خلال زيارته لنيويورك وكلمته نائبا عن مجموعة الدول العربية بقمة المناخ، وكلمته فى الدورة ال69 للجمعية العامة للأمم المتحدة، عقد الرئيس عبد الفتاح السيسى مجموعة مهمة من اللقاءات على الصعيدين السياسى والإقتصادى، فقد إلتقى برموز وممثلى السياسة الخارجية الأمريكية ، واعضاء الكونجرس، ورؤساء الدول من إفريقيا وأسيا وأوربا وأمريكا. وعلى الصعيد الإقتصادى كان من أهم اللقاءات المائدة المستديرة مع 20 من ممثلى كبريات الشركات الأمريكية عابرة القارات والتى تتخطى رؤوس أموالها عدة ترليونات من الدولارات، وهو اللقاء الذى نظمته الغرفة التجارية الامريكية بالتعاون مع مجلس إدارة الغرفة التجارية الأمريكية فى مصر ومجلس الأعمال المصرى الامريكى. وحول اللقاء أكد أنيس إكليمندوس رئيس الغرفة التجارية الامريكية فى مصر أن الرئيس تحدث ببساطة وصراحة وألفة وثقة مع ممثلى هذه الشركات الكبرى حيث تحدث عن برنامج مصر الإصلاحى وما تم من سياسات مالية بهدف معالجة عجز الموازنة، كما أكد على الإصلاح التشريعى بهدف التيسير على المستثمرين معلنا أن مصر متاحة للأعمال. وقال لهم .. سنسهل لكم كل شئ، ولن يتم تطبيق أى قوانين بأثر رجعى، وسنعمل جاهدين على محاربة البيروقراطية لتشجيع الإستثمار المحلى والأجنبى. وأضاف أنيس أكليمندوس بأن رد الفعل من ممثلى هذه الشركات كان عاليا للغاية حيث شعروا بارتياح كبير لشخص الرئيس السيسى، وأثنوا على صراحته وصدقه. وقد عرض الرئيس عليهم المشاركة فى المشروعات على محور القناة الجديدة، وأكد لهم أننا نعرف أن لدينا مشاكل فى مصر ولكننا نعمل على حلها. وأكد أنيس أن هناك شركات كبرى ستأتى لمصر بسرعة كبيرة، بل أن هناك عقودا توقع حاليا نتيجة لشعور هذه الشركات بصدق دعوة الرئيس السيسى. .. وصدقت توقعات الأحد الاقتصادى التى انفردنا بها حول الاكتتاب فى شهادات القناة رامز:الشعب شارك من جميع المحافظات وسنسمح بالاحتفاظ بالشهادة بعد الاسترداد «للذكرى» أنا لست سياسيا ولأول مرة نقول للناس « مش عايزين فلوس» كما توقعت صفحات الأحد الإقتصادى عند صدورها ثانى أيام الإكتتاب أن عملية بيع الشهادات ستنتهى قبل أسبوعين، كما توقعت فى سادس أيام الإكتتاب أن تنتهى عملية البيع قبل الخميس، وقد إنفردنا بذلك فى وقت سادت توقعات العديد من الخبراء أن تستغرق عملية الإكتتاب قراب الشهرين. وقد جاءت هذه الثقة لإيماننا العميق يقوة إرادة الشعب المصرى وعمق وطنيته . وهو ما أكده هشام رامز محافظ البنك المركزى فى مؤتمر صحفى عقده الأحد الماضى حيث أكد أن نتائج الإكتتاب وتغطية 64 مليار جنيه فى 8 أيام عمل رسالة من شعب مصر العظيم للعالم ، وأن جميع محافظات مصر شاركت فى ملحمة وطنية رائعة رافضا تحديد مشاركة كل محافظة قائلا:" هذا سؤال سياسى وأنا لست سياسيا". ونفى أى شبهة لإمكانية غسل الأموال حيث إتبعت البنوك كافة الإجراءات المصرفية الخاصة "بإعرف عميلك" رغم الزحام الشديد، واثنى على جهود هيئة البريد، كما أكد أنه نتيجة للإقبال على الإكتتاب بالجنيه المصرى لم يصدر شهادات بالدولار لعدم الحاجة إليها خاصة وأنه قد تم تحويل 1.5 مليار دولار من الودائع الدولارية بالبنوك للجنيه لشراء الشهادات. وقال أنه نتيجة للسرعة لم نتمكن من عقد إتفاقيات مع الدول العربية الشقيقة فلم يتمكن كثير من المصريين بالخارج من المشاركة إلا من خلال حساباتهم بالبنوك المصرية والذين بلغت مشترياتهم 350 مليون جنيه وكانوا يرغبون فى المزيد. وقال أن كثير من الهيئات والمواطنين يرغبون فى مد الوقت ولكننا لأول مرة نقول للناس " مش عايزين فلوس" . وأضاف بأن هناك 27 مليار جنيه أموال جديدة تم الإكتتاب بها من خارج الجهاز المصرفى. وقال أننا نعمل على تلبية طلب المصريين بالإحتفاظ بالشهادة كذكرى بعد إسترداد قيمتها. ووجه محمد بركات رئيس بنك مصر ورئيس إتحاد المصارف العربية الشكر لهشام رامز ، كما وجه الشكر لزملائه فى بنك مصر، ولزملائه فى البنوك الاخرى، وللشعب المصرى على هذا الإنجاز القومى الكبير، وكذلك وجه هشام عكاشة رئيس البنك الأهلى الشكر للعاملين فى البنك الأهلى مؤكدا أن هذا الحجم الكبير من المعاملات تجربة جديدة تثبت قدرة البنوك المصرية على التعامل مع الجمهور بكفاءة كبيرة. منير الزاهد رئيس بنك القاهرة بدوره أكد أن العملية تمت بشكل موفق يرضى الجميع وشكر الصحافة والإعلام قائلا:" رفعتم روحنا المعنوية" مشيرا إلى أن كل مؤسسات التقييم الدولية تؤكد على سلامة مؤشرات الإقتصاد المصرى المشجع للمستثمر الأجنبى. طارق قنديل رئيس بنك قناة السويس أيضا اكد أنها ملحمة وطنية رائعة والبطل فيها الشعب المصرى ، مشيدا بدعم البنك المركزى ومتابعته اللحظية، وموجها الشكر لزملائه فى بنك قناة السويس وجميع البنوك المصرية والذين قاموا بجهد بطولى فى 16 ساعة عمل يوميا، كما أشاد بدور الصحافة المصرية ومتابعتها التى حثت الشعب على المسارعة بالشراء. شارك فى المؤتمر الصحفى نائبا المحافظ جمال نجم ونضال عصر. اتحاد بنوك مصر يطلق «لجنة التنمية المجتمعية» هشام عز العرب: البنوك انفقت مليار جنيه فى مجال المسئولية الاجتماعية خلال 3 سنوات إتحاد بنوك مصر حرص أن يقول للمصريين "نحن معكم" عبر إطلاقه لجنة البنوك للتنمية المجتمعية والتى بدأت فعليا أول مشروعاتها عبر تنمية 15 منطقة عشوائية فى حلوان ومنطقتين فى شرق مدينة نصر. وفى مؤتمر صحفى أعلن هشام عز العرب رئيس الإتحاد بأن البنوك قامت منذ 2011 وحتى نهاية 2013 ـ وهى سنوات التحول وعدم الاستقرار السياسى فى المجتمع المصرى ـ بادرت بتوفير مليار جنيه لتنمية المجتمع فى مجالات التعليم والصحة وتطوير العشوائيات. وأشار إلى أن الاتحاد رأى ضرورة تجميع هذه الجهود فى شكل مؤسسى وتم الإتفاق على توفير 2% من أرباح كل بنك للتنمية المجتمعية فى مشروعات يتم الإتفاق عليها مع الحكومة عبر التواصل مع البنك المركزى. وتم الإتفاق على مشاركة البنوك فى مشروعات تطوير العشوائيات وبدانا بمنطقة حلوان. وتبرع مكتب حسين صبور بالإشراف الفنى والهندسى على المشروع، وتم جمع 300 مليون جنيه، ومعظم البنوك ساهمت بالمشروع الذى نبعت منه فكرة تأسيس لجنة دائمة بالإتحاد للتنمية المجتمعية تعمل على توحيد الجهود فى إطار مؤسسى. وأكد فى رده على استفسارات الإعلام بأن جميع البنوك ساهمت حتى البنوك التى لم تحقق أرباحا ووضعتها فى المخصصات ساهمت بنسبة 2%، وبقى بنكان سيتم تحويل مساهماتهما للمشروع قبل نهاية العام الجارى. واضاف بأن لجنة برئاسة أكرم تيناوى مهمتها التحول الرقمى فى تواصل البنوك مع عملائها بحيث نستغل ثورة التكنولوجيا ومنها ثورة المحمول فى زيادة الإنتشار المصرفى. وفى محاضرة قيمة من داليا عبد القادر رئيس لجنة التنمية المجتمعية أكدت بأن دور اللجنة تحقيق التنسيق والتوحد فى الرسالة المجتمعية للبنوك وتحقيق التواصل بين المال والحياة، وتحقيق التوازن بين النمو والتنمية. واشارت إلى أن الثروة فى قاع المجتمع الذى يعد سوقا غنية . ووجهت الشكر للأشغال العسكرية لجهودها فى مشروع تطوير العشوائيات الذى بدأت اللجنة أعمالها به فى حى حلوان، كما قدمت الشكر لمكتب صبور . واضافت بأن المشروع سينتهى قبل البرنامج الزمنى، وان طموح اللجنة أكبر من ذلك حيث أن التحدى الرئيسى هو تحقيق التنمية البشرية. وأكدت أن القطاع المصرفى ككل مؤمن بالمبدأ حيث تمنح البنوك الفكر والأموال من خلال الاتحاد الذى يؤسس للعمل المجتمعى، وذلك لتحقيق طموح التنمية المستدامة والتى تشمل التعليم والصحة وحماية البيئة وتطوير العشوائيات والتدريب وإعادة التأهيل لمكافحة البطالة. وأشادت بالبنوك المصرية فمصر هى قلب العالم والتجربة الرائدة من بنوك مصر ستخرج منها لباقى العالم ليقود إتحاد البنوك المصرية صياغة العلاقة بين المال والحياة فى مصر والمنطقة والعالم أجمع. عرضت داليا فيلما وثائقيا حول المناطق التى تم تطويرها قبل وبعد التطوير. حضر اللقاء مجلس إدارة الإتحاد الذى يضم هشام عز العرب رئيسا وهشام عكاشة نائب الرئيس وحسن عبد المجيد أمين الإتحاد وعضوية محمد بركات ومحمد الديب ومحمد الإتربى وأكرم تيناوى وعدنان الشرقاوى وأحمد إسماعيل حسن. كما تضم مجموعة تسيير لجنة التنمية المجتمعية داليا عبد القادر رئيسا وعضوية نادية حسنى ونرمين شهاب الدين وطارق جلال وداليا المحمودى ولميس نجم وفاطمة الجولى وشاهيناز رمزى وليلى حسنى وجيهان أبو حسين ومصطفى محمد أحمد بدوى. وأكدت عبد القادر أن عمل اللجنة سوف يشمل جميع المحافظات، لافتة إلى أن هناك مجموعات عمل قامت بالفعل بنشاط مكثف فى محافظات القاهرة وأسوان وقنا وسوهاج وأسيوط والفيوم والمنيا والجيزة والشرقية والغربية والمنصورة وكفر الشيخ والأسكندرية. رؤساء دول وحكومات وأكثر من 7 وزراء أفارقة يشاركون فى المنتدى الإفريقى للأعمال كشفت غرفة تجارة وصناعة دبى عن مشاركة 5 رؤساء أفارقة و 3 رؤساء وزراء أفارقة وأكثر من 7 وزراء أفارقة بالإضافة إلى قادة كبار من صناّع القرار على المستويين المحلى والأفريقى فى فعاليات المنتدى العالمى الأفريقى للأعمال 2014 الذى ستنظمه الغرفة فى 1 و2 أكتوبر المقبل تحت رعايةٍ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبى. كما أعلنت الغرفة عن لائحة شركاء ورعاة المنتدى العالمى الأفريقى للأعمال والذى يعتبر الحدث الأبرز فى المنطقة حول الاستثمار فى القارة الأفريقية، حيث تضم اللائحة كلا من مؤسسة دبى للاستثمارات الحكومية، وموانىء دبى العالمية، وبنك دبى الإسلامى وشركة نخيل ، وشركة دبى للاستثمار وشركة "إيجل هيلز" ، وبنك ستاندرد والمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا . ويمتاز المنتدى الذى يقام تحت شعار "واقع متجدد – تواصل متعدد" باقتصار المشاركة فيه على أصحاب الدعوات من 500 مشارك رفيع المستوى من صناع القرار من القطاعين الحكومى والخاص، منهم رؤساء دول ووزراء من الدول الأفريقية، ورؤساء مجالس إدارات شركات كبرى، ومدراء كل من المصارف الخاصة، وصناديق الثروة السيادية، والشركات الخاصة، وقادة الأعمال الإماراتيين والعالميين، ورؤساء وكالات تشجيع الاستثمار الأفريقية. ويشارك فى المنتدى ريم الهاشمى وزيرة الدولة والعضو المنتدب للجنة العليا لإكسبو 2020، و سلطان المنصورى وزير الاقتصاد، و محمد الشيبانى، عضو مجلس الإدارة الرئيس التنفيذى لمؤسسة دبى للاستثمارات الحكومية، "، وسلطان أحمد بن سليم، رئيس مجلس إدارة "موانئ دبى العالمية". وتشمل قائمة المشاركين والمتحدثين كذلك حتى الآن 5 رؤوساء افارقة وهم مولاتو تيشومى، رئيس جمهورية أثيوبيا، و جون درامانى ماهاما، رئيس جمهورية غانا، وماكى سال، رئيس جمهورية السنغال، وبول كاجامى، رئيس جمهورية رواندا، و أرماندو جويبوزا، رئيس جمهورية موزمبيق. كما تضم لائحة المشاركين لوك ادولف تياو، رئيس وزراء بوركينا فاسو، و أماما مبابازى، رئيس وزراء أوغندا، و موسى مارا، رئيس وزراء جمهورية مالى. وأكد اكثر من 7 وزراء أفارقة حتى الآن مشاركتهم فى المنتدى ووفق دراسة أعدّتها غرفة دبى بالتعاون مع وحدة الاستخبارات الإقتصادية التابعة للإيكونومست، تبيّنت الأهمية المتزايدة لاقتصاد دول جنوب الصحراء الأفريقية الكبرى، وبروزها كمنافس جدى لآسيا كأكثر دول العالم نمواً