وذلك وسط تصاعد عامل الإثارة فى المباريات، مع وصول المسابقة للمنحنى الأخير، وتقارب موقف سواء التى تنافس لخوض الدورة الرباعية لتحديد البطل أو بالنسبة إلى التى تسعى لتفادى خوض دورة تحديد الهابطين للقسم الثاني. ففى الثالثة والنصف عصرا، يستضيف الرجاء فريق الجونة باستاد المكس، وفى السادسة مساء يستضيف الأهلى فريق المقاولون العرب، وهى المباراة التى سيكون لها أثر كبير فى تحديد بطلى المجموعة الأولي، فالأهلى صاحب الأرض يحتل المركز الثالث برصيد 26 نقطة، وساعدته الاستفاقة الأخيرة له أمام الرجاء، ومن قبله مصر المقاصة فى الوصول لهذا المركز بعد حصد 6 نقاط متتالية.. بينما يواجه واحدا من المآزق التى تلازمه منذ بداية الموسم حيث انضمام عمرو جمال مهاجمه الشاب وأحد أوراقه الرابحة لقائمة الغائبين عن اللقاء بسبب حصوله على الإنذار الثالث. وعكف الجهازالفنى للأهلي، بقيادة محمد يوسف على تجهيز أحمد رءوف للعب بجوار السيد حمدى فى الهجوم كما يغيب محمود تريزيجيه للسبب نفسه، فيما لم يتحدد بعد موقف محمد ناجى جدو من مشاركته فى اللقاء وكذلك احمد فتحى . على الجانب الآخر، فقد المقاولون العرب نقطتين مهمتين بتعادله الأخير مع غزل المحلة، ولولاهما لكان يخوض لقاء اليوم فى موقف أفضل حيث يحتل الفريق المركز الثالث برصيد 23 نقطة ويعلم رضوان جيدا، صاحب الفوز فى مباراة الدور الاول 2/1، أن مستوى الأهلى تحسن عن يناير الماضي، إلا أنه يسعى لتكرار الفوز والتساوى مع الأهلى فى النقاط حتى لا تصعب من موقفه بعد ذلك خاصة أن الاتحاد السكندرى الذى يأتى خلفه فى المركز الرابع سيستغل الفرصة ويحتل مكانه وهوالأمر الذى سيصعب تعويضه، حيث قال رضوان لوسائل الاعلام : أراقب الاهلى جيدا فى الفترة الأخيرة وأعلم أن مستواه تحسن. الرجاء والجونة أما المباراة الثانية التى ستقام باستاد حرس الحدود وتجمع بين الرجاء والجونة.. فهى تندرج تحت مسمى الفرق التى تسعى للبقاء فى مركزها فى وسط الجدول على حساب الأخري، فالجونة الذى يحتل المركز السابع برصيد 16 نقطة ضمن، إلى حد كبير ابتعاده عن منطقة الخطر، ولا يريد سوى تعزيز موقفه وجمع المزيد من النقاط التى تساعده على ذلك والمستوى الذى ظهر عليه فى المباراتين الأخيرتين يؤهله للوصول، إلى النقطة الـ 19 اليوم خاصة أنه يواجه الرجاء الذى أصبح ضيفا خفيفا على دورى الأضواء والشهرة والذى اقترب الى حد كبير من حجز مكان له فى القسم الثانى ..فالفريق الساحلى لم يقدم ما يثبت انه يستحق اللعب والوجود بين الكبار بعد احتلاله المركز العاشر ز قبل الأخير ز بالمجموعة برصيد 11 نقطة حيث لم يفز سوى فى مباراتين فقط وتعادل وخسر باقى المباريات ودخل مرماه 24 هدفا وسجل لاعبوه 11 هدفا.