محافظه الاسكندريه

 
الرئيسية
الإسكندرية بلدنا
السـياحة
الاستثمار
المــرور
الخدمات
الشكاوى
الصفحة الرئيسية عن الموقع اتصل بنا  فريق العمل
English French
 
Skip Navigation Links.
 

الجرائد والمجلات المصرية

 
أخبار الصحف
مصر لن تسمح لأى قوى ببسط نفوذها على العالم العربى الرئيس فى ذكرى تحرير سيناء: انتصرنا حين توحدت صفوفنا معركة التحريرانتصرنا بالإيمان وبالأخذ بأسباب العلم والعمل حين توحدت صفوفنا

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن مواجهتنا للتطرف لا تقتصر علي الداخل فقط ، بل تتم في منطقة صعبة تموج بالأزمات والتحديات والمخاطر، ووسط نماذج عديدة من حولنا للانقسام الطائفي وغياب الأمن وإراقة الدماء وزعزعة الاستقرار. وقال ــ في كلمة وجهها للأمة بمناسبة الذكري الثالثة والثلاثين لتحرير سيناء ــ إن مصر لا تملك الانعزال عن قضاياها، أو تجاهل انعكاساتها علي الأمن القومي، الذي يرتبط بأمن واستقرار الشرق الأوسط والخليج العربي والبحر الأحمر ومنطقة المتوسط، علاوة علي الأوضاع في الدول الإفريقية، ولاسيما دول حوض النيل، مشددا علي أن مصر لن تسمح بتهديد أمنها القومي، ولن تسمح - بالتعاون مع أشقائها العرب ــ لأى قوي تسعي لبسط نفوذها أو مخططاتها علي العالم العربي بأن تحقق مآربها. وأضاف أن قواتنا المسلحة، جيش مصر الباسل، درع الوطن الحامى، تخوض معارك شرسة وبلا هوادة، بالتعاون مع جهاز الشرطة الوطني، لإرساء دعائم الأمن والاستقرار ، تمهيدا لتحقيق تنمية شاملة في سيناء ، والنهوض بأوضاع أهلها الشرفاء، الذين نقدم لهم جميعا كل التحية والتقدير، ونؤكد لهم أن مواقفهم الوطنية ستظل محفورة في ذاكرة هذا الوطن. وأوضح الرئيس أهمية استلهام دروس معركة التحرير، فلقد انتصرنا بالإيمان وبالأخذ بأسباب العلم والعمل حين توحدت صفوفنا، وتغلبنا علي محدودية الموارد، وأحبطنا محاولات التشكيك في قدراتنا والتحكم في إرادتنا، مشيرا إلي أن تحرير سيناء يقدم مثالا حيا علي أن الشعوب قادرة علي تجاوز أسباب الضعف لتواجه تحديات العدوان بتضحيات أقوي، تجعل ثمنه فادحاً وآثاره وخيمة. فصون الاستقلال الوطني وحرية القرار والإرادة يتطلبان قوات مسلحة قوية مجهزة بأحدث الإمكانات، ومدربة علي أعلي المستويات، ومؤمنة إيماناً قوياً بمسئوليتها في حماية الوطن والدفاع عن مقدراته، والإسهام في تعزيز مكانته بين الأمم والشعوب. وكان الرئيس قد قام صباح أمس بوضع إكليل من الزهور علي قبر الجندي المجهول، وآخر علي قبر الرئيس الراحل أنور السادات، وذلك بمناسبة احتفالات أعياد تحرير سيناء. وفيما يلى نص كلمة الرئيس السيسي: شعب مصر العظيم .. أيها الشعب الأبى الكريم.. نحتفل اليوم معاً بيوم مجيد من أيام مصر .. وعلامة مضيئة فى سجل بطولاتها وانتصاراتها .. إنها الذكرى الثالثة والثلاثين لتحرير سيناء .. تلك البقعة الغالية من أرض مصر .. بوابتها الشرقية .. وحائط الصد وخط الدفاع الأول عن أمنها القومي.. أرض الأنبياء المباركة .. التى تمثل ذكرى تحريرها رمزا لنضال شعب مصر الأبي.. وأيقونة لإيمانه وإصراره .. ووحدة نسيجه الوطنى .. بمسلميه ومسيحييه .. الذين جادوا بأرواحهم .. واختلطت دماؤهم لتروى تراب الوطن .. فى معركة مقدسة ظلت نموذجاً يدرس فى العلوم العسكرية. لقد كانت استعادة سيناء الحبيبة ومن بعدها طابا ملحمة وطنية رائعة .. تضافرت فيها جهودٌ مخلصة بدافع وطنى لكافة مؤسسات الدولة العسكرية والدبلوماسية والقانونية.. فضربت مثالاً وقدمت نموذجاً يُحتذى به لما يجب أن يكون عليه التنسيق بين مختلف مؤسسات الدولة المصرية لتحقيق صالح الوطن .. وفى مرحلة البناء الراهنة فإن مصر فى أمَّس الحاجة إلى التعاون والتنسيق بين كل المؤسسات المصرية لتحقيق التنمية الشاملة المنشودة. ولن يفوتنى فى هذا المقام أن أوجه تحية إعزاز وتقدير لشهداء مصر الأبرار الذين ضحوا بحياتهم وجادوا بدمائهم فى معركة الكرامة التى حررت أرض سيناء.. واستعادت هيبة الدولة المصرية .. وتحية لكل يد مصرية تسعى لحماية سيناء وتطهيرها مما تعانى منه من إرهاب غاشم يستهدف النيل من أمن مصر .. ويعوق مسيرة تقدمها .. حيث تحل علينا ذكرى تحرير سيناء هذا العام .. وهى تواجه إرهاباً يحمل نوايا خبيثة تسعى لتحقيق مصالح ضيقة على حساب مستقبل وآمال شعب مصر .. تروع الآمنين وتهدد الاستقرار .. وتضمر الشر لوطن طالما اعتاد شعبه الأمن .. مصداقاً لقوله تعالى « ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين».. إلا أن مصر وشعبها لديهما إصرار لا ينضب وعزيمة لن تلين .. فقواتنا المسلحة.. جيش مصر الباسل .. درع الوطن الحامى .. تخوض معارك شرسة وبلا هوادة.. بالتعاون مع جهاز الشرطة الوطنى .. لإرساء دعائم الأمن والاستقرار .. تمهيداً لتحقيق تنمية شاملة فى سيناء .. والنهوض بأوضاع أهل سيناء الشرفاء .. الذين نقدم لهم جميعاً كل التحية والتقدير .. ونؤكد لهم أن مواقفهم الوطنية ستظل محفورة فى ذاكرة هذا الوطن .. لاسيما أنهم لم يدخروا جهداً لمعاونة كل أجهزة الدولة للتمكن من القيام بمهامها على الوجه الأكمل. الإخوة والأخوات أبناء شعب مصر إن الدولة المصرية تضع تنمية سيناء نصب أعينها من خلال خطة شاملة تستجيب لاحتياجات مواطنيها فى جميع المجالات، حيث تصب العديد من المشروعات القومية لصالح جهود التنمية فى سيناء.. سواء من خلال التنمية العمرانية عبر إقامة مدينتى رفح الجديدة والاسماعيلية الجديدة التى ستقام شرق القناة.. أو على الصعيد الاقتصادى من خلال مشروع قناة السويس الجديدة .. وما يرتبط به من مشروعات لتنمية منطقة قناة السويس .. بالإضافة لشبكة الطرق القومية.. ومشروعات التنمية فى مجالات التعدين والزراعة وتنمية الثروة السمكية.. وتستهدف هذه الجهود ضمن أولوياتها توفير فرص العمل وتشغيل الشباب .. وتوظيف طاقاتهم الإبداعية والفكرية والعلمية لتعمير هذا الجزء العزيز من أرض مصر. إن مصر حققت سلام المنتصرين .. سلام اختارته وجنحت