فى سابقة تاريخية، هى الأولى لرئيس مصرى، تفتح أبواب التفاهم والتعاون، وتزيح ظلال الشك عن مسار علاقات الدولتين، وجه الرئيس عبدالفتاح السيسى رسالة «محبة ومودة» من الشعب المصرى إلى الشعب الإثيوبى أمس، خلال كلمته بالبرلمان الإثيوبى المنعقد بمجلسيه، بحضور كامل هيئته والرئيس الاثيوبى تشومى ورئيس الوزراء ديسالين.
فى مستهل خطابه، قال الرئيس: إنها لحظة تاريخية فارقة أن أقف فى بيت الشعب الإثيوبى، لأحمل لكم رسالة أخوة صادقة ومحبة خالصة، وأياد ممدودة بالخير، تنشد التعاون، من أجل التقدم والرخاء، تجسيدا لإرادة سياسية متبادلة للحوار والتواصل والتعاون على جميع المستويات.
وأشار إلى أن المصريين والإثيوبيين سيظلون أشقاء، تجرى مياه النيل دماء فى عروقهم، ولن يسمحوا لأى خلاف أن ينال من قوة الصلات التى تجمعهم، صلات زادت قوة بانتمائنا لعائلة واحدة هى قارتنا الإفريقية التى تستضيف أديس أبابا رمز وحدتها، مذكرا بأن مصر كانت من أشد المتحمسين لتكون هذه المدينة مقرا لها
|