محافظه الاسكندريه

 
الرئيسية
الإسكندرية بلدنا
السـياحة
الاستثمار
المــرور
الخدمات
الشكاوى
الصفحة الرئيسية عن الموقع اتصل بنا  فريق العمل
English French
 
Skip Navigation Links.
 

الجرائد والمجلات المصرية

 
أخبار الصحف
أكبر تجمع لأطباء القلب فى العالم شاركت فيه مصر...في مؤتمر الجمعية الأوروبية لأمراض القلب ببرشلونة:علاج جديد يقلل الإصابة بالرجفة الأذينية والسكتة الدماغية

فى أكبر تجمع لأطباء القلب فى العالم شاركت فيه مصر, بحث مؤتمر الجمعية الأوروبية لأمراض القلب ببرشلونة كيفية الوقاية من أمراض القلب التى أصبحت مصدر قلق للمتخصصين، وذلك بأحدث الأساليب بداية بالجينات المختلفة، وزرع الخلايا بعضلة القلب التى أثبتت قدرتها على التحور إلى خلايا عضلية, ودور العلاج الدوائى، ودور منظمات القلب الجديد بدون أسلاك, والتشخيص الفورى لإنقاذ عضلة القلب من التلف، نتيجة مضاعفات جلطة القلب, ودراسة التغيرات التى تحدث بجدار الشرايين، ويتسبب عنها تصلب الشرايين، وحقيقة ما يجرى بداخلها من تلف للطبقة المبطنة لها، والعلاج الجديد الذى تم التوصل إليه، ويقلل الإصابة بالرجفة الأذينية والسكتة الدماغية. المؤتمر استعرض أيضا آخر ما توصل اليه العلم من وسائل تشخيص أمراض القلب بالموجات الصوتية وتقديم، والتنبؤ بحدوث جلطات الشريان التاجى ،وتحديد مدى خطورتها , مؤكدا أهمية الاكتشاف المبكر لدهون الدم وخفضها لحدودها الطبيعية. وأوضح د.حسام قنديل أستاذ امراض القلب بطب قصر العينى أن من بين دراسات المؤتمر، ما حذر من خطورة مرض ضغط الدم نتيجه السمنة بين الأطفال، التى شملت اكثر من 22 الف طفل اقل من 18 سنة لتحديد قيمة زيادة الوزن على المدى الطويل, واظهرت أن مرض ضغط الدم المرتفع يزداد 6 مرات عند هؤلاء الأطفال مقارنه بالأطفال الطبيعيين على مدى اكثر من 14 سنة. وأظهرت الدراسة، التى أجريت فى ألمانيا، أن التركيب والاستعداد الوراثى للطفل يضعه فى مستوى خطورة اعلى لحدوث ارتفاع الضغط فى سن مبكرة خصوصا عند اصابتهم بالسمنة وسوء التغذية المعتمدة على الوجبات السريعة. وقال د.قنديل أن هذه النتائج تدعو إلى الاهتمام على المستوى المحلى فى مصر، بداية من التغذية السليمة فى المدارس والحذر لتجنب الاكلات السريعة والغنية بالدهون والملح, وتجنب الجلوس امام شاشات التليفزيون مع تناول الاطعمة والجلوس لمدد طويلة امام البلاى ستيشن مع تشجيع الأطفال ومساعدتهم على ممارستهم الرياضة داخل المدارس من خلال توفير مساحات اللازمه بها. كما استعرض المؤتمر كيفية التعرف على التغيرات التى تحدث داخل الشرايين فى حالات تصلبها، وكيفية الكشف عن الترسبات الموجودة ومعرفة درجة خطورتها التى تمثل عقبة كبيرة وخطورة على المرضي، وأهمية تخفيض الدهون بالدم, واستخدام الحديد لمرضى هبوط القلب للمصابين بالانيميا ونقص الحديد. وكشف المؤتمر عن دراسات تؤدى دورا مهما فى مقاومة امراض تجلط الدم وتحمى من الرجفة الأذينية والسكتة الدماغية، إذ يوضح الدكتور رامز جندى أستاذ القلب بطب عين شمس ان الرجفة او الذبذبة الأذينية من اشهر اضطرابات نظم القلب، إذ يبلغ انتشارها 4% من بين السكان بالعالم، وتزيد هذه النسبة مع تقدم السن وتصيب فعليا 1% من البشر، وهؤلاء المرضى معرضون لمخاطر الجلطات الدموية وحالات السكتة الدماغية التى تصل نسبتها الي3ملايين حالة سنويا بالعالم . وطبقا لأحدث نتائج الدراسة -التى اعلنتها الجمعية الاوروبية فى مؤتمرها ببرشلونة، وأجريت على 18 ألف مريض من 44 دولة من انحاء العالم- فإن تناول عقار دابيجاتران إيتيكسيلات مرتين يوميا قد أدى إلى خفض مخاطرالسكتة الدماغية وانسداد الأوعية الدموية بشكل واضح، وبمعدل 34% لدى مرضى الرجفان الأذينى مقارنة مع دواء ورفرين الذى يخضع للتحكم الجيد بدون حصول زيادة فى مخاطرالنزف العظمي، وبالمثل، أظهر تناول نفس الدواء بجرعة 110 ملجم مرتين يومياً بوضوح انخفاضاً موازياً فى حالات السكتة الدماغية وانسداد الأوعية الدموية مقارنة بعقار ورفرين. ويوضح الدكتور رامز جندى أستاذ بقسم القلب بجامعة عين شمس ان مثبط اتفيتامينك هى الأدوية التقليدية التى تستخدم منذ سنوات طويلة فى الوقاية من جلطات المخ فى حالات الذبذبة الأذينية التى تصيب القلب، والتى تحدث مع تقدم السن فى كثير من مرضى ارتفاع ضغط الدم، مشيرا إلى أن استخدام مثبطات فيتامين ك فعال كوقاية من جلطات المخ، ولكن استخدامه يصاحبه مشكلات كثيرة، فمثلا يلزم عمل تحليل دورى كل أسبوعين لضبط جرعة الدواء، مما يشكل عبئا على المريض، لانه فى حالة عمل التحاليل قد تصبح السيولة زائدة عن معدلها مما يهدد المريض بالنزف، أو العكس عندما تقل السيولة عن معدلها فقد تتسبب فى حدوث الجلطات. وهناك مشكلات أخرى لهذه الأدوية نقابلها مع ادوية كثيرة تستخدم فى علاج القلب قد يتناولها المريض او حتى مع انواع كثيرة من الغذاء مما يؤثرعلى فاعلية الدواء سواء بالزيادة او النقصان، ويعد من مميزات الدواء الجديد الدابيجاتران أنه لا يعمل بالطرق التقليدية كمثبط لفيتامين ك، وانما يثبط عاملا اخر مختلفا هو الترومبين،وهو يعد الأول فى تثبيط الثرومبين. واضاف ان مثبطات الثرومبين موجودة فعلا وتستخدم لإحداث السيولة بالدم ولكن عن طريق الحقن فقط، مشيرا إلى أن الدواء الجديد يمتاز بأنه لا يحتاج إلى التحاليل لضبط جرعته، وانما يؤخذ بجرعة ثابتة حسب احتياج كل مريض، والعلاج هنا يعتمد على طبيعة المرض، وتم اختيار هذا الدواء فى حالات اكلينيكية مختلفة فى دراسات طويلة أهمها دراسة شملت أكثر من 18 ألف مريض يعانون من الذبذبة الأذينية ، ونصف هؤلاء المرضى تم إعطاؤهم الدواء التقليدى والنصف الاخر تم اعطاؤهم الدواء الجديد، ونتائج هذه الدراسة اثبتت ان الدواء الجديد فى جرعة 110 مليجرام لا تقل كفاءة عن الدواء التقليدى بينما جرعة 150 مليجراما تفوقت بكفاءتها فى منع جلطات المخ مقارنة بالدواء الاخر، واستنتج الباحثون ان الدواء الجديد قلل من الوفيات بصورة عامة فى مرض الذبذبة الأذينية . وأضاف الدكتور جندى أن من أهم مشاكل الذبذبة الأذينية حدوث الجلطات وضربات القلب السريعة وغير المنتظمة، ويمكن تشخيص هذه الحالة سريعا بمجرد اجراء رسم القلب ويمكن معالجتها اذا تم اكتشافها مبكرا حيث يعود نبض المريض لطبيعته، ولكن مع تطور الحالة فان الذبذبة تستمر وتحدث مضاعفاتها، والعلاج فى هذه الحالة يجب ان يشمل مضادات التجلط التقليدية ومثبطات فيتامين كاف ومضادات الدابيجاتران. وتشير الإحصائيات إلى أن 3ملايين شخص فى أنحاء العالم يعانون من السكتات الدماغية التى تؤدى إلى الرجفان الأذينى او الذبذبة الأذينية فى العالم، ما يعنى أن عمليه التطوير يمكن أن تحدث ثورة فى علاج حالات تجلط الدم، وأن هذه النوعية من الأدوية ستنقذ ملايين المرضى ممن يعانون من الرجفان الأذينى والمعرضين للإصابة بالسكتة الدماغية.

تاريخ الخبر : الاحد, 21 سبتمبر, 2014
المصدر: جريدة الاهرام
- أرشيف أخبار الصحف
عودة
 
 
الرجاء ملاحظة أنك بحاجة--------- للبرامج التالية : الحجم 37,28 ميجابايت الحجم 1,86 ميجابايت الحجم 800 كيلوبايت الحجم 13,8 ميجابايت الحجم 1,30 ميجابايت