له باختيار حر.. وإرادة واعية .. وستظل مصر حريصة على السلام وملتزمة به.. تحميه بقوات مسلحة قادرة .. وتبذل أقصى الجهد من أجل تحقيق سلام شامل وعادل .. لا تقتصر آثاره فقط على تحقيق التنمية والاستقرار، وإنما تمتد لتشمل القضاء على أحد أهم مبررات الإرهاب التى تستند إليها الجماعات المتطرفة. الاخوة والأخوات أبناء شعب مصر إن مواجهتنا للإرهاب والتطرف لا تقتصر على الداخل المصرى .. بل تتم فى منطقة صعبة تموج بالأزمات والتحديات والمخاطر.. ووسط أمثلة عديدة من حولنا للانقسام الطائفى وغياب الأمن وإراقة الدماء وزعزعة الاستقرار.. إن مصر لا تملك الانعزال عن قضاياها أو تجاهل انعكاساتها على الأمن القومى الذى يرتبط بأمن واستقرار الشرق الأوسط وبأمن الخليج العربى والبحر الأحمر ومنطقة المتوسط .. فضلاً عن الأوضاع فى الدول الإفريقية لاسيما دول حوض النيل.. إن مصر لن تسمح بتهديد أمنها القومى .. ولن تسمح - بالتعاون مع أشقائها العرب ــ لأية قوى تسعى لبسط نفوذها أو مخططاتها على العالم العربى بأن تحقق مآربها. أقول لأبناء بلادى إن علينا استلهام دروس معركة التحرير .. فلقد انتصرنا بالإيمان وبالأخذ بأسباب العلم والعمل .. حين توحدت صفوفنا .. وتغلبنا على محدودية الموارد.. وأحبطنا محاولات التشكيك فى قدراتنا والتحكم فى إرادتنا .. إن تحرير سيناء يقدم مثالاً حياً على أن الشعوب قادرة على تجاوز أسباب الضعف لتواجه تحديات العدوان بتضحيات أقوى .. وتجعل ثمنه فادحاً وآثاره وخيمة .. فصون الاستقلال الوطنى وحرية القرار والإرادة يتطلبان قوات مسلحة قوية .. مجهزة بأحدث الإمكانات.. ومدربة على أعلى المستويات.. ومؤمنة إيماناً قوياً بمسئوليتها فى حماية الوطن.. والدفاع عن مقدراته .. والمساهمة فى تعزيز وضعيته بين الأمم والشعوب. أقول لكم ونحن نحتفل بذكرى تحرير سيناء .. إن قواتنا المسلحة .. هى صخرة الوطن التى تحطم عليها كل من أضمر لمصر الشر والسوء .. فتحية لرجال القوات المسلحة البواسل .. وتحية لكل من أسهم فى معركة تحرير سيناء حرباً وسلاماً .. كل من فاضت روحه طاهرة زكية وكل من خضبت دماؤه أرض سيناء لترويها فتطرح أمناً وسلاماً .. تحية لأرواح شهدائنا الأبرار .. وبطولات أبنائنا الشجعان .. إن يوم تحرير سيناء سيظل بإذن الله يوم عيد لكل المصريين .. تخليداً لذكرى الانتصار .. والسلام القائم على الحق والعدل .. ودليلاً عملياً على قدرة مصر على استرداد أرض الوطن وحمايتها والذود عنها ضد أى تهديدات تواجهها.. وستظل مصر بشعبها العظيم عزيزةً أبية .. مصدرَ فخرٍ لأبنائها .. ويدَ عونٍ لأمتها العربية... تحيا مصر .. تحيا مصر .. تحيا مصر .. كل عام وأنتم بخير

تاريخ الخبر : الجمعة, 24 ابريل, 2015
المصدر: جريدة الاهرام
- أرشيف أخبار الصحف
عودة
 
 
الرجاء ملاحظة أنك بحاجة--------- للبرامج التالية : الحجم 37,28 ميجابايت الحجم 1,86 ميجابايت الحجم 800 كيلوبايت الحجم 13,8 ميجابايت الحجم 1,30 ميجابايت