أسباب خاصة بالزوجة تدفع زوجها لخيانتها :
تؤكد معظم الدراسات أن الرجل يخون زوجته عندما تصبح العشرة الزوجية بينهما باهتة باردة. أول ما تنجب الزوجة وتعطي معظم اهتمامها للطفل وتتجاهل زوجها ومتطالباتة .

فبعض الرجال يشعرون بالاهمال و تدنى الدور المنوط بهم  خاصة بعد انجاب الطفل الاول  فعندما تنصرف الزوجة باهتمامها عن الزوج وتوجه كل الاهتمام لأطفالها. فيحاول إثبات جاذبيته وانه مازال مرغوبا فيه. ويتجه الي امرأة أخري غير زوجته هذة الاخرى ليس امامها الا كيف تجذب الزوج اليها بكل الحيل خاصا الان فى ظل ارتفاع معدل العنوسة .
فعندما يجد الرجل ان الزوجة لم تعد تحترمه ولا تشعر برغباته ولا ميوله الفكرية أو العاطفية. أورجل اخر , تجعله زوجته ‘مسخة’ وتسخر منه ومن أي تصرف يتصرفه. أو تنتقده بشدة ولا تحترم أهله. أو تخرج بمشاكلها الزوجية خارج البيت.
أورجل آخر يحلم بعد الزواج  بفترة بعودة حياة العزوبية.. ويشعر بالحنين الي ‘الشلة’ ورفاق السوء وأيام العزوبية واللامسئولية.
وقد يخون الرجل زوجته لانها لم تعد تستمع الي مشاكله. أو تحرمه من ابتسامتها عند استقباله أو توديعه. أو لا تسعي لارضائه . وقد يخون رجل زوجته لانها لا تهتم ببيتها وزوجها، أو تعامله مثل السجناء لاختفاء المشاعر اى مشاعر حب بينهم .
أو وجود أخلاق وصفات في الزوجة لا يمكن الزوج احتمالها مثل عدم الشعور بالمسؤولية, عدم القيام بالالتزامات الأسرية, العصبية الزائدة  التفرغ لتربية الابناء ومكالمات التليفون . الاهتمام الزائد باسرتها وتقديرهم المبالغ فية حتى لو على حسابة هو شخصيا كلها امور تبدو تافهة ولكنها تكون سبب اساسى فى بناء جدار كبير بين الزوجين  .. الخ
وقد يكون تدخل أهل أحد الزوجين في حياتهما يؤدي للنفور بينهما. و عدم وجود التكافؤ الثقافي بين الزوجين, بحيث يتطور أحدهما ويبقى الآخر مكانه, فتحصل فجوة بينهما بالإضافة للملل والروتين في الحياة الزوجية الذي يؤدي إلى السعي نحو التغيير.
أما إذا كان السبب هو عدم وجود الرابط العاطفي: لو وجد الحب بينهما لما خانها, فالالتزام العاطفي تجاه المرأة له أثر كبير في الحفاظ على الحياة الزوجية, لكن قد يوجد هذا الالتزام قبل الزواج ويفنى الحب بعد الزواج, وهذا كثيرا ما يحصل إذا لم يعرف الزوجان كيف يحافظان على جمالية الحب, وهنا يتحمل كل منهما مسؤولية الفشل, فمع استمرار الحب بين الزوجين لا تتحول الحياة إلى روتين , وليس من الضروري أن يكون حبا لاهيا وغراما زائدا, بل ما نشجع عليه ليكون أساسا لزواج ناجح هو وجود المودة وهي الحب المتعقل والإعجاب المترافق مع الاقتناع, أما الحب الذي نشاهده في الأفلام ونريد أن يوجد مثله في حياتنا فهو يتبخر بأسرع مما تتخيل .