة الثالثة عبارة عن عمود اسطواني مرتفع ،وقد انتشر هذا الطراز من المآذن في معظم مساجد الشمال

مواعيد الزياره

 

أسعار التذاكر

 

مجالات

مساجد 

الترتيب

مرفقات
تم إنشاء في 02/03/2010 02:00 م  بواسطة حساب النظام 
تم إجراء آخر تعديل في 11/04/2016 12:56 م  بواسطة GOV\User_10 
 
 
الموقع متوافق مع المتصفحات التالية : 
google chrome icon firefox icon IE icon safari icon  edge icon
عن المحافظة خريطة الموقع عن الموقع أتصل بنا سياسة الخصوصية مركز المساعدة

© جميع الحقوق محفوظة لوزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري