محافظه الاسكندريه

 
الرئيسية
الإسكندرية بلدنا
السـياحة
الاستثمار
المــرور
الخدمات
الشكاوى
الصفحة الرئيسية عن الموقع اتصل بنا  فريق العمل
English French
 
Skip Navigation Links.
 

الجرائد والمجلات المصرية

 
أخبار الصحف
عام 2018 لذوى الإعاقة.. آمال وتطلعاتفرحة كبيرة شعر بها أبناء مصر من ذوى الإعاقة بمجرد إعلان الرئيس خلال لقائه بالشباب فى مؤتمرهم الثالث الذى يعقد بمحافظة الإسماعيلية أن عام 2018 سيكون عام ذوى الإعاقة

فرحة كبيرة شعر بها أبناء مصر من ذوى الإعاقة بمجرد إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسى أمس خلال لقائه بالشباب فى مؤتمرهم الثالث الذى يعقد بمحافظة الإسماعيلية أن عام 2018 سيكون عام ذوى الإعاقة، ولكن هذه الفرحة لم تنسهم مطالبهم المشروعة التى نادوا بها خلال العقود الماضية، وجعلتهم أكثر آمالا وتطلعا لغد أفضل، لذلك حاولنا رصد ردود أفعالهم فى السطور التالية. فى البداية يقول حسن صالح، إعاقة حركية، ورئيس جمعية »فرسان الإرادة بشمال سيناء« إن الدولة تهتم اهتماما كبيرا بذوى الإعاقة على مختلف المستويات، وقرار الرئيس السيسى بجعل عام 2018 عاما لذوى الإعاقة أعطى أملا كبيرا لنا بأن القادم أفضل على مختلف المستويات، والدليل على ذلك دعم محافظ شمال سيناء ومديرية الشباب والرياضة وشركة أبناء سيناء لمبادرة (بالإرادة نتحدي) التى انطلقت منذ أيام وتستمر لمدة شهر والهدف منها هو دمج ذوى الإعاقة بمحافظة شمال سيناء داخل فئات المجتمع، لتغيير نظرة الشفقة السائدة وتنمية روح الثقة والتحدى والإصرار على النجاح داخل المعاقين وتأهيلهم للمشاركة فى العمل التطوعى من خلال تنفيذ فعاليات مشاركة المرضى فى مستشفى العريش العام، وعقد ندوات تثقيفية وصحية. ويضيف صالح: تطبق الدولة فى محافظة شمال سيناء برنامج »الدمج« على مختلف المدارس لخدمة ذوى الإعاقة، ولكن يوجد لدينا بعض المشكلات التى تحتاج إلى نظرة من الدولة وأهمها أنه لا يوجد مقر للتجنيد فى شمال سيناء، وعندما يصل ذوو الإعاقة إلى سن التجنيد يذهبون إلى مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية حتى يخضعوا للكشف الطبى ويحصلوا على شهادة الإعفاء، علماء بأن إجراءات التجنيد لا تنتهى فى يوم أو اثنين، ولكنها تستمر عدة أيام متفرقة مما يمثل عبئا على الشخص المعاق، كما أنه لا يوجد أى مصنع للأجهزة التعويضية فى شمال سيناء مما يضطر ذوى الإعاقة إلى الذهاب للقاهرة فى حالة تصميم جهاز تعويضي، كما يوجد عدد كبير من ذوى الإعاقة فى شمال سيناء خارج نطاق التأمين الصحي، وبالنسبة للرياضة نحتاج إلى دعم كبير لنادى المعاقين فى شمال سيناء لأنه يعتبر المتنفس الوحيد لكل ذوى الإعاقة فى إخراج طاقتهم بصورة إيجابية. أصحاب المعاشات ويقول عبدالعظيم محمد علي، إعاقة حركية وتخطى الـ 60 عاما، من البديهى والمعروف أن كل إنسان ظل يعمل طيلة 30 أو40 عاما له أن يستريح بما تبقى له من عمر، ولكن ذلك لا ينطبق على الخارجين على المعاش من الأشخاص ذوى الإعاقة، فكل تحركاتهم تحتاج لمصاريف علاوة على مصاريف الأدوية المزمنة وأجهزته التعويضية .. والحق أقول إن الفترة الحالية تشهد اهتماما بقضية المعاقين سواء من ناحية الدولة أو الإعلام، ولكن نتمنى لم شمل المعاقين تحت مشروع قومى يلتفون حوله، أناشد الرئيس السيسى أن يكون عام 2018 ليس عام ذوى الإعاقة فقط، ولكن عام كل كبار السن والمعاقين وأصحاب المعاشات. مشكلة «الدمج» أما محمد أبو طالب، كفيف ومدرب كمبيوتر بمعهد نور البصرية فى جامعة سوهاج، فيقول إن قرار الرئيس بجعل عام 2018 عاما لذوى الإعاقة يوجب علينا أن نكون أكثر صراحة مع أنفسنا لا بد أن نلقى نظرة واقعية على أحوالنا لنجد حلولا لهذه القضايا، وسأتحدث هنا عن مشكلة الدمج لسببين، الأول مدى تأهيل المجتمع والبيئة المحيطة لدمج ذوى الإعاقة على الأقل فى العملية التعليمية، فلنقل مثلا نحتاج لتأهيل المعلم والتلاميذ وإدارة المدرسة وأسر التلاميذ الذين سيدمج معهم تلاميذ ذوى إعاقة حتى يتقبلوا الدمج، ولا يكون التلاميذ من ذوى الإعاقة مستغربين أو مستهجنين وجودهم، السبب الثانى التوعية بدور وأهمية الدمج للطرفين حتى يتفهم المجتمع بالكامل مدى احتياجه للدمج، ومنها كسر حاجز العزلة، وتخوف ذوى الإعاقة من المجتمع، وكسر حاجز عدم تقبل المجتمع لذوى الإعاقة فى كافة نواحى الحياة. أجهزة مساعدة كريم النجار، فنان تشكيلى ومعاق حركيا، يقول أتمنى أن يكون عام 2018 هو نهاية معاناة أصحاب الكراسى المتحركة اليومية، فعدم توافر وسائل إتاحة وأجهزة مساعدة يوقف حياتنا تماما، فاقل شىء هو عدم القدرة على صعود الأرصفة ودخول المحلات، وأماكن التسوق، كما أن السير فى نهر الطريق بالكراسى الكهربائية يعرضنا لخطورة بالغه لسيرنا وسط السيارات، وعدم القدرة على التحرك بشكل طبيعى لعدم توافر الإتاحة والمواصلات المناسبة مما يقلل فرص الحصول على مصدر رزق مناسب لوضعنا الحركي. المرأة المعاقة أما رشا أبو رجيلة، إعاقة حركية، فتقول إن إعلان الرئيس السيسى أن عام 2018 عام ذوى الإعاقة خطوة انتظرناها كثيرا، وهنا سأتحدث عن حواء ذات الإعاقة فهى أولى بالاهتمام فى هذا العام والأعوام المقبلة بعد أن نالت نصيب الأسد من التهميش والتمييز، وأتمنى أن نرى تكريما مثلا للأم المثالية ذات الإعاقة، وما أكثرهن، وأن يجعل لها المجتمع نصيبا من البرامج القومية الشاملة من محو أمية وتأمين صحى وتوجيه أسرى ووعى مجتمعى.

تاريخ الخبر : الخميس, 27 ابريل, 2017
المصدر: جريدة الاهرام
- أرشيف أخبار الصحف
عودة
 
 
الرجاء ملاحظة أنك بحاجة--------- للبرامج التالية : الحجم 37,28 ميجابايت الحجم 1,86 ميجابايت الحجم 800 كيلوبايت الحجم 13,8 ميجابايت الحجم 1,30 ميجابايت