يبدأ المنتخب الأوليمبى في السادسة من مساء اليوم باستاد القاهرة الدولي رحلة البحث عن الذات عندما يواجه نظيره الكيني في مباراة الذهاب للمرحلة الاولي من التصفيات المؤهلة لدورة الالعاب الافريقية وهي المباراة التي ستقام بدون جمهور. وهي تعد المباراة الرسمية الاولي للمنتخب والاختبار الحقيقي له ايضا بعد ان نجح في كل المباريات الودية التي خاضها وتحقيق الفوز بها عدا مباراة غانا الثانية التي اقيمت بالقاهرة الشهر الماضي وخسرها منتخبنا 2/3 بعد ان فاز في المباراة الاولي 3/صفر. ويخوض منتخبنا لقاء اليوم في ظل ظروف لا يحسد عليها بعد اصابة ثلاثة من عناصره الاساسية وهم رأسا الحربة محمد سالم ومحمد متولي ولاعب الوسط محمود تريزيجيه والاخير ترك المعسكر بعد ان اكتشف الجهاز الفني استحالة مشاركته في لقاء اليوم بعد ان عاودته اصابة العضلة الخلفية واكدت الاشعة احتياجه إلى فترة طويلة من الوقت حتي يستطيع المشاركة مما يجعل مشاركته في لقاء العودة بالعاصمة الكينية بعد اسبوع امرا صعبا. كما يغيب عن الفراعنة ايضا رامي ربيعة والذي اعتمد عليه حسام البدري المدير الفني للمنتخب في جميع المباريات الودية التي خاضها استعدادا للتصفيات بسبب عدم موافقة ناديه سبورتنج لشبونة البرتغالي علي الانضمام لصفوف المنتخب لان مباريات التصفيات الاوليمبية غير مدرجة في الاجندة الدولية للاتحاد الدولي والامر نفسه ينطبق علي صالح جمعه واحمد حسن كوكا لاعبي ناسيونال ماديرا وريو افي البرتغاليين، مما جعل البدري يركز في الفترة السابقة علي البحث عن لاعب يستطيع القيام بمهام رأس الحربة الصريح بين مجموعة مهاجمي خط الوسط حتي استقر به الامر علي حسين رجب والذي قال عنه انه سيكون مفاجأة اللقاء. المنافس اليوم وهو المنتخب الكيني يعد لغزا بالنسبة للجهاز الفني حيث فشلت كل محاولات الجهاز الفني في الحصول علي معلومات عنه او تسجيلات لمبارياته الودية التي خاضها في الفترة السابقة استعدادا للتصفيات وهو بالطبع الامر الذي صعب المهمة اكثر علي الجهاز الفني الا ان احداث اللقاء ستوضح كل شيء عن هذا الفريق الغامض. وبالطبع اعطي البدري تعليمات للاعبيه وركز معهم في الايام السابقة من خلال التدريبات علي الضغط علي المنافس في كل انحاء الملعب وعدم اعطاء الفرصة للاعبي المنتخب الكيني باللعب في مساحات خالية كما ركز علي السرعة في التمرير وسرعة الارتداد من الهجوم الي الدفاع والعكس مع التسديد من خارج منطقة الجزاء ومن كل انحاء الملعب وبالطبع كان للضربات الثابتة وكيفية تنفيذها جانب كبير في التدريبات للاستفادة منها.