يدخل المنتخب الوطنى الأول لكرة القدم اليوم مرحلة العد التنازلى لمباراته الأولى فى معسكره الحالى والمقررة إقامتها أمام النيجر يوم السبت المقبل فى الجولة الأخيرة للتصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس الأمم بمصر الصيف القادم وهى المباراة التى ستقام بمدينة نيامى حيث يؤدى الفريق مرانه قبل الأخير مساء اليوم بالملعب الفرعى لاستاد برج العرب قبل أن يؤدى الفريق مرانه الأخير غدا الخميس وقبل السفر للنيجر. وسوف يؤدى المنتخب مرانه اليوم بصفوف شبه مكتملة بعد انضمام جميع اللاعبين المحترفين، حيث انضم أمس الرباعى المحترف محمد الننى وعمرو وردة وعلى غزال وأحمد حسن كوكا لتدريبات الفريق وخاضوا فى البداية تدريبات تأهيلية داخل صالة التأهيل قبل أن يشاركوا فى المران المسائي، ولا يتبقى سوى ثلاثى الزمالك طارق حامد ومحمود جنش ومحمود علاء الذين سينضمون بعد مباراة الفريق الأبيض أمام المقاولون العرب بالدوري. ومن المقرر أن يركز أجيري، المدير الفنى للفريق، فى مران اليوم على الخطة التى سيخوض بها اللقاء والتشكيل المنتظر فيها خاصة فى ظل التغييرات الكثيرة التى أجراها أجيرى على اختيارات اللاعبين فى هذا المعسكر. وحول هذه التغييرات والانتقادات التى تعرض لها الجهاز الفنى للمنتخب أوضح هانى رمزى أن الجهاز يتفهم هذه الانتقادات مضيفا: «ان خطتنا مختلفة والهدف مصلحة المنتخب، والأهم أن نتوج ببطولة إفريقيا على ملعبنا ووسط جماهيرنا». وأكد مدرب المنتخب «ماضون فى طريقنا، ونحترم كل اللاعبين الذين تم طرح أسمائهم ونتفق أن البعض كان يستحق فرصة، ولكن لنا رؤية أتمنى أن تتوج بالنجاح». وعلى جانب آخر، قرر الجهاز الفنى للمنتخب استبعاد عامر عامر حارس مرمى الإنتاج الحربى من معسكر المنتخب قبل السفر إلى النيجر حيث كشفت الأشعة التى خضع لها الحارس عن إصابته بجذع فى الرباط الداخلى للركبة، وقد نقل محمد أبوالعلا طبيب المنتخب تفاصيل التقرير الطبى لأجيرى المدير الفنى الذى قرر استبعاد الحارس من المعسكر قبل السفر إلى النيجر غدا الخميس. وقرر الجهاز الفنى أيضا عدم استدعاء حارس بديل والاكتفاء بالثلاثى محمود جنش وأحمد الشناوى ومحمد أبو جبل. وكان عامر قد تعرض للإصابة بكدمة وخرج من المران أول أمس لتلقى العلاج ولكنه لم يستطع اكمال المران قبل ان يقرر الجهاز استبعاده. وحول أزمة تصميم قميص منتخب مصر الجديد، وجه لهيطة الشكر لاتحاد الكرة على توفير القميص فى وقت قياسي، وفى ظل الارتباط بالمباريات، وشدد مدير المنتخب المصري، على أنه لا يمكن تغيير التصميم الحالى للقميص قبل بطولة أمم إفريقيا، التى تنطلق يوم 21 يونيو موضحا أن أول تصميم جديد للفراعنة سيكون عام 2020. وكان التصميم الجديد لقميص المنتخب المصري، أثار موجة من الاستياء، وهو ما دفع أحمد مجاهد عضو اتحاد الكرة، للتوضيح أن القميص لم يصمم خصيصا للمنتخب، وأنه تم اختياره من المنتج الموجود بالشركة نظرا لضيق الوقت. وأشار إلى أن الوقت لم يسعف الاتحاد لتصميم قميص خاص بالمنتخبات الوطنية، واعدا بقميص على أعلى مستوى بداية من الموسم المقبل، خاصة أن الشركة المصممة هى نفسها التى صممت قميص الفراعنة أعوام: 2006 و2008 و2010، وحصد الفراعنة اللقب خلال البطولات الثلاث.