اكد عواقل وعمد واهالى الضبعة ادراكهم لأهمية المشروع القومى النووى بالضبعة وانهم يمدون ايديهم كجنود اوفياء لوطنهم وانهم الحراس لنجاح المشروع الذى سوف يحقق امال وطموحات مصر فى التنمية الشاملة بها يقول العمدة على هنداوى عمدة الضبعة ان المشروع كان قبل ثورة 30 يونيو يمثل لاهالى الضبعة السبب فى ضياع 12 ألف فدان من اكثر من900 أسرة كانت تعيش فى الموقع قبل تخصيصه فى السبعينيات بسبب قيام الحكومة انذاك بصرف فتات التعويضات لهم مما ادى الى احجام المواطنين عن تهجيرهم قصرا بدون ايجاد منازل بديلة لهم مما جعلهم يشعرون بالشتات ولكن بعد الثورة قام الجيش ممثلا فى المخابرات الحربية بمطروح والتى كان يترأسها المحافظ الحالى اللواء علاء ابوزيد باقناع الاهالى بضرورة تسليم ارض المشروع حيث استجاب جميع السكان بعد تعويضهم بسعر اليوم وانشاء مدينة سكنية بحيث يحصل كل متضرر على منزل مستقل بالمجان كما تم صرف التعويضات بواقع 29 ألف جنيه عن كل فدان وبالفعل تم صرف 120 مليون جنيه فى المرحلة الاولى من اجمالى 360 مليونا تعويضات تقرر صرفها عن الاراضي.مؤكدا ان كل مواطن من ابناء الضبعة حارس امين للمشروع. ويقول مستور أبو شكارة، رئيس اللجنة التنسيقية لأهالى الضبعة، ان بدء الخطوات التنفيذية لاقامة المحطة النووية يرد على الافتراءات من البعض بأن الدولة لن تنفذ المشروع وانها سوف تقوم بإنشاء مشروعات سياحية على ارض الموقع حيث اثبتت الدولة جديتها بتوقيع عقد إقامة المحطة النووية و السير قدما بمخطط تفعيل المشروع النووى الذى يعد حلما لكل المصريين ، وأن أهالى الضبعة يستبشرون خيرًا بعد عقود طويلة من التهميش والحرمان بتنفيذ اكبر مشروع لتوليد الكهرباء على ارضها. ويقول حمدى حفيظ الجميعى رئيس رابطة شباب الضبعة ان جميع اهالى الضبعة يتقدمون بالشكر للرئيس السيسى على توقيع عقد اقامة المحطة التى سوف تنقل مصر نقلة حضارية الى الامام مؤكدا ان المؤسسة العسكرية تصدق دائما فى وعودها مع اهالى الضبعة من خلال الاتفاق الذى تم عام 2013 بتعويض الاهالى وانشاء مدينة سكنية متكاملة المرافق هدية لهم يحصل من خلالها كل متضرر على منزل بمساحة 150 مترا كتعويض عن ارض المشروع بالاضافة الى التعويضات المالية الاخري. من ناحية اخرى تفقد اللواء العنانى حمودة مساعد أول وزير الداخليه لقطاع غرب الدلتا واللواء هشام لطفى مدير أمن موقع المحطة النووية بالضبعة اماكن الإقامة والعمل به والاجتماع مع بعض الخبراء الروس والعاملين بالموقع للوقوف على مدى حسن سير العمل الإنشائى بالموقع كما وجه الجانب الروسى الشكر للجهات الأمنية على حسن سير العملية التأمينية للموقع . وقد تم تم عقد إجتماع تنسيقى أمنى بين مختلف الجهات الشرطية لوضع خطة العمل التأمينية الخاصة بالموقع.