يلتقى الرئيس عبد الفتاح السيسى بعد غد فى نيويورك الرئيس الأمريكى باراك أوباما، خلال الزيارة الحالية للرئيس للولايات المتحدة للمشاركة فى اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وقمة المناخ. كما سيلتقى الرئيس رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون. وكان الرئيس قد اجتمع عقب وصوله إلى نيويورك أمس الأول بان كى مون الأمين العام للأمم المتحدة بحضور سامح شكرى وزير الخارجية والسفير عمرو أبو العطا مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة بنيويورك ، حيث تم بحث آخر مستجدات الوضع فى منطقة الشرق الأوسط والقضايا العالمية. وصرح السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمى باسم الرئاسة، بأن الرئيس صحح خلال الاجتماع بعض المفاهيم المغلوطة لدى الأمين العام عند تناول الشأن الداخلى المصري، خاصة فيما يتعلق بالنظام القضائي، وتأكيد استقلاليته التامة، طبقا لمبدأ الفصل بين السلطات، وتوافر جميع الضمانات القانونية للمتهمين، فضلا عما يكفله الدستور من حقوق وحريات أساسية. كما بحث الرئيس فى مقر إقامته بنيويورك مع الملك عبد الله الثانى عاهل الأردن الجهود المبذولة لتشكيل الائتلاف الدولى لمحاربة التطرف والإرهاب من خلال إستراتيجية شاملة، لا تقتصر فقط على البعد الأمنى، ولكن أيضاً البعدين التنموى والاجتماعي. وفى تصريحات خاصة قال وزير الخارجية إن هناك تغيرا واضحا فى مواقف الدول الغربية تجاه مصر ، وهو ما اتضح من خلال طلب رؤساء دول وحكومات لقاء الرئيس فى نيويورك، وأكد أن مصر ستخرج أقوي ودورها سيتعاظم أكثر من المتوقع عقب انتهاء قمة المناخ والجمعية العامة للأمم المتحدة. وأشار إلى أن مصر أوضحت أنها لن تشارك «عسكريا» فى التحالف الدولى لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي، ولكنها ستشارك فى تبادل المعلومات وتجفيف مصادر تمويل المنظمات الإرهابية. وحول تطورات بناء «سد النهضة» ، أكد شكرى أنه سيتم عقد لقاء بين السيسى ورئيس وزراء إثيوبيا على هامش أعمال الجمعية العامة، وسيكون استكمالا لاجتماع مالابو، وزيارته لإثيوبيا. فى هذه الأثناء، استقبل المصريون بالولايات المتحدة الرئيس بوقفات تأييد أمام مقر إقامته بنيويورك، رافعين أعلام مصر واللافتات التى تعبر عن تأييدهم مصر ورئيسها ورفضهم الإرهاب. وقد اعتقلت شرطة نيويورك تسعة من عناصر جماعة الإخوان الإرهابية لاعتدائهم اللفظى على أعضاء الوفد الإعلامى المصرى فى نيويورك.