في تقليد جديد وقبيل أن يبدأ كلمته في الاحتفال بعيد الشرطة أمس، طلب الرئيس عبد الفتاح السيسي من أبناء شهداء ضباط الشرطة الصعود إلي المنصة و الوقوف إلي جواره، وقال إنه من الضروري أن يصعد أولاده بجانبه ليتشرف بهم، مؤكدا أن هؤلاء الشباب هم سنده في الفترة الحالية. وقد صعد 5 أبناء من الشباب وظلوا واقفين حتي انتهي الرئيس من كلمته وقام بتقبيلهم
وقال الرئيس إن احتفال اليوم له معني آخر، وإن أبناء الشهداء وأسرهم قد رفعوا معنويات الشعب المصري كله، ووجه رسالته للمصريين و للعالم قائلا إن آباء هؤلاء الشباب قد دفعوا أرواحهم وضحوا بها من أجل أن تظل مصر واحة للخير والسلام والأمان والاستقرار، مؤكدا أن مصر لن تنسي هذه التضحيات.
وأكد أن القانون سيسري علي الجميع، بداية برئيس الجمهورية وحتي أبسط مواطن مصرى و قال إن الدولة تكافح من أجل البقاء، وانها تدفع الثمن حتي تصبح دولة قانون و مؤسسات، وتظل لمصر والمصريين جميعا و ليس لأحد بعينه
|