صرح اللواء مهندس عبد الله منتصر رئيس مصلحة دمغ المصوغات والموازين التابعة لوزارة التموين والتجارة الداخلية، بأنه تقرر تطبيق النظام الجديد لدمغ وتكويد المشغولات الذهبية بالليزر فى يوليو المقبل. وقال منتصر فى تصريحات للأهرام إن تطبيق النظام الجديد يضبط ويحمى سوق الصاغة من وجود أى مشغولات ذهبية غير مدموغة أو مغشوشة ويحمى المستهلك أيضا، كما يشجع على ضخ المزيد من الاستثمارات وزيادة الإنتاج من أجل تصدير المنتجات المتميزة من قطع المجوهرات والمشغولات الذهبية للخارج. وأضاف أن ذلك سيعيد المشغولات الذهبية التى تصنع فى مصر إلى سابق عهدها من السمعة الطيبة فى الأسواق العربية والعالمية. وأشار رئيس المصلحة إلى أن المصلحة طرحت مشروع تطوير الدمغ وتكويد المشغولات الذهبية بالليزر على شركات عالمية وسيتم اختيار أفضلها عرضا ودقة وحماية، من حيث الأجهزة الحديثة والأسلوب الفنى الدقيق وتقوم الشركة العامة بإدارة المشروع لمدة ثلاثة أشهر وسيتم تدريب الفنيين بالمصلحة على أسلوب الدمغ والتكويد الحديث ومصادرة اى مشغول من الأسواق إذا لم يكن مدموغا بالدمغ الجديد، مؤكدا ان نظام الدمغ والتكويد الجديد سيتفق مع احدث الأنظمة والأساليب العالمية الحديثة فى دمغ المشغولات الذهبية. وأوضح أنه ستتم الاستعانة بموظفى الدمغ التقليدى الذى تقوم به المصلحة حاليا وعددهم 145 عاملا وموظفا فى الرقابة على الأسواق بعد تطبيق النظام الجديد. وكشف منتصر عن تدنى رسم الدمغ الحالى لجرام الذهب الذى مازال عند 40 قرشا منذ عشرات السنين ولذلك فإن المصلحة تعد حاليا مذكرة ومشروع قانون لوزير التموين لرفع أسعار الدمغ لتتناسب مع النظام الجديد، مشيرا إلى انه لا يحق ولا يجوز للمصلحة أن ترفع رسوم الدمغ إلا بقانون من مجلس النواب.