وفى الخامسة والربع يلتقى الإسماعيلى مع بتروجت على ملعب إستاد الإسماعيلية، وفى ختام لقاءات اليوم فى السابعة والنصف يستضيف الزمالك فريق الداخلية على ملعب إستاد الدفاع الجوى بالقاهرة الجديدة. وفى ختام مباريات الجولة تقام غداً ثلاثة لقاءات أخرى تشهد الظهور الأول للأهلى هذا الموسم من خلال لقائه مع الرجاء والنصر مع حرس الحدود ووادى دجلة مع اتحاد الشرطة. نبدأ من حيث تنتهى مباريات اليوم والتى تعتبر نجم الشباك لوجود الزمالك طرفاً لها فى لقاء قد يكون صعبا لعدة أسباب، أهمها هو المنافس فريق الداخلية نفسه الذى يعتبر أحد شركاء الصدارة بسبع نقاط ولكنه يتفوق على جميع فرق الدورى بأهدافه الثمانية التى أحرزها حتى الآن مما يعكس امتلاكه لخط هجوم قوى وسيكون عبئا على دفاعات الزمالك، والسبب الثانى هو تعادل الزمالك فى الجولة الأخيرة أمام الشرطة وخسارة نقطتين وتوقف رصيده عند أربع نقاط من مباراتين، أما السبب الثالث فهو خوض القلعة البيضاء اللقاء بدون أحد أهم لاعبيه محمد عبد الشافى الذى سيبدأ رحلة جديدة مع الاحتراف فى الدورى السعودى مع الأهلي، ورغم تصريحات معسكر الزمالك بأن الفريق لن يتوقف عند رحيل عبد الشافى إلا أن الواقع قد يكون عكس ذلك وسيفقد الفريق أحد أهم روافده الهجومية والدفاعية فى نفس الوقت. هذه الصعوبات التى تسبق اللقاء تؤكد أن اللقاء لن يكون سهلا للزمالك أو حتى الداخلية، فالفوز هو هدف القلعة البيضاء من أجل مواصلة الزحف نحو القمة فى موسم يعلم الجميع أنه سيكون صعبا ومثيرا وضياع أى نقطة لن يكون تعويضها سهلاً. وسيكون الضغط متساويا على الفريقين فالداخلية هو الآخر على القمة ويسعى لمواصلة البداية الجيدة، وقد يكون منافسا عنيدا اليوم، ولكن هل سيقبل حسام حسن وجهازه المعاون التعادل للمرة الثانية على التوالى فى الدوري، وتصدير المشاكل للفريق، فالاستقرار لا يعرف إلا لغة الانتصارات وهذا هو سبب الضغط الواقع على الزمالك، والذى يتوازى مع ضغط الداخلية الباحث عن تأميم صدارة جدول الترتيب فى ظل وجود أربعة شركاء له بنفس الرصيد 7 نقاط. أما أولى مباريات اليوم من حيث التوقيت فتنطلق فى الثالثة عصراً على ملعب دمنهور وتجمع ألعاب دمنهور صاحب النقطة الوحيدة فى المركز الـ 16 مع مصر للمقاصة رابع جدول الترتيب وأحد المتصدرين برصيد 7 نقاط، وهى مباراة قد تكون سلاحا ذا حدين فى ظل الفارق بين الفريقين، فطبيعة الأمر أن يقتنص المقاصة الفوز والنقاط الثلاثة رغم خوضه اللقاء خارج ملعبه، ولكن دمنهور قد يستغل ملعبه لتحقيق أول انتصاراته فى الدورى وهو من الوجوه الجديدة فى المسابقة، والمقاصة فى أشد الحاجة إلى الفوز من أجل مواصلة الانطلاقة القوية ونفس الأمر بالنسبة لدمنهور الذى يسعى لإيقاف مسلسل اهدار النقاط وحتى لا يكون ضيفا خفيفا على المسابقة ويهبط سريعاً كما صعد للأضواء. وفى لقاء من نوع خاص على ملعب إستاد الإسماعيلية يخوض الدراويش مباراة صعبة مع بتروجت فى الخامسة والربع مساءً، وصعوبة اللقاء تأتى بسبب خبرة الفريقين وموقفهم فى جدول الترتيب، فرغم أن الإسماعيلى حصد خمس نقاط حتى الآن من فوز وتعادلين إلا أن رصيده من النقاط صفر بعد قرار الفيفا خصم ست نقاط من رصيده، ويسعى جاهداً إلى تخطى الرقم صفر وأن يكون رصيده بالإيجاب، بينما يأتى بتروجيت فى موقف أصعب بعد أن فشل فى تحقيق أى فوز حتى الآن وتعادل فى مباراة وحيدة منحته نقطة واحدة يأتى بها فى المركز الـ 15 للمسابقة. مستوى ونتائج الإسماعيلى يمنحانه الثقة قبل لقاء بتروجت الذى مازال بعيدا عن المستوى والأداء الذى ظهر به الموسم الماضى وكان أحد نجوم المسابقة وتأهله للدورة الرباعية وكان منافساً على لقب الدوري، إلا أنه ضل الطريق حتى الآن وأصبح أداؤه غامضا على الجميع، ويبحث مختار مختار عن طريق النجاة، وقد يكون على حساب الإسماعيلي، فالعودة على حساب فريق كبير بحجم الدراويش يمنح أى فريق دفعة معنوية كبيرة، ورغم الفارق فى النتاج بين الفريقين، فمن الصعب أن يتنبأ أحد بهوية الفائز فكلاهما يملك إمكانات وخبرات تمنحه فوزا مهما، فلمن ستكون الأفضلية أم يتقاسم كلاهما النقاط؟