الإسكندرية

تتميز محافظة الإسكندرية بتعدد الأنشطة الإقتصادية بها نتيجة لتمتعها بالعديد من مقومات تلك الأنشطة الإقتصادية فتشتمل على الصناعة، الزراعة، الصيد،السياحة ،التجارة والتعدين. 

وتعد الإسكندرية مركزاً رئيسياً للنشاط الصناعى بجمهورية مصر العربية ويمثل الإنتاج الصناعى فيها 30% من جملة الإنتاج الصناعى فى جمهورية مصر العربية، بالإضافة الى كونها ميناء رئيسى ومركز تجارى هام حيث يمر عبر  مينائها حوالى 80% من تجارة مصر الخارجية

الإستثمار الصناعى :

تعتبر محافظة الإسكندرية مدينة صناعية بالدرجة الأولي حيث يمثل إنتاجها الصناعي حوالي 40% من إجمالي الإنتاج الصناعي بالجمهورية ، وتتركز الأنشطة الصناعية في مناطق محرم بك ، وكرموز ، والقباري ، والسيوف والرأس السوداء ، وأبو سليمان وحجر النواتية والطابية ، وأبو قير وبرج العرب ومنطقة غرب الإسكندرية .

وأهم مجالات الإستثمار الصناعي تتمثل في الصناعات الكيماوية والمعدنية والجلدية والكهربائية والهندسية والغزل والنسيج والأسمنت والبترول .

الإستثمار السياحى :

لمحافظة الإسكندرية طابع سياحي متميز يرجع للموقع المتميز لإعتدال المناخ ، وإمتزاج المناطق الأثرية القديمة بالطابع العصري للشواطيء والمعالم الحديثة ويوجد بالمحافظة 41 منطقة جذب سياحي في مجالات السياحة الترفيهية والسياحة الدينية والسياحة العلاجية وسياحة اليخوت الرياضية وسياحة المهرجانات والمعارض وسياحة المؤتمرات .

وأهم المزارات السياحية الدينية مسجد أبو العباس ومسجد البوصيري ودير مار مينا وكنيسة المرقسية وعامود السواري ومقبرة كوم الشقافة ، ومن المواقع الأثرية الشهيرة المسرح الروماني وقلعة قايتباي وحديثا أصبحت مكتبة الإسكندرية – بعد إعادة بنائها – واحدة من أهم المعالم السياحية الثقافية بالإسكندرية .

الاستثمار الزراعى :

تبلغ المساحة المزروعة بالمحافظة نحو 162.1 ألف فدان ، فضلا عن 133 ألف فدان قابلة للزراعة ، وتعتمد الزراعة بصفة أساسية علي الري بالغمر من مياه ترعة المحمودية ومشروعات المياه الجديدة بأراضي النوبارية ، كما توجد مساحات كبيرة بالساحل الشمالي الغربي تزرع إعتمادا علي مياه الأمطار . وتبلغ المساحة المحصولية بالمحافظة 318 ألف فدان ، وبمعامل تكثيف زراعي يبلغ 1.96 .