أكد الرئيس عبدالفتاح السيسى أن مصر تعمل على استعادة السلام والاستقرار فى جنوب السودان، من خلال دعم اتفاق السلام وتنفيذ استحقاقاته، وفق الإطار الزمنى المحدد، سواء عبر القنوات الثنائية أو رئاستها للاتحاد الإفريقي. وشدد الرئيس- فى أثناء استقباله، أمس، وفد اللجنة الوطنية لإدارة المرحلة ما قبل الانتقالية فى جنوب السودان، برئاسة توت جاتلوك مستشار رئيس جنوب السودان للشئون الأمنية - على حرص القاهرة على المشاركة فى تطوير القطاعات التنموية الوطنية، بجنوب السودان، لما فيه خير الشعب الشقيق. فى سياق آخر، أشاد الرئيس السيسى بجهود دعم التعاون العسكرى بين مصر وتنزانيا، خلال استقباله، أمس، حسين موينى وزير الدفاع والخدمة الوطنية التنزاني، بحضور الفريق أول محمد زكى وزير الدفاع والإنتاج الحربى - القائد العام للقوات المسلحة، والسفير التنزاني. وأكد الرئيس حرص مصر على تعزيز أواصر التعاون بين الدولتين، مشيرا إلى أن توقيع عقد إنشاء سد «ستيجلر جورج» بحوض نهر روفيجى لتوليد الطاقة الكهرومائية بين الشركات المصرية والجانب التنزاني، يعزز الشراكة بين البلدين ويبرز حرص القاهرة على الإسهام فى تنمية تنزانيا. من جانبه، أبدى موينى تقديره الدعم المصرى لتنزانيا فى المجالات التنموية، مشيدا بدور القاهرة المحورى فى إفريقيا، مؤكدا رغبة بلاده فى تعزيز التعاون العسكرى المشترك. وفى اجتماع ثالث، أجرى الرئيس السيسى مباحثات، أمس، مع «ميرو سيرار» نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية سلوفينيا، وصرح السفير بسام راضى بأن الرئيس شدد على أن إعادة الاستقرار والأمن، فى الدول التى تعانى الأزمات، تمثل الأساس الضرورى لنجاح أى جهود تهدف إلى تحقيق السلام. واستعرض جهود مصر الحثيثة، فى مواجهة الإرهاب والهجرة غير المشروعة، لافتا إلى الإشادات الأوروبية والدولية بتلك الجهود. وأضاف السيسى أن عقد منتدى الأعمال المصرى -السلوفيني، على هامش اجتماعات اللجنة المشتركة، يسهم فى دفع العلاقات الاستثمارية والتجارية بين البلدين، والاستفادة من الفرص التى توفرها اتفاقية الشراكة المصرية- الأوروبية